قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني قرار بشأن تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة الفجوة المعلوماتية بين الدول النامية والمتقدمة. تقود الصين هذا القرار الذي يشدد على أهمية توفير فرص متساوية لجميع الدول الأعضاء. وهذا يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العالمي الأكبر في مجال الذكاء الاصطناعي.
تمحورت القرارات السابقة التي قادتها اليابان والولايات المتحدة في شهر مارس حول إعطاء الأولوية للسلامة في تطوير الذكاء الاصطناعي، مما يبرز التنافس المتزايد على قيادة تشكيل لوائح دولية تتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
مع تزايد الترابط بين الدول عبر التقدمات في مجال الذكاء الاصطناعي، يجب التأكيد على ضرورة أن تكون لجميع الدول الوصول إلى الفرص والفوائد الناتجة عن التقدم التكنولوجي. من خلال تعزيز التعاون والشمولية في تطوير الذكاء الاصطناعي، يمكن للدول العمل معًا لتقليل الفجوات المعلوماتية القائمة وخلق مناظر عالمية أكثر تكافؤًا في العصر الرقمي.