تعزيز التجارة غير النفطية بين الإمارات العربية المتحدة وإستونيا

تعزيز الروابط الاقتصادية مع استونيا

التقى الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في الإمارات، بنظيره الإستوني السيد تونيس لوكاس لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية. تم التعرف في الاجتماع على القطاعات الواعدة بشكل خاص للتعاون مثل التحول الرقمي، التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الصحية بهدف رفع التجارة غير النفطية من السلع والخدمات إلى مستويات جديدة.

زيادة قياسية في التجارة الثنائية

سجلت التجارة غير النفطية بين الإمارات العربية المتحدة واستونيا زيادة قياسية بنسبة 76.2% في عام 2023، حيث ارتفعت إلى قيمة إجمالية قدرها ١٧٦.٣ مليون دولار، ممثلة بزيادة كبيرة عن العام السابق البالغة ١٠٠.١ مليون دولار. أبرز الزيودي حقبت استونيا الرائدة في تقديم الخدمات الذكية على المستوى العالمي ودورها الاستراتيجي كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، متوقعًا نموًا اقتصاديًا قويًا مع زيادات ناشئة في تدفق التجارة لعام ٢٠٢٣.

فرص التعاون والتوسيع

اعترف الوزيران بالفوائد والفرص لتوسيع التجارة غير النفطية، وتبادل المعرفة، وقصص النجاح في قطاعات الخدمات، والشراكات الأوسع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية الرقمية، وأمان الغذاء. توضع بيئة الأعمال الودية وخدمات اللوجستيات الرائدة في الإمارات كمحطة مثالية للشركات الإستونية التي تسعى لاختراق الأسواق في العالم العربي وآسيا وأفريقيا.

التزام استونيا بالابتكار

أعرب السيد لوكاس عن تقديره لمبادرات الإمارات لتعزيز التجارة الثنائية مع استونيا، مؤيدًا القوة المحتملة للتعاون بين كلا البلدين. تعزز نقاط القوة في استونيا في الابتكار الرقمي، والتجارة الإلكترونية، والتقنيات النظيفة منافذ واعدة للتعاون مع الإمارات. جسدت المناقشة خلال الاجتماع التزام كلا البلدين بالعلاقات الاقتصادية القوية والتجارة الحرة، كما أبرزت زيادتها القياسية في التجارة الثنائية والتعهد بمواصلة استكشاف مسارات تعاون جديدة باستغلال اهتمامات السوق المتنامية. وتضمنت المجالات الرئيسية المراعاة لتنويع المنتجات التجارية والقطاعات، وتسهيل التدابير التجارية، والتعاون المحسن ليس فقط في التكنولوجيا المتقدمة، ولكن أيضًا في أمان الغذاء والتنمية المستدامة.

عبرت الجانبان عن تفاؤلهما بمستقبل علاقاتهما التجارية الثنائية، متفقين على العمل بشكل وثيق لاستكشاف فرص جديدة للنمو الاقتصادي والازدهار، مما يدل على شراكتهما المتجددة من أجل فائدة مجتمعاتهما التجارية وشعوبهم.

قد تكون العلاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة واستونيا مليئة بالاعتراف المتبادل بقوى كل منها ورغبة في تعزيز الروابط الاقتصادية من خلال التجارة غير النفطية. يعكس التركيز الأخير على قطاعات مثل التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي الاتجاهات العالمية نحو تنويع الاقتصادات وتعزيز الابتكار التكنولوجي.

الأسئلة والأجوبة

ما هي القطاعات التي تحمل إمكانات لتوسيع التجارة بين الإمارات واستونيا؟
القطاعات التي تحمل إمكانيات للتوسيع تشمل التحول الرقمي، والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا النظيفة، وأمان الغذاء، والتنمية المستدامة.

لماذا تركز الإمارات واستونيا على التجارة غير النفطية؟
تهدف كلتا الدولتين إلى تنويع اقتصادياتهما بعيدًا عن التجارة التقليدية بالنفط. تعمل الإمارات، بشكل خاص، نحو تحقيق رؤيتها ٢٠٢١ التي تتضمن اقتصادًا متنوعًا ومعتمدًا على المعرفة. يمكن أن تقدم استونيا كونها رائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية، الخبرة في مجموعة من الخدمات المتعلقة بالتكنولوجيا والابتكار.

كيف تستفيد عضوية استونيا في الاتحاد الأوروبي من علاقاتها التجارية مع الإمارات؟
كعضو في الاتحاد الأوروبي، توفِّر استونيا للإمارات بوابة إلى السوق الأوروبية الواحدة. هذا يعزز موقف الإمارات للوصول إلى سوق أوسع بالإضافة إلى الاستفادة من الإطار القانوني والمعايير في استونيا.

ما هي التحديات التي قد تعيق نمو العلاقات التجارية بين الإمارات واستونيا؟
قد تكون بعض التحديات هي المسافات الجغرافية، والاختلافات الثقافية في ممارسات الأعمال، واختلافات محتملة في البيئات التنظيمية. تتطلب تجاوز هذه التحديات تواصل فعّال وفهم ثقافي وتنسيق المعايير والتنظيمات.

هل هناك أي جدالات مرتبطة بعلاقة التجارة بين الإمارات واستونيا؟
لم يتم الإبلاغ عن أي جدالات كبيرة حتى الآن. يبدو أن كلا البلدين يتبنيان المزايا المتبادلة لعلاقتهما التجارية المتنامية.

المزايا والعيوب

المزايا:

1. تنويع اقتصادي: التركيز على التجارة غير النفطية يساعد كلا الدولتين في تنويع اقتصاداتهما وتقليل استنفادهما لقطاع النفط.
2. تبادل الابتكار: تقدم استونيا بوضع قوي في الابتكار الرقمي مهارات وتقنيات جديدة يمكن أن تكمل البنية التحتية القوية والموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات.
3. توسيع السوق: بالنسبة للشركات الإستونية، تفتح هذه الشراكة الدخول إلى أسواق آسيا وأفريقيا والعالم العربي الضخمة من خلال الإمارات.

العيوب:

1. التكيف مع اللوائح: قد تحتاج الشركات من كلا البلدان إلى التنقل والتكيف مع معاييرها التنظيمية وممارسات الأعمال، مما قد يتطلب الوقت والموارد.
2. التحديات اللوجستية: قد تؤدي المسافة الجغرافية إلى زيادة تكاليف النقل وصعوبات في اللوجستيات، مما يؤثر على تدفق السلع والخدمات.

الموارد ذات الصلة:

١. للحصول على معلومات حول مبادرات الإمارات الاقتصادية، قم بزيارة وزارة الاقتصاد – الإمارات.
٢. لمعرفة المزيد عن الابتكار الرقمي في استونيا، قم بزيارة e-Estonia، بوابة حلول استونيا الرقمية التي تعكس التزامها بالابتكار.
٣. لمعرفة المزيد عن سياسات التجارة والتنظيمات في الاتحاد الأوروبي، التي تؤثر على استونيا، يمكنك زيارة الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي على الاتحاد الأوروبي.

Privacy policy
Contact