الذكاء الاصطناعي: محول لعملية اتخاذ القرار في الحكومة

الدكتور علي بن صباح المري، الرئيس التنفيذي لمدرسة محمد بن راشد للحكومة، قد أبرز الإمكانيات الإيجابية الهائلة للذكاء الاصطناعي في العمليات الحكومية. تقنيات الذكاء الاصطناعي تحدث ثورة في عمليات اتخاذ القرار من خلال تمكين تحليل كميات ضخمة من البيانات بدقة وسرعة. تسهم هذه التطورات بشكل كبير في نمذجة السيناريوهات وتوقع نتائج محتملة، مما يساعد صناع القرار في تقييم تأثيرات الاستراتيجيات المختلفة قبل تنفيذها.

استخدام الذكاء الاصطناعي يوحد إدارة الحكومة من خلال تلقائية المهام الروتينية وتحرير الموارد البشرية للتصدي للتحديات المعقدة. يشدد الدكتور المري على أهمية قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز الذكاء البشري، لا استبداله، مؤكدًا دوره في توفير فهم أعمق من خلال خوارزميات التعلم الآلي.

أشار الرئيس التنفيذي لمدرسة محمد بن راشد للحكومة أيضًا إلى أن الحكومات يجب أن تولي اهتمامًا كبيرًا للتحديات الأخلاقية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مخاوف الخصوصية والانحيازات المحتملة داخل الأنظمة. إقامة آليات رقابة فعالة حيوية لحماية الثقة العامة وضمان التطبيق المسؤول لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشفافية. يجب أن يقوي استخدام الذكاء الاصطناعي، لا يُضعف، الذكاء البشري، مع التأكد من أن استخدام التعلم الآلي يساعد في اكتساب تفاصيل أعمق ويؤسس لاتخاذ القرارات على أساس الأدلة.

علاوةً على ذلك، ذكر الدكتور المري التجارب العملية التي يكتسبها الطلاب من خلال برامج القيادة في المدرسة، حيث يعملون جنبًا إلى جنب مع قادة القطاع العام وصناع السياسات. تقدم هذه البرامج أيضًا ورش عمل مركزة على الذكاء العاطفي، مهارات التفاوض، والأخلاقيات لتجهيز الطلاب للتحديات المعقدة للقيادة.

Privacy policy
Contact