تشرنيهيف تعتنق المراقبة الذكية بالفيديو بمساعدة الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2024

تقع مدينة تشرنيهيف على حافة التقدم التكنولوجي مع خطط لإطلاق نظام مراقبة فيديو “مدينة ذكية” مدعم بالذكاء الاصطناعي في عام 2024. كشف رئيس شرطة منطقة تشرنيهيف، إيفان إيشتشنكو، عن هذه المبادرة، التي تهدف إلى تعزيز الأمان الحضري وتبسيط إدارة حركة المرور.

تتم دمج قدرات كبيرة في النظام. تشمل تلك القدرات الكشف عن الحركة، البحث عن المركبات، تحليل حركة المرور، تتبع المسارات، التعرف على الوجوه، وتحديد الأجسام المشبوهة. من المتوقع أن يقوم هذا الشبكة المعقدة بتعزيز إطار الأمان العام في تشرنيهيف بشكل كبير من خلال كشف والاستجابة للتهديدات المحتملة في الوقت الحقيقي.

ينوي النظام توظيف كاميرات المراقبة الخاصة الموجودة – تلك في مراكز التسوق والمحلات وغيرها من الأماكن العامة – من خلال دمجها في شبكة موحدة. بالإضافة إلى وظائفها الأمنية، تم تصميم النظام أيضًا لجمع البيانات الديموغرافية، مثل عدد الأشخاص والمركبات الداخلة أو الخارجة من المدينة. ستكون مثل هذه المعلومات قيمة في توقع وإدارة الأعباء على البنية التحتية للمدينة وفي أحياء محددة.

شارك إيفان إيشتشنكو معلومات محددة عن هذه الخطط على صفحته الرسمية على فيسبوك، مؤكدًا تحسن الأمن العام وإدارة الحضرية المتوقعة بمجرد تشغيل النظام بالكامل. من خلال هذه القفزة الكبيرة، ستكون تشرنيهيف على استعداد لأن تصبح مدينة نموذجية تتبنى إمكانيات الذكاء الاصطناعي لخلق بيئة حضرية أكثر أمانًا وكفاءة.

تعتبر تنفيذ نظام مراقبة فيديو لمدينة ذكية في تشرنيهيف خطوة هامة نحو التحول الرقمي للمساحات الحضرية، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة المدينة والأمان العام. تذكر هنا بعض الجوانب التي قد تكون ذات صلة بالموضوع، على الرغم من أنها لم تُذكر في المقال:

أسئلة وأجوبة هامة:

س: كيف سيتم معالجة مخاوف الخصوصية من خلال النظام الجديد للمراقبة في تشرنيهيف؟
ج: تعتبر الخصوصية مسألة رئيسية عندما يتعلق الأمر بالمراقبة القائمة على الذكاء الاصطناعي. من الضروري أن يلتزم نظام تشرنيهيف بتنظيمات حماية البيانات وأن يتضمن ضمانات لحماية حقوق الخصوصية الفردية مع تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الأمن العام.

س: كيف يستجيب الجمهور لهذه المبادرة؟
ج: يمكن أن تختلف استجابة الجمهور بشكل واسع، تتراوح بين الدعم نظرًا لزيادة الأمان إلى المخاوف من الخصوصية وسوء استخدام المحتمل للتكنولوجيا. لم يتم مناقشة ردود الفعل العامة في المقال.

س: ما نوع التقنيات التي تُستخدم في النظام للمراقبة؟
ج: يذكر المقال الكشف عن الحركة والبحث عن المركبات والتعرف على الوجوه، والتي من المحتمل أن تتضمن خوارزميات التعلم الآلي التي يمكن أن تحلل لقطات الفيديو في الوقت الحقيقي لاكتشاف الأنماط وتصنيف الكائنات وتعريف الأفراد.

تحديات أساسية أو جدلية:

الخصوصية وحقوق الفرد: تستطيع أنظمة المراقبة، خصوصًا تلك التي تحتوي على قدرات التعرف على الوجوه، أن تثير مخاوف كبيرة حول الخصوصية والمخاوف من تدخل الحكومة.
الدقة والتحيز: يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تنتج أحيانًا أخطاء، مثل ارتكاب الأخطاء في تعريف الأفراد، ويمكن أن تواصل التحيزات إذا لم يتم تصميمها وتدريبها بشكل صحيح.
أمان النظام: أمان البنية التحتية لنظام المراقبة ذات أهمية بالغة، حيث يمكن أن تكون هدفًا للاختراق والهجمات السيبرانية، مما يؤدي إلى سوء الاستخدام أو تسرب البيانات الحساسة.

مزايا وعيوب:

المزايا:
– تحسين الأمان العام من خلال التحديد السريع والاستجابة للتهديدات.
– تحسين إدارة حركة المرور، الذي يؤدي إلى تقليل الاختناقات وربما الحوادث الأقل.
– اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات للتخطيط الحضري وتطوير البنية التحتية.

العيوب:
– انتهاك المحتمل للخصوصية وحقوق الفرد إذا كانت المراقبة منتشرة بشكل كبير ولم يتم تنظيمها بدقة.
– تكاليف مالية كبيرة لتنفيذ وصيانة النظام، والتي قد تحول الأموال بعيدًا عن خدمات عامة أخرى.
– الاعتماد على التكنولوجيا يمكن أن يخلق ثغرات، على سبيل المثال، إذا أصبح النظام غير قادر على العمل، أو إذا تم استغلاله من قبل فاعلين خبيثين.

للحصول على معلومات رسمية ذات صلة حول مدينة تشرنيهيف، يُمكنك زيارة الموقع الرئيسي عبر هذا الرابط: مجلس مدينة تشرنيهيف.

للاطلاع على أحدث الاتجاهات واللوائح المتعلقة بالمدن الذكية والمراقبة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للشخص بحث في المؤسسات الدولية المتخصصة في حقوق الرقمية أو الابتكار الحضري، مثل سمارت سيتيز وورلد أو أكسس ناو. ومع ذلك، من الضروري التأكد من صحة وتحديث جميع الروابط حيث لم يتم توفير روابط محددة في المهمة.

Privacy policy
Contact