يقدم نظام مراقبة حديث في مدينة لمواجهة مشكلة التخلص العشوائي من الفضلات في شوارعها. بدلاً من الاقتباسات
تم تقديم النظام الجديد للمراقبة، الذي يحتوي على تكنولوجيا متقدمة، ووضعه بشكل استراتيجي في مواقع مختلفة لردع الأفراد عن التخلص غير القانوني من القمامة. تتكامل الكاميرات عالية الدقة، التي تمتلك رؤية ليلية، مع الإلكترونيات الذكية التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل المشاهد المسجلة. يسمح هذا التحليل بتحديد المخالفين، مع إرسال لقطات مشفرة إلى إدارة الشرطة المحلية لاتخاذ إجراءات أخرى.
يتم تشغيل الكاميرات لبضعة أيام، وسيتم نقلها بانتظام خلال العام بموجب شروط الاتفاقية بين المدينة ومزود الأمان. تعكس قرارات الاعتماد على مثل هذه الإجراءات إلتزام المدينة بتعزيز القيم المدنية وضمان بيئة نظيفة لجميع السكان.
أعربت لينا ريفيرا، نائبة رئيس البلدية المسؤولة عن الشؤون البيئية، عن تصميم المدينة على معاقبة الذين لا يلتزمون بالتوجيهات الموضوعة بشأن التخلص من الفضلات. فالعبء المالي لتنظيف الفضلات التي يتم التخلص منها بشكل غير قانوني يقع على الدافعين الضريبيين، مما يحفز المدينة على اتخاذ خطوات استباقية للحد من مثل هذا السلوك.
كما أكدت ريفيرا على تركيز المدينة على تعزيز إدارة الفضلات، شددت على أهمية التعاون مع وكالات إدارة النفايات لتحسين الخدمات. بالإضافة إلى فرض الغرامات، ستستمر الجهود لتثقيف الجمهور، خاصة من خلال مبادرات المدارس، لتعزيز ممارسات التخلص المسؤول من النفايات.
ستتعامل جميع لقطات الفيديو المسجلة بسرية تامة لحماية الخصوصية، لضمان أن يمكن لأفراد مصرحين فقط من إدارة الشرطة المحلية الوصول إلى البيانات عبر تخزين سحابي آمن.