مايكروسوفت تطوّر ذكاء اصطناعي متقدم للاستخدام الحصري في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية

رئيس تقنية Microsoft، وليام تشابيل، كشف عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي متطور يعتمد على GPT-4، قادر على توليد الشفرات وتحليل البيانات. تم تصميم هذه التقنية لدعم الحكومة الأمريكية، وتحافظ على مستويات أمنية عالية بدون تعلم أو الاحتفاظ بالمعلومات الحساسة، مما يضمن الوقاية من تسريب البيانات.

استثمر فريق الشركة مدة 18 شهرًا من العمل في تطوير هذا البرنامج، مع التركيز على أنظمة آمنة تعمل دون اتصال بالإنترنت. في الوقت الحالي، هذه الابتكارات حصرية للحكومة الأمريكية، في انتظار تقييمات وكالات الاستخبارات لقبولها رسميًا.

في تقرير للمخابرات المركزية الأمريكية، لاحظ الرئيس الاستراتيجي السابق للوكالة دينيس ج. غليسون الإمكانات المتاحة للروبوتات الدردشة الذكية التي لم تُستخدم بعد. هذه الأنظمة الذكية، على الرغم من عدم اكتمالها بشكل كامل، تحتفظ بصفات ابتكارية مذهلة وتقدم وعوداً كبيرة نظرًا لقدرتها على إدارة تنوع البيانات الهائلة التي تتعامل معها المجتمعات الاستخباراتية.

تأتي الدعم لنشر الذكاء الصناعي استراتيجيا من شيتال باتيل، المدير المساعد للمركز للابتكار والتكنولوجيا بوكالة المخابرات المركزية. خلال مؤتمر أمني في أبريل، شددت باتيل على السباق بين الدول لدمج الذكاء الصناعي في مجال الاستخبارات وأعربت عن رغبتها في قيادة الولايات المتحدة في هذا المجال.

تتوقع الجالية الاستخباراتية بشكل عام دور الذكاء الصناعي في تبسيط معالجة البيانات. أطلقت مكتب مدير المخابرات الوطنية مبادرة AIM في 2019، بهدف تغيير جذري في إنتاج المعلومات الاستخباراتية. وإلى جانب ذلك، تواصل وكالة المخابرات المركزية استقدام خبراء الذكاء الصناعي لتحقيق طموحاتها في هذا المجال.

أسئلة مهمة وأجوبتها:

ما هو نموذج الذكاء الصناعي الذي طورته Microsoft؟
كشف رئيس تقنية Microsoft، وليام تشابيل، عن إنشاء نموذج ذكاء اصطناعي متطور يعتمد على GPT-4، وهو مصمم لمساعدة الحكومة الأمريكية في إنشاء الشيفرات وتحليل البيانات بينما يحافظ على مستويات عالية من الأمان والسرية.

كم استغرق تطوير هذا البرنامج الذكي؟
استغرق تطوير هذا البرنامج الذكي 18 شهرًا، مع التركيز على إنشاء أنظمة آمنة قادرة على العمل دون اتصال بالإنترنت.

هل يمكن الوصول إلى هذا الأداة الذكية من قبل أطراف أخرى بخلاف الحكومة الأمريكية؟
حاليًا، هذه الأداة الذكية متوفرة حصريًا للاستخدام من قبل الحكومة الأمريكية. مازالت تخضع لتقييمات وكالات الاستخبارات قبل أن يتم دمجها رسميًا في عملياتها.

ما هي الفوائد المتوقعة للذكاء الصناعي للجالية الاستخباراتية؟
يُتوقع أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تيسير معالجة وتحليل الأحجام الهائلة والمتنوعة من البيانات التي تتم إدارتها من قبل الجالية الاستخباراتية، مما يعزز قدراتهم وكفاءتهم.

تحديات مهمة أو جدلية:

– الأمان: ضمان عدم تعلم الذكاء الاصطناعي أو الاحتفاظ بالمعلومات الحساسة لمنع تسريب البيانات يُعتبر تحدًا كبيرًًا.
– التبني: يحتاج الذكاء الاصطناعي للتقييم والثقة من قبل الجالية الاستخباراتية قبل أن يمكن اعتماده بالكامل.
– سباق الذكاء الاصطناعي الدولي: هناك منافسة عالمية لدمج الذكاء الاصطناعي في قدرات الاستخبارات الوطنية، والتي تتضمن تحديات مثل الحفاظ على التفوق التكنولوجي والمخاوف الأخلاقية.

مزايا:

– تحليل متقدم: يمكنه معالجة وتحليل البيانات بكفاءة أكبر من عملاء بشر.
– توليد الشيفرات: يمكن للذكاء الاصطناعي بالإمكان أتمتة بعض المهام المتعلقة بالشفرات، مما يتيح للشخصيات رفيعة المستوى تحميل مسؤوليات أخرى معقدة.
– التركيز على الأمان: تم تصميم الأداة للعمل بأمان، حتى دون وجود اتصال بالإنترنت، للحد من مخاطر انتهاك البيانات.

عيوب:

– وصول محدود: حاليًا، فهي حصرية للحكومة الأمريكية، مما يعني عدم توفر فوائدها للجمهور أو القطاع الخاص بشكل عام.
– تقنية مُعقدة: يمكن أن تؤدي الطبيعة المُعقدة للتقنية إلى صعوبات للمستخدمين بدون الخبرة التقنية ويمكن أن يكون هذا يعني منحنى التعلم صعبًا.

للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الموارد المباشرة مثل الصفحات الرسمية لكيانات مثل Microsoft على Microsoft أو هيئات حكومية مثل ال CIA على CIA.

يرجى ملاحظة أن عناوين الويب المقدمة هنا عناوين عامة للمؤسسات المذكورة. قد لا تكون الصفحات الخاصة بالذكاء الصناعي المطور متاحة للعامة بسبب الطبيعة الحساسة للتقنية واستخدامها الحصري من قبل الحكومة.

Privacy policy
Contact