تفاوضت آبل مع شركة ميتا لدمج التعلم الآلي

أعلنت شركة أبل منذ فترة وجيزة شراكتها مع OpenAI في أحدث مؤتمر WWDC، حيث عرضت التزامها بدمج الذكاء الاصطناعي الإنشائي في ذكاء أبل. ووفقًا للتقارير، فقد دخلت أبل في محادثات مع شركة Meta بشأن شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما ذكرت phonearena.

تفيد تقارير حديثة من صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة Meta، المالكة لـ فيسبوك، تجري محادثات مع أبل لدمج نماذج الذكاء الاصطناعي الإنشائي من Meta في ذكاء أبل. ومن المقرر تنفيذ هذا النظام الجديد للذكاء الاصطناعي على آيفون، آيباد، وأجهزة MacBooks، وذلك من مصادر ملمة بالمحادثات.

لم تتمحور المحادثات مع شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة Anthropic و Perplexity فقط مع أبل، ولكن أيضًا جرت محادثات مماثلة معهما. ومع ذلك، لم يتم التوصل بعد إلى قرارات نهائية.

في هذه المحادثات مع شركات الذكاء الاصطناعي، لا ترغب أبل في فرض رسوم، ولكن تسمح بدلاً من ذلك لهذه الشركات ببيع اشتراكات مميزة من خلال ذكاء أبل. وعلى غرار نموذج متجر التطبيقات، ستحصل أبل على نسبة من عائدات الاشتراك.

من خلال تأمين صفقات مع شركاء إضافيين إلى جانب OpenAI، سيكون بإمكان مستخدمي أبل اختيار نماذج ذكاء اصطناعي خارجية للاستخدام بجانب الأنظمة الخاصة بها.

كانت التوترات بين أبل و Meta مستمرة لأكثر من عقد من الزمان. في عام 2021، أشارت التقارير إلى أن التغييرات الخصوصية التي أدخلتها أبل على أجهزتها النقالة تكلفت Meta 10 مليارات دولار من الإيرادات المفقودة في 2022. وقد نصحت Meta مؤخرًا الإعلانيين كيفية تجاوز رسوم خدمات أبل البالغة 30% للمنشورات المعززة، مسلطة الضوء على خلاف طويل الأمد بين الشركتين.

تعمل أبل بشكل استراتيجي مع مختلف شركات الذكاء الاصطناعي، محرصة على عدم الاعتماد فقط على OpenAI. تشير الشائعات إلى أن الشركة التقنية تجري أيضًا محادثات مع Google بشأن استخدام نماذج Gemini المتقدمة في نظام التشغيل iOS. ومع ذلك، لا يزال مدى استعداد أبل للسماح للاعبي الذكاء الاصطناعي الخارجيين بالتواجد في نظامها الأساسي الجديد غير واضح.

تواصل أبل تحقيق التقدم في صناعة التكنولوجيا حيث تظهر التقارير أنها تجري محادثات مستمرة مع Meta لإمكانية دمج الذكاء الاصطناعي. بينما كان التعاون مع OpenAI نقطة تحول رئيسية في أحدث مؤتمر WWDC، فإن المحادثات مع Meta تظهر التزام أبل بتوسيع قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. إليك بعض الأسئلة والتحليلات الهامة المتعلقة بالشراكة المحتملة:

### الأسئلة الهامة:

1. **ماذا سيعني دمج نماذج الذكاء الاصطناعي الإنشائي من Meta بالنسبة لمستخدمي Apple؟**

*الجواب:* في حال نجاحها، يمكن للمستخدمين توقع تجربة ذكاء اصطناعي متقدمة ومتنوعة عبر أجهزتهم من أبل.

2. **كيف تتماشى المحادثات مع شركات Anthropic وPerplexity مع استراتيجية ذكاء أبل؟**

*الجواب:* التعامل مع عدة شركات للذكاء الاصطناعي يشير إلى رغبة أبل في توفير مجموعة من الخيارات للمستخدمين بينما تعزز أنظمتها الخاصة.

### التحديات الرئيسية والجدل:

1. **القلق بشأن الخصوصية:**

– مع زيادة تكامل الذكاء الاصطناعي، قد تنشأ مخاوف بشأن خصوصية بيانات المستخدم وأمانها، خاصة في ظل التوترات السابقة بين أبل وMeta.

2. **نماذج تقاسم الإيرادات:**

– تحديد اتفاقيات عادلة لتقاسم الإيرادات مع شركاء الذكاء الاصطناعي قد يشكل تحديًا، خاصة وأبل تسعى إلى الحفاظ على قاعدة مستخدمين مخلصين في ظل تطور المناظر الذكية.

### المزايا:

– **تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي:** يمكن أن يرفع دمج نماذج الذكاء الاصطناعي الإنشائي من Meta قدرات Apple في الذكاء الاصطناعي ويوفر للمستخدمين تكنولوجيا متطورة.

– **نظام ذكاء اصطناعي متنوع:** تتيح شراكة مع شركات الذكاء الاصطناعي المتنوعة لمستخدمي Apple المرونة في اختيار نماذج ذكاء اصطناعي متنوعة تناسب تفضيلاتهم واحتياجاتهم.

### العيوب:

– **مخاطر أمان البيانات:** قد يؤدي زيادة تكامل الذكاء الاصطناعي إلى ثغرات محتملة في أمان البيانات، مما يثير قلقًا بين المستخدمين الذين يهتمون بالخصوصية.

– **المنافسة:** قد تجلب التعاون مع Meta وشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة أعباء في الحفاظ على الميزة التنافسية وولاء المستخدمين في مجال الذكاء الاصطناعي.

بينما تتفاوض أبل مع Meta وغيرها من لاعبي الذكاء الاصطناعي، يترقب صناع التكنولوجيا بفارغ الصبر نتائج هذه المناقشات التي قد تشكل بشكل كبير مستقبل تكامل الذكاء الاصطناعي في منتجات أبل.

لمزيد من المعلومات حول تطورات الذكاء الاصطناعي وأخبار الصناعة ذات الصلة، قم بزيارة الموقع الرسمي لشركة أبل.

Privacy policy
Contact