التزام دبي بنمو الخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي: تهدف الشراكة إلى تنمية مليون مهندس في مجال الذكاء الاصطناعي

تتقدم التعاون نحو مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي في دبي، مع تقدم رؤية الإمارة لتكون مركزًا للمواهب والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. تم توقيع مذكرة تفاهم بين إدارة الموارد البشرية في دبي ومركز الذكاء الاصطناعي في دبي، بهدف دعم مبادرة “مليون مهندس أمراض ذكاء اصطناعي”.

في هذا التعاون، تبذل جهود متعمدة لمزامنة الجهود في بناء الكفاءات وتطوير المهارات. ومن المتوقع أن يخلق هذا الشراكة بيئة تسهم في نمو المحترفين الذين يخضعون للتدريب، بهدف تحقيق تطبيقات ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة في قطاعات حيوية، بما في ذلك العمليات الحكومية والتخطيط للمستقبل.

تهدف هذه المبادرة التي قادها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي في دبي، المُطلقة في مايو الماضي، إلى تنمية الخبرات المتخصصة في هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي – مبادرة فريدة من نوعها. تتضاف هذه المبادرة مع “خطة دبي السنوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي”، التي تهدف إلى تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات الرئيسية الحيوية لمستقبل الإمارة.

أشار عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام إدارة الموارد البشرية في دبي، إلى التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي في عدة قطاعات، مؤكدًا أهمية تدريب موظفي الحكومة على التقنيات والحلول المبتكرة الحديثة.

أكد خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل المسؤولة عن مركز دبي للاصطناعي، على أهمية الشراكات في تمكين المواهب والكوادر لقيادة الجهود لتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية في دبي، وبالتالي رفع موقعها كوجهة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي.

معًا، يخصصون جهودهم لتنمية القدرة على توجيه نماذج الذكاء الاصطناعي والخوارزميات لإنتاج محتوى إبداعي، وحل التحديات المعقدة، وتحقيق توجيه واضح ومحكم لتحقيق تواصل ونتائج ذكاء اصطناعي مثلى. تسهم هذه المبادرة بشكل كبير في تعزيز مكانة دبي الدولية كمركز للخبرات والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.

لمزيد من المعلومات حول الاستراتيجية والمبادرات العامة في دبي، قم بزيارة بوابة دبي الرسمية أو دبي الذكية.

Privacy policy
Contact