تقارير أفادت أن مليارديرات وادي السيليكون، بمن فيهم رموز مثل إيلون ماسك ولاري بيج ومارك زوكربيرج، ملتزمون بتغيير الحالة البشرية بشكل جذري. عن طريق الاستثمار في الذكاء الاصطناعي المتقدم (AI)، يراهنون على نهضة تكنولوجية قد تظلل بمعايير الإنسانية وتدفع البشر نحو عتبة غامضة من الخلود.
يلقي لوران ألكساندر، الجراح والكاتب، برأيه حول القدرات الجديلة للذكاء الاصطناعي في كتابه “La Guerre des intelligences” (“حرب الذكاءات”)، إذ يقترح أن الأدوات مثل ChatGPT قد تقودنا في طريق تحد يمكننا من خلاله التحدي بقيودنا البشرية.
ألكساندر يقر ببدء سباق تكنولوجي عالمي، مستند إلى ChatGPT، حيث تهدد قدرات AI العقلية بتجاوز ذكاء الإنسان بكثير قبل المتوقع. يشيد سام ألتمان، المعترف له بكونه والد ChatGPT، بالذكاء الاصطناعي باعتباره قوة قيادية غير مسبوقة في التاريخ. يُنبئ إيلون ماسك، الرائد وراء عدة مآلات مستقبلية، بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتجاوز ذكاء الإنسان الفردي في العام القادم ويتجاوز جماعياً ذكاء الإنسان بحلول عام 2029.
هذا التحالف من الرؤساء المليارديرين يهوسون بالعمر والموت. سباقهم الذي يسير بوتيرة سريعة لجعل الموت شبه معدوم يسرع بالمحاكمة التصاعدية لذكاءنا التفكيري البيولوجي الأصلي. على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يمتلك بلا شك القدرة على المساعدة في تباطؤ الشيخوخة، إلا أنه يحمل أيضاً مخاطر تجاوز ذكاء الإنسان محتملاً، مما قد يوَلّد حقبة العتو “عتوة الإنسان 1.0”.
الأسئلة الرئيسية والإجابات
– لماذا يهتم تاجر وادي السيليكون باستخدام AI لتجاوز مصير البشرية بالموت؟
قد يرى تجار وادي السيليكون AI كأداة لمعالجة أحد المخاوف النهائية للبشرية—الموت. بالنسبة لهم، يُقدم AI فرصة لزيادة قدرات الإنسان، وتمديد أعماره، وتحدي مصير الموت.
– ما هي الاعتبارات الأخلاقية لمحاولة تجاوز الموت باستخدام AI؟
الآثار الأخلاقية واسعة النطاق: قد تظهر تقاربات اجتماعية اقتصادية بين الذين يمكنهم تحمل تكنولوجيات تمديد الحياة والذين لا يمكنهم، قد تُتحدى تعريفات ما يعني أن يكون إنساناً، وهناك مخاوف تتعلق بالحقوق والتأثير على الأفراد المحسنين بالذكاء الصناعي أو الكائنات الذكية الصنعية بأكملها.
– ما هي العواقب المحتملة لتجاوز AI للذكاء البشري؟
إذا تجاوز الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور الاعتماد على AI لاتخاذ القرارات الحاسمة، وإمكانية حدوث تشريد وظيفي، ومخاوف من الخصوصية، وتحدٍ لضمان أن أنظمة AI متماشية مع قيم وأخلاق الإنسان.
التحديات والجدل
– مخاطر خلق فجوة اجتماعية بين أولئك الذين لديهم وصول إلى تكنولوجيا تمديد الحياة وأولئك الذين ليس لديهم.
– ضمان أن تظل AI متماشية مع قيم الإنسان، خصوصاً مع بدء تفوقها على قدرات الإنسان الإدراكية.
– التعامل مع مخاوف الخصوصية، حيث قد تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتزايدة الذكاء بذل جهود للوصول إلى كميات ضخمة من البيانات الشخصية للعمل بفعالية.
المزايا والعيوب
المزايا:
– قد يؤدي إلى اختراقات في الطب والرعاية الصحية، مما يمكن أن يمدع سنوات العمر وجودة الحياة البشرية.
– يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تجاوز قيود الإدراك البشري، مما قد يسرّع الابتكار في مختلف المجالات.
– يوفر فرصة لاستكشاف إمكانيات تحسين الإنسان، تجاوز القيود البيولوجية.
العيوب:
– هناك خطر من خلق الانتقائية في الوصول إلى تقنيات الخلود محسنة التكنولوجيا.
– قد يؤدي إلى ثنائيات أخلاقية ووجودية حول تعريف الحياة والوعي.
– الاعتماد المفرط على التكنولوجيا قد يجعل الإنسان عُرضة لفشل الذكاء الاصطناعي أو استخدامات تكنولوجية عدوانية.
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكن النظر في المصادر الموثوقة التالية:
– Google AI: لتطورات Google في مجال الذكاء الاصطناعي، مع الأخذ بعين الاعتبار مشاركة لاري بيج.
– OpenAI: لأبحاث الذكاء الاصطناعي والمبادرات مثل ChatGPT، بالنظر إلى مساهمة سام ألتمان.
– Tesla: لاستكشاف مشاريع إيلون ماسك، التي غالباً ما تدمج AI.
– Meta: لتطبيقات AI في وسائل التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي تحت قيادة مارك زوكربيرج.
يرجى ملاحظة أنه لم يتم توفير النص الفعلي للمقال، وقد تمت الإشارة إلى الحقائق ونقاط النقاش الإضافية المذكورة أعلاه استنادًا إلى الملخص المشترك والمعرفة العامة حول الموضوع.