الدور الأساسي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي التكراري في المؤسسات الحديثة

استخدام الذكاء الاصطناعي الإنتاجي يصبح بسرعة لا غنى عنه للمنظمات التي تسعى لتعزيز الإنتاجية والأرباح التشغيلية. هذه الضرورة تم التأكيد عليها من قبل دونغشو لي، الرئيس التنفيذي لمنصة تعليم الذكاء الاصطناعي “UMU”، خلال النسخة 81 من مؤتمر ATD24 السنوي، أكبر حدث لتطوير المواهب في العالم، الذي عُقد في نيو أورليانز.

يقود الذكاء الاصطناعي الإنتاجي ثورة في الإنتاجية ضمن عدة قطاعات. أظهرت دراسات بحثية، مثل واحدة أجرتها المكتبة الوطنية للأبحاث الاقتصادية على أكثر من 5,000 وكيل دعم عملاء، زيادة بنسبة 14% في متوسط وقت التعامل عند استخدام الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، أظهرت تحقيقات MIT ترابطًا إيجابيًا بين استخدام منصات مثل ChatGPT وتحسين الأداء في الكتابة، بما في ذلك انخفاض بنسبة 37% في وقت تنفيذ المهمة وتحسين ملحوظ في متوسط الدرجات.

المنظمات التي تتبنى تقنية الذكاء الاصطناعي يمكنها بالتالي تقليل الفجوات المهارية الداخلية. أظهرت تجارب كلية هارفارد للأعمال وشركة بوسطن للاستشارات الاستراتيجية أن تنفيذ الذكاء الاصطناعي في القوى العاملة يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنسبة 43% في الأداء بين الموظفين الأقل مهارة، مما يقلل من فجوة الكفاءة داخل المنظمات.

ومع ذلك، يتطلب دمج الذكاء الاصطناعي الصبر والتعليم. أكد لي تفوق الأداء في المجموعات التي تلقت تدريبًا قبل استخدام الذكاء الاصطناعي. هذه المجموعات ليست فقط تتفاعل مع الذكاء الاصطناعي بفعالية أكبر ولكنها تستخدم أوامر أكثر شمولًا مما أدى إلى زيادة ملموسة في الإيرادات.

بناء الثقافة الاصطناعية من خلال التعليم أمر أساسي لاستغلال الإمكانات الكاملة للذكاء الاصناعي. قارن لي بين استخدام الذكاء الاصناعي المعقد بتعلم لغة ثانية، الأمر الأساسي للتواصل والتعاون الفعال مع النظم الاصطناعية. كما رسم نموذجًا متعدد المراحل يتباين من الجهل بالنظام إلى التعاون الكامل، حيث يمكن لنظام الذكاء الاصناعي أن يكون مستشارًا متعدد الاستخدامات أو مستشارًا في مهام مختلفة.

Privacy policy
Contact