نهج جديد لوضع معايير الذكاء الاصطناعي
تتمثل المفاجأة التاريخية في تحول عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي في التحول الثوري نحو التركيز على إنشاء معايير بين الجهات بالتعاون. قد ولى عهد العمليات التي تقودها الصناعة؛ بدأت فترة جديدة من الشمول والاستشارة تشرق في عالم برمجة الذكاء الاصطناعي.
تفويض عملية كتابة الشفرة
تشير التقارير الحديثة إلى أن المفوضية الأوروبية تقوم بتعديل نهجها في كتابة شفرات الذكاء الاصطناعي من خلال تفويض المهمة إلى الكيانات الخارجية. سترى هذه الخطوة شركة طرف ثالث تتولى زمام الأمور، والإشراف على اختيار المشاركين، وصياغة خطة عمل منظمة، وإنشاء مجموعات عمل، وصياغة الشفرات ضمن إطار زمني صارم يبلغ تسعة أشهر.
تعزيز الرقابة والموافقة
من أجل ضمان الشفافية والالتزام بالمعايير، ستكون جميع الاستشارات والبرامج والمنهجيات عرضةً للموافقة من قبل مكتب الذكاء الاصطناعي الذي أقيم حديثًا في المفوضية. سيلعب هذا المكتب دورًا حيويًا في رصد عملية إعداد الشفرة وبالنهاية الموافقة على الشفرات النهائية، بالتعاون مع مجلس الذكاء الاصطناعي الذي يضم خبراءً من دول الاتحاد الأوروبي.
التخفيف من المخاطر وضمان الامتثال
أحد الأهداف الرئيسية لهذا النهج الجديد هو تقييم ومعالجة المخاطر المرتبطة بنماذج الذكاء الاصطناعي متعددة الاستخدامات بشمول. عن طريق جذب مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة في عملية تطوير الشفرات، يهدف المجلس إلى تعزيز ثقافة الامتثال والمساءلية بين مقدمي الذكاء الاصطناعي.
حماية حقوق المواطنين والسلامة
يؤكد الطابع المتطور لإنشاء معايير الذكاء الاصطناعي التزامًا بحماية حقوق وسلامة مواطني الاتحاد الأوروبي. من خلال إعطاء الأولوية للشمولية والاستشارة والرقابة، تضع المفوضية الأسس لبيئة أكثر مسؤولية وأخلاقية في نظام الذكاء الاصطناعي.
Continue to English: