المعلمون يتبنون التكنولوجيا في التعليم على الرغم من التحديات

معظم المعلمين البرازيليين يدعمون دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، مما يشير إلى تحول نحو اعتماد الأدوات الرقمية لأغراض تعليمية. تم الحصول على هذا الرأي من دراسة رصدية أجراها معهد سيميسب، الذي يدافع نيابةً عن مؤسسات التعليم العالي.

أجريت الدراسة التي جمعت أراء معلمي المدارس العامة والخاصة في جميع أنحاء البرازيل من 18 مارس إلى 31 مارس 2024، واحتوت على التعليم في مراحل الطفولة المبكرة والتعليم الثانوي. كشفت النتائج عن أن 74.8% من المعلمين متفقون إلى حد ما أو بشكل كامل على استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية. ومع ذلك، يقوم فقط حوالي ثلث المعلمين بشكل مستمر باستخدام هذه الأدوات في فصولهم.

يقر المعلمون بقيمة التكنولوجيا الحديثة في التعليم ولكنهم يشيرون إلى عقبات هيكلية وبيداغوجية تحول دون استخدامها بفعالية. تشمل هذه العقبات نقص الاتصال بالإنترنت في المدارس، ونقص التدريب للمعلمين، وصعوبات الحفاظ على انشغال الطلاب.

وأشار أحد المعلمين إلى أن الطلاب أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على المعلومات الفورية وأدوات البحث، مما أدى إلى انخفاض كبير في الصبر ومهارات حل المشكلات. وأعرب آخر عن قلقه تجاه قلة الوصول للتكنولوجيا في المدارس، مشيرًا إلى سوء جودة الإنترنت وتحديات الحصول على الحاسوب وعدم جدوى أجهزة الهواتف المحمولة بسبب نقص الإنترنت لدى الطلاب.

بالنسبة إلى الوصول إلى التكنولوجيا، أشار 45.7% من المعلمين إلى أن مدارسهم مجهزة بالتكنولوجيا اللازمة، في حين أبلغ 7% عن غياب تام لمثل هذه الموارد في بيئاتهم التعليمية.

كما يبدو أن وجود الأجهزة التكنولوجية يسهم أيضًا في تشتيت انتباه الطلاب، حيث أقترح أحد المعلمين عدم قدرة المدارس على مواكبة التكنولوجيا الجديدة بسرعة مثلما يفعل الطلاب، مما يؤدي إلى عدم تطابق في تقديم التعليم مقارنة بتوقعات الطلاب.

The source of the article is from the blog macnifico.pt

Privacy policy
Contact