كلية هانوي للقانون تستضيف ندوة حول الذكاء الاصطناعي وتطوير الإطار القانوني

كلية القانون بهانوي قامت مؤخرًا بإجراء ندوة شاملة تركز على تقاطع الذكاء الاصطناعي (AI) مع تطوير وتنفيذ النظام القانوني. شهدت الفعالية مجموعة متنوعة من الأبحاث من خبراء وعلماء، مما أسهم في تقديم وجهة نظر شاملة حول هذه القضية.

تعتبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتي تعتبر حجر الزاوية للثورة الصناعية الرابعة، معتمدة بسرعة من قبل الدول في مراحل تنمية مختلفة نظرًا لإمكانياتها في تحويل جوانب متعددة من الحياة، بما في ذلك الاقتصاد والشؤون الاجتماعية. تولي الحكومات والشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم اهتمامًا كبيرًا لهذا التقدم.

تصورات الذكاء الاصطناعي تصور مستقبلًا واعدًا، يشمل تحسينات تكنولوجية وزيادة في إنتاجية العمل وتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة القدرة التنافسية الوطنية على المستوى العالمي. نشأت من هذه الفرص تسعى الندوة الخاصة بكلية القانون بهانوي لإعداد مناقشة أساسية للأبحاث المستقبلية والحوار المتعلق بالسياسات والممارسات القانونية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

افتتح الندوة البروفيسور د. دوان ترونج كين، مدير كلية الحقوق بجامعة هانوي، معربًا عن الاعتقاد بأن تقدم الذكاء الاصطناعي السريع سيوفر فرصًا عديدة يمكن استغلالها وتحديات يجب التعامل معها ضمن إطار تشريعي وأخلاقي. يتأثر الذكاء الاصطناعي بالطريقة والتطبيق للقانون ويُثير عقبات جديدة ضمن الهياكل القائمة والإرشادات الأخلاقية. يمكن استخدامه مع ذلك لتعزيز كفاءة تنفيذ القوانين.

شارك المشاركون في مناقشات نشطة على أمل أن تكون الندوة منصة أولية للدراسات المستمرة. كان الحدث يهدف إلى أن يُصبح محورًا لتبادل المعرفة، عرض وجهات نظر متنوعة والتحول إلى منتدى علمي مفتوح حيث يمكن فحص تمامًا التعقيدات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتشريعات.

يسلط ندوة كلية القانون بهانوي على التطوير الإطار القانوني للذكاء الاصطناعي الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه التقنيات الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، في تشكيل الأنظمة القانونية الحالية والمستقبلية.

The source of the article is from the blog radiohotmusic.it

Privacy policy
Contact