الهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي والبيانات تزور مركز التكنولوجيا الكوري الجنوبي

التعاون المستمر بين السعودية وعمالقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية

مؤخرا، استقبلت مركز التكنولوجيا التابع لشركة نافر، المعروف باسم “مبنى التكامل التكنولوجي” أو نافر 1784، ضيفاً بارزاً من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA). في الثالث والعشرين من الشهر، قام عبدالله الغامدي، رئيس SDAIA، بالانغماس في مجموعة من التقنيات المستقبلية خلال جولته في المرفق.

أبرزت الزيارة التكامل المتقدم للروبوتات، الذكاء الاصطناعي، والتوائم الرقمية – وهي تكنولوجيا تمثيل افتراضية – داخل المبنى. تسليط وفد السعودية الضوء على الاهتمام المستمر للمملكة العربية السعودية بابتكارات نافر في مجال التكنولوجيا. يُذكر أن هذه التفاعلات تشكّل تبادلًا مستمرًا في القطاع الرقمي بين البلدين.

هذه الزيارات ذات أهمية بالغة حيث تمهد الطريق لتعميق التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، إدارة البيانات، ومبادرات المدن الذكية. بصفتها رائدة في تطوير التكنولوجيا، قدمت نافر ممثلين أساسيين، مثل تشان سون-جو، الممثل الخارجي وممثل السياسات المؤسسية وESG، كيم يو-ون، رئيس نافر كلاود، وسوك سانج-أوك، رئيس نافر لابس. قاموا سويًا باستكشاف التعاونات المحتملة التي يمكن أن تستفيد من خبرة نافر لمشاريع مستقبلية في المملكة العربية السعودية.

تبني هذه المشاركة على التفاعلات السابقة، مثل تلك التي حدثت في فبراير من العام السابق، والتي شهدت مسؤولين سعوديين من وكالات مهمة مختلفة، بما في ذلك وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (MCIT) والمكتب الوطني لإدارة البيانات (NDMO)، تعزيز الاهتمام المتبادل في الشراكات التكنولوجية. ومع هذه المشاركات ذات المستوى العالي المتكرر، تنمو الأسس لتحالفات تكنولوجية طويلة الأمد بشكل أكبر.

الأسئلة الرئيسية والإجابات:

ما هو الغرض من زيارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي إلى مركز التكنولوجيا الكوري الجنوبي؟
الغرض الرئيسي من زيارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) إلى مبنى التكامل التكنولوجي التابع لنافر كان استكشاف ومناقشة التعاونات المحتملة في مجالات الذكاء الاصطناعي، إدارة البيانات، والمدن الذكية. أتاحت الزيارة فرصة للنظر عن كثب في التقدم التكنولوجي الذي قدمته نافر وساهمت في تعزيز الأسس لتحالف تكنولوجي طويل الأمد بين السعودية وكوريا الجنوبية.

ما هي المزايا المحتملة للتعاون المستمر بين السعودية وشركات التكنولوجيا الكورية الجنوبية؟
التقدم التكنولوجي: يمكن أن تستفيد المملكة العربية السعودية من التكنولوجيا المتقدمة والابتكارات في كوريا الجنوبية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والبنى التحتية الرقمية.
تنوي diversification= للسعودية، يمكن للشراكات مع عمالقة التكنولوجيا أن تسهم في تنويع اقتصادها خارج قطاع النفط، وفقًا لأهداف رؤية 2030.
نقل المعرفة: يمكن أن تؤدي الجهود التعاونية إلى نقل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات في مجالات مهمة من التكنولوجيا وإدارة البيانات.
تطور المدن الذكية: يمكن أن تسهم التكنولوجيا الكورية في تطوير المدن الذكية في السعودية، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي والإنترنت من الأشياء لتحسين إدارة المدن ونوعية الحياة.

ما هي التحديات أو الجدل المحتملة المرتبطة بالاستثمار السعودي في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا؟
مخاوف الخصوصية: يثير دمج الذكاء الاصطناعي في المجتمع مخاوف بشأن الخصوصية والمراقبة الجماعية.
الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية: الاعتماد الكبير على التكنولوجيا الأجنبية قد يخلق التبعية وقد يؤثر على تنمية الصناعة المحلية.
البطالة التكنولوجية: يمكن أن يؤدي إدخال الروبوتات والذكاء الاصطناعي إلى اضطراب أسواق العمل التقليدية، مما يؤدي إلى مشكلات البطالة إذا لم يتم إدارتها بشكل صحيح.

هل هناك روابط ذات صلة حول الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أو أعمال نافر في مجال الذكاء الاصطناعي ومبادرات المدن الذكية؟
للمزيد من المعلومات حول أعمال ومبادرات الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، يمكن زيارة الموقع الرسمي: SDAIA.

لمعرفة المزيد عن نافر وتقدمها التكنولوجي بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والروبوتات وحلول المدن الذكية، يرجى زيارة: Naver Corporation.

The source of the article is from the blog toumai.es

Privacy policy
Contact