كشفت ميتا مؤخرًا عن نظامها الجديد “3D Gen” الذي يُعد ابتكارًا ثوريًا، حيث يُعتبر خط أنابيب حديث لتحويل الإدخال النصي إلى صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة في غضون دقيقة واحدة. هذا التطوير الابتكاري يشكل تقدمًا كبيرًا في مجال إنشاء الصور بدفعة من الذكاء الاصطناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، يُقال إن النظام لديه القدرة على تطبيق القوام الجديدة والجلود على الصور التي تم إنشاؤها من قبل الفنانين أو الذي تم إنشاؤها باستخدام أوامر النصوص. ووفقًا لدراسة أجراها فريق بحث Meta Gen AI مؤخرًا، يُقدم 3D Gen ليس فقط قوامًا عالية الدقة وخرائط مواد، ولكنه أيضًا يدعم إمكانيات التقديم القائم على الفيزياء (PBR) وإعادة التشكيل الانتاجية.
ويُقدر الفريق وقت الترجمة بمتوسط يبلغ نحو 30 ثانية فقط لإنشاء النموذج الثلاثي الأبعاد الأولي باستخدام نموذج Meta 3D Asset Gen. بعد ذلك يمكن للمستخدمين تنقيح أو استبدال قوام النموذج بسرعة وبشكل بديهي من خلال أوامر النصوص باستخدام Meta 3D TextureGen. من المتوقع أن يستغرق هذا العملية بأكملها لا أكثر من 20 ثانية إضافية من وقت الترجمة.
تتيح دمج ميزات 3D Gen تمثيلًا ثلاثي الأبعاد في الفضاء العرضي والفضاء الحجمي والفضاء الأشعة فوق البنفسجية في نفس الوقت. من خلال مقارنته بالنماذج الصناعية الأساسية وتقييم عوامل مثل دقة النص الموجهة، وجودة الرؤية، تفاصيل القوام، والعيوب، أظهر نموذج 3D Gen لميتا أداءً متفوقًا.
على الرغم من أنه لا يزال في مراحل تطويرية وليس جاهزًا بعد للاستخدام العام، إلا أن التقدم التكنولوجي الذي عُرِض في هذه الدراسة له إمكانات تحولية هائلة عبر مجموعة من المجالات الإبداعية، من الألعاب وتأثيرات السينما إلى تطبيقات الواقع الافتراضي. قدرة التمكين للمستخدمين على إنشاء وتحرير محتوى ثلاثي الأبعاد بسرعة وبشكل بديهي يمكن أن تخفض بشكل كبير الحواجز أمام المشاركة في مثل هذه الأنشطة، مفتحةً بذلك إمكانيات جديدة للابتكار، خصوصًا ضمن صناعة الألعاب.
الانقلاب الأخير لميتا في إنشاء المحتوى ثلاثي الأبعاد المكشوف
كشف الإعلان الأخير لـ ميتا عن “3D Gen” عن تأثيره في عالم التكنولوجيا، حيث استطاع تحويل الإدخال النصي إلى صور ثلاثية الأبعاد عالية الجودة في وقت قياسي لفت الانتباه. لا يُقتصر نظام الابتكاري هذا على إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد مذهلة فحسب، بل يدخل أيضًا قوامات وجلودًا جديدة لتعزيز الجاذبية البصرية، مُحدثاً معايير جديدة في تكنولوجيا إنشاء الصور بدفعة من الذكاء الاصطناعي.
تتمحور الأسئلة العالقة في أفكار الجميع حول قدرات وقيود هذه الأداة الابتكارية. كيف يُعالج “3D Gen” القوامات التعقيدية والخرائط المادية؟ هل يمكن للمستخدمين بالفعل تحقيق نتائج واقعية جدًا من خلال هذا النظام؟ ما هي بعض التحديات الرئيسية التي قد تواجهها ميتا في تنفيذ هذه التكنولوجيا بشكل كامل للاستخدام العام؟
أحد المزايا الرئيسية لـ “3D Gen” من ميتا هو وقت الترجمة السريع، حيث لا يتجاوز متوسطه نحو 30 ثانية لإنشاء النموذج الثلاثي الأبعاد الأولي. يمكن للمستخدمين بعد ذلك تنقيح أو استبدال القوامات بسرعة باستخدام أوامر النصوص، مع هذه العملية تأخذ لا أكثر من 20 ثانية إضافية. هذه السرعة وسهولة الاستخدام تتحمل وعودًا كبيرة لتبسيط سير العمل في إنشاء المحتوى في مجموعة متنوعة من الصناعات.
ومع ذلك، مثل أي تكنولوجيا مبتكرة، هناك عيوب وجدلية محتملة تجب مراعاتها. قد يشكك البعض في قدرة المحتوى الذي تنتجه الذكاء الاصطناعي في مجاراة إبداع الفنانين البشر أو يقلقون بشأن تأثير مثل هذه الأدوات على سير العمل التقليدي. علاوة على ذلك، تأمين دقة وجودة النماذج الثلاثية الأبعاد المُنشئة يبقى تحديًا يجب على ميتا مواجهته قبل قبولها على نطاق واسع.
على الرغم من هذه التحديات، يُمثل نظام 3D Gen من ميتا خطوة كبيرة نحو تحويل عمليات إنشاء المحتوى. من دقة الرؤية المحسّنة إلى إمكانيات التحرير البديهية، تمهد هذه الابتكارات الطريق لآفاق جديدة في مجال الألعاب وتأثيرات الأفلام وتطبيقات الواقع الافتراضي.
لمزيد من النظرات حول أحدث تطورات ميتا في مجال إنشاء المحتوى الثلاثي الأبعاد، قم بزيارة ميتا للحصول على آخر التحديثات والإعلانات.