الطائرة اف-16 المسيّرة بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر إمكانياتها القتالية في رحلات الاختبار

تقيّد البحرية الأمريكية الحدود من خلال طائرة مقاتلة تديرها الذكاء الاصطناعي

ألقت رحلات الاختبار الأخيرة الضوء على تقدم البحرية الأمريكية في تكنولوجيا المعارك الجوية. شارك فرانك كيندال، ضابط بحرية رفيع المستوى، قيادة مقاتلة F-16 فايبر بجانب نظام ذكاء اصطناعي، وانطلقا في السماء لمحاكاة المعارك الجوية. كانت هذه التمرينات جزءًا من سلسلة من التجارب تهدف إلى تقييم قدرات القتال للطائرات ذات التحكم الذكي. أعرب كيندال عن رضاه عن قدرة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة أثناء العمليات القتالية، وهو إنجاز كبير في مجال الابتكار في الطيران العسكري.

تخطط البحرية لثورة في الحرب من خلال إطلاق سراح فصيلة جديدة تمامًا. تستند استراتيجيتهم إلى تطوير أسطول واسع من أكثر من ألف طائرة قتالية بدون طيار تعتمد على الذكاء الاصطناعي. تتطلع البحرية الأمريكية إلى نشر أولى هذه الطائرات المقاتلة المستقلة بحلول عام 2028، وهو مؤشر كبير نحو دمج الذكاء الاصطناعي في آليات الدفاع.

تم اقتراح إمكانية استخدام أوكرانيا كحقل اختبار لهذه الأنظمة ذات الذكاء الاصطناعي، لأنها ستعطي بيانات في الوقت الحقيقي دون إشراك مباشر لقوات الناتو. يظل هذا السيناريو تخمينيًا، ولكن التقدم التكنولوجي الذي أظهرته البحرية الأمريكية يشير إلى قدوم عصر جديد من العمليات العسكرية، مدعومًا بوسائل قتالية ذاتية الحركة وذكاء اصطناعي.

Privacy policy
Contact