الأولمبياد في باريس يستغل الذكاء الاصطناعي لحماية الأفراد من التحرش عبر الإنترنت

اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) أعلنت عن خطوة مبتكرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لحماية الرياضيين والمسؤولين من التحرش عبر الإنترنت خلال الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس. مع التوقعات بوجود أكثر من نصف مليار تعليق على وسائل التواصل الاجتماعي، ستعتمد اللجنة الأولمبية على برمجيات متقدمة لإزالة أي تصريحات مسيئة موجهة إلى الرياضيين والمسؤولين البالغ عددهم 15،000.

الذكاء الاصطناعي لحماية الرياضيين من الإساءة عبر الإنترنت
وضح توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية، استراتيجيتهم لتنفيذ الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات، مشددًا على الأمان السيبراني وحماية المشاركين في الرياضة من السلوكيات غير المنضبطة عبر الإنترنت. ستراقب التقنية المحتوى المكتوب على منصات التواصل الاجتماعي، وتقوم تلقائيًا بتطهير أي تصريحات مهينة، مما يحافظ على سلامة الرياضيين.

أكد باخ أن الوضع السياسي العاصف في فرنسا، المميز بقرار الرئيس إيمانويل ماكرون بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، لا يقلق اللجنة الأولمبية. من المقرر أن تنتهي هذه الانتخابات بضعة أسابيع فقط قبل بدء الألعاب الأولمبية.

السماح للاعبي التنس الروس بالمنافسة في أولمبياد باريس
وفي أخبار ذات صلة، تم تأكيد أن اللاعبين الروس في التنس سيُسمح لهم بالمشاركة في ألعاب باريس الأولمبية.

تابع آخر الأخبار من Dsport من خلال تطبيقهم المحمول المتاح لكل من أنظمة Android و iOS. يدعو Dsport المستخدمين إلى التفاعل مع منصتهم الجديدة وقصص الصوت الحصرية من المعلقين الرياضيين على إذاعة Darik، مراجعات أسبوعية من قبل نيكي ألكسندروف وتعليقات خبراء كرة القدم من قبل ستيفان ستويانوف، والمتوفرة على صفحة Patreon الخاصة بـ Dsport.

يركز المقال على خطط استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الرياضيين من التحرش عبر الإنترنت خلال أولمبياد باريس، لكن هناك حقائق وسياقًا إضافيًا يمكن أن يعزز فهمنا للموضوع.

أهمية الذكاء الاصطناعي في حماية الرياضيين من التحرش عبر الإنترنت في الفعاليات الرياضية
القرار باستخدام الذكاء الاصطناعي لرصد وإدارة تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي خلال أولمبياد باريس هو جزء من جهد أكبر لمواجهة زيادة حالات التحرش عبر الإنترنت التي تواجهها الرياضيين. تحدث الرياضيون ذوو الشهرة مثل لاعبة الجمباز سيمون بيلز ولاعب كرة القدم ماركوس راشفورد عن العبء النفسي الذي يمكن أن يحدثه هذا التحرش.

التحديات والجدل الرئيسي
إن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يثير بعض التحديات والجدل. من بين أهم الأسئلة هي كيف سيقوم الذكاء الاصطناعي بالتمييز بين المحتوى الضار وحرية التعبير. يتطلب التأكد من عدم تضخيم الذكاء الاصطناعي وحجب المحتوى اللطيف عملية توازن حساسة.

مزايا وعيوب الذكاء الاصطناعي في حماية الرياضيين من التحرش عبر الإنترنت
المزايا:
قابلية التوسع: يمكن للذكاء الاصطناعي التعامل مع حجم التعليقات الهائل المتوقع خلال الأولمبياد، والذي سيكون غير ممكن للمراقبين البشريين وحدهم.
السرعة: يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي التعرف بسرعة على المحتوى المسيء والتصرف عليه، مما يوفر التعديل في الوقت الفعلي.
الاتساق: يمكن للذكاء الاصطناعي تطبيق معايير موحدة عند فحص السوء، مما قد يقلل من التحيز في تحرير المحتوى.

العيوب:
التعرف الخاطئ: قد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى الإشارة إلى وإزالة محتوى ليس مسيئًا بشكل زائف، مما قد يؤدي إلى اتهامات بالرقابة.
خطر التلاعب: قد يتعلم المؤثرون السيئون كيفية تجنب إجراءات الرقابة بواسطة استخدام كلمات رمزية أو تعديل متشده في اللغة المسيئة.

تشمل الروابط ذات الصلة:
– الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية: olympic.org
– موقع الألعاب الأولمبية باريس 2024 الرسمي: paris2024.org

استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الرياضيين من التحرش عبر الإنترنت في أولمبياد باريس هو مبادرة مدلولة للاتجاه المتزايد نحو استغلال التكنولوجيا لتعزيز سلامة ورفاهية المشاركين في الفعاليات الرياضية الكبرى. على الرغم من أن التكنولوجيا تقدم فوائد كبيرة، إلا أن ضمان نشرها المسؤول والفعال سيتطلب اعتبارات ومراقبة دقيقة لتجنب الفخاخ والحفاظ على نزاهة الحوار الرقمي.

Privacy policy
Contact