صناعة التصنيع تعتنق حالياً ثورة تقنية جديدة، مع الذكاء الاصطناعي (AI) في مقدمة الأمور، وذلك عبر تشكيل سوق متوقع بقيمة 132.54 مليار دولار بحلول عام 2034. تم توقع معدل نمو سنوي مذهل يبلغ 38.46% خلال العشر سنوات القادمة، مع تقدير قيمة سوق التصنيع بالذكاء الاصطناعي مقدارها حالياً حوالي 5.12 مليار دولار.
الدافع التحفيزي الرئيسي وراء هذه الزيادة هو متطلبات إدارة البيانات المعقدة بشكل متزايد والتقدم في خوارزميات تعلم الآلة لتحليل البيانات. يُفصل هذه العوامل الرئيسية في تقرير من Research and Markets، الذي يسلط الضوء على التأثير الملحوظ الذي يحققه الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع.
التشغيل الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي يعمل على تحسين المشهد التصنيعي بشكل لافت، من خلال زيادة الإنتاجية والكفاءة، واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.
– يعمل الروبوتات على تبسيط العمليات وكذلك تعزيز سلامة مكان العمل، مما يتيح للعمال البشريين التركيز على مهام أكثر تعقيدًا.
على الرغم من هذه التطورات، هناك عقبات يجب التغلب عليها لتحقيق القدر الكامل لإمكانيات الذكاء الاصطناعي في التصنيع. من بين هذه التحديات، الحاجة إلى العمالة المهرة، خاصة في البلدان النامية، يمكن أن تعيق التقدم. ومع ذلك، تعتبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية في العمليات التجارية فرصاً مربحة للتوسع ضمن قطاع التصنيع.
تتصدر شمال أمريكا هذه النمو، حيث تقوم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بتنفيذ سياسات وحوافز لتعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي. وتشمل هذه الإجراءات الدعم المالي، والامتيازات الضريبية، والتدابير التنظيمية للحد من انبعاثات الغازات وتعزيز حلول النقل المستدامة.
في هذا النظام البيئي القوي، يتكشف تفاعل ديناميكي بين الشركات الناشئة والمبادرات البحثية والعمالقة في الصناعة. في حين تقود شمال أمريكا المسيرة، يُتوقع أن تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادي نمواً كبيراً خلال العقد القادم.