حماية حقوق العمال في عصر التحكم الآلي

صناعة الترفيه تدعو إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي
تطالب صناعة الترفيه بإعادة صياغة القوانين التي تحمي حقوق العمال في ظل التقدم السريع لتقنية الذكاء الاصطناعي. تم طرح مخاوف حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تؤدي إلى استبدال الأدوار البشرية.

التحديات التي تواجه ممثلي الأصوات
شارك الممثل الصوتي كوبر مورتلوك تجربته خلال جلسة استماع حديثة، حيث كشف عن كيفية استخدام جهة عمله التقنية الذكاء الاصطناعي لمحاكاة صوته، مما أدى إلى إنهاء عقده. يشكل استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليد الأصوات تهديدًا للأدوار التقليدية في قطاع الترفيه.

تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجالات الإبداعية
يتجاوز تطور الذكاء الاصطناعي إلى جانب تكرار الأصوات لتلاعب الوجوه. تقوم طواقم الإنتاج باستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبديل وجوه الشخصيات، مما يثير تساؤلات حول النتائج الأخلاقية لمثل هذه الممارسات في الصناعة.

الدعوة لتنظيم الصناعة
يشدد المحترفون في الصناعة، بما في ذلك بول ديفيز من التحالف للإعلام والترفيه والفنون، على أهمية تنظيم تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمنع استخدام البيانات البيولوجية دون إذن لاغراض تجارية. يقترح المدافعون أن إصلاحات قانونية ضرورية لحماية خصوصية الأفراد في العصر الرقمي.

الدعوة إلى تعزيز الحمايات القانونية
يشدد مؤسسو منظمات مثل “رصد الحقوق الرقمية”، المكرسة للحفاظ على حقوق الخصوصية في العصر الرقمي، على ضرورة تحديث القوانين الحالية لمعالجة تجارة المعلومات البيولوجية الشخصية. يُعتبر التشريع الحالي في أستراليا قديمًا ولا يكفي لمواجهة التحديات التي يطرحها تطورات الذكاء الاصطناعي.

The source of the article is from the blog xn--campiahoy-p6a.es

Privacy policy
Contact