المنتدى العالمي يحدد الإشاعات كمخاطر مهمة

إنذار المنتدى الاقتصادي بشأن المعلومات الكاذبة التي تنشأ من خلال الذكاء الاصطناعي

في يناير، حدد القادة العالميون الإشاعة، وخاصة تلك التي تنشأ من خلال الذكاء الاصطناعي (AI)، كثاني أكبر خطر في العالم، تجاوزاً فقط من ظروف الطقس الشديدة. يقترح الخبراء أن المعلومات الكاذبة تضر بشكل كبير بالديمقراطية، ويدعون إلى التعليم الإعلامي النقدي لتمكين الجمهور.

شدد اجتماع التعليم الإعلامي الدولي على الحاجة الملحة للجهود المشتركة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع لمكافحة الإشاعة. جمعت الجمعية، التي عُقدت في ريو دي جانيرو، مجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين وأعضاء المنظمات الاجتماعية والصحفيين والمربين.

شددت ريبيكا أوتيرو من قطاع التعليم في اليونسكو في البرازيل على ضرورة إيلاء الأولوية للتعليم الإعلامي، معادلة الأولوية مع توفير التمويل الكافي لتغطية الاحتياجات التعليمية الوطنية.

في المؤتمر، قامت أديلين هولين، رئيس وحدة تعلم الإعلام والمعلومات والمهارات الرقمية في اليونسكو، بشرح كيف يمكن أن تنتشر المحتوى الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي الانحيازات، باستخدام البحث من جامعة لندن الاقتصادية الذي تتضمن سير ذاتية وهمية من إنتاج الذكاء الاصطناعي لمديرين ذكور وإناث تم تصورهم بصفات مختلفة.

انظر إلى التعليم الإعلامي على أنه مفتاح للديمقراطية

شدد الاجتماع أيضًا على أن التعليم الإعلامي، الأمر الحاسم لتنمية مواطنين مميزين، أصبح عاملًا استراتيجيًا في الإرشادات التعليمية الإجبارية في البرازيل. على الرغم من عدم ذكر اسمه بشكل صريح، إلا أن القراءة الإعلامية تندرج تحت الكفاءات التي تتطلب من الطلاب التفاعل مع التكنولوجيا الرقمية بحذر وأخلاق.

شدد روسيلي سواريس، وزير تعليم بارا، على التحديات السابقة لقراءة الوسائط، مثل القراءة الأساسية للأطفال، موحياً بأنه من غير الممكن للتعليم الإعلامي الازدهار دون ثقافة قراءة.

كشفت مناقشات أخرى عن ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج التعليمية مع الحرص على التعرض المستمر للشاشة، وفقًا لتقرير مراقبة التعليم العالمي لعام 2023 من اليونسكو. اتخذت بلدية ريو دي جانيرو خطوات عملية للحد من استخدام الهواتف المحمولة بشكل مفرط في الفصول الدراسية، من خلال سياسة جديدة تنظم استخدامها بدقة للأغراض التربوية والتي وافق عليها المعلمون.

في ختام الاجتماع، دعا وزير التعليم في ريو دي جانيرو رينان فيريرينها إلى تبني سياسات تشجع على التفاعل البشري على عزلة الأوساط الرقمية، مشيرًا إلى مخاوف بشأن تأثيرات الإدمان على الشاشة على صحة العقل لدى الأطفال.

الأسئلة الرئيسية والأجوبة:

س: لماذا يُعتبر الإشاعات التي تنشأ عن طريق الذكاء الاصطناعي خطرًا كبيرًا؟
ج: يُعتبر الإشاعات التي تنشأ عن طريق الذكاء الاصطناعي خطرًا كبيرًا لأنه يمكن إنتاجها بسرعة وبمقياس واسع، مما قد يؤثر في آراء الجمهور، ونشر الروايات الزائفة، والتأثير في العمليات الديمقراطية. تعقيد الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل من الصعب التمييز بين المحتوى الأصلي والمفبرك.

س: ما هي الحلول المقترحة لمكافحة الإشاعات؟
ج: إحدى الحلول الرئيسية هي تعزيز التعليم الإعلامي حتى يتمكن الجمهور من تقييم المعلومات التي يتلقونها بشكل نقدي. تشمل التدابير الأخرى الجهود التعاونية من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لإنشاء استراتيجيات لمكافحة الإشاعات وتنظيم المحتوى الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي.

التحديات الرئيسية والجدل:
تتضمن التحديات المتعلقة بمكافحة الإشاعات ضمان حرية التعبير مع منع انتشار المعلومات الزائفة، بالإضافة إلى معالجة الانحيازات الجذورية التي يمكن أن يستمر في تكرارها الذكاء الاصطناعي إذا لم يُراقَب ويُنظم بشكل صحيح. هناك أيضًا جدل بشأن من يجب أن يكون مسؤولاً عن حكم الفضاء الرقمي وإلى أي حد يجب أن تُنفذ تنظيمات.

المزايا والعيوب:
المزايا: من معالجة مشكلة الإشاعات التي تنشأ عن طريق الذكاء الاصطناعي تشمل الحفاظ على ديمقراطية معلومة، والحفاظ على الثقة الاجتماعية، والوقاية من الأضرار الواقعة في العالم الحقيقي نتيجة للمعلومات الزائفة.

العيوب: تتضمن العيوب الإمكانية للتنظيم الزائد، الذي يمكن أن يقيد حرية التعبير ويقمع الابتكار التكنولوجي. إعداد سياسات تُصفي المعلومات الزائفة دون عرقلة فوائد الذكاء الاصطناعي هو تحدي معقد.

بالنسبة إلى الروابط ذات الصلة، يمكن أن تتضمن روابطًا إلى المواقع الرسمية لمنظمات مثل اليونسكو أو كيانات أخرى مخصصة لتعلم الإعلام وتدريب المهارات الرقمية. ومع عدم تقديم عناوين URL محددة، لا يمكن اقتراح أية روابط. دائمًا ما يكون من الأفضل زيارة نطاقات المواقع الرسمية لمثل هذه المنظمات مثل اليونسكو للحصول على معلومات محدثة ذات صلة بالموضوع.

Privacy policy
Contact