الجدل يحيط بالصور المولَّفة بذكاء صناعي في وثائقي Netflix

أحدث عرض جريمة حقيقية من نتفليكس يواجه انتقادات بسبب صحة الصور. يتتبع الوثائقي بعنوان “ما الذي فعلته جينيفر” قصة جينيفر بان، امرأة كندية نسقت محاولة فاشلة للقتل لوالديها. تمثل الصور عنصرًا أساسيًا في السرد، حيث تظهر بان بملامح متقلبة، مما أثار جدلا حول أصلها.

الصور تظهر تشوهات غريبة، تبرز بشكل خاص في أصابع بان ويديها وأسنانها – سمات يمثلها الذكاء الاصطناعي بشكل غير صحيح غالبًا. في إحدى الصور، تكون يدي بان بشكل غريب، مع اختلاف في الأصابع أو تغطية بعلامات غير منتظمة. وتبرز صورة أخرى أسنانًا غير متناسقة الأحجام. أثارت هذه التناقضات جدلا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى الوثائقي.

ردًا على الشكوك الناشئة، قام منتج الوثائقي جيريمي غريمالدي بالتعامل مع المخاوف. يدافع غريمالدي عن الصور كموثوقة، موضحًا أنه في حين قد تم تعديل الخلفيات للحفاظ على الخصوصية، إلا أن تصوير بان نفسها لم يتم لمسه. ومع ذلك، لم تنجح التأكيدات الخاصة به في وقف الشكوك بشكل كامل.

تتناقض الصور الجذابة بشدة مع فيديو لمقابلة الشرطة الأولى لبان، تظهر فيه بإضاءة مختلفة تمامًا مع لباس محافظ ولغة جسد مكتومة. يعزز هذا الانحدار الشديد للغموض حول صحة صور الرقص، التي غابت بشكل ملحوظ من كتاب غريمالدي حول القضية “غش وابنة: قصة جينيفر بان”. لم ترد حتى الآن طلبات التعليق من نتفليكس ومدير الوثائقي، مما يترك الحقيقة وراء الصور موضوعًا للجدل المستمر.

الأسئلة الرئيسية والأجوبة:

ما هي الجدل حوله في وثائقي نتفليكس “ما الذي فعلته جينيفر”؟
يتمحور الجدل حول صحة الصور المستخدمة في الوثائقي. تُظهر هذه الصور، المفترض أنها لجينيفر بان، تشوهات مثل شكل اليدين بشكل غير عادي وأسنان غير مناسبة، مما يثير تكهنات بأنها قد تم إنشاؤها اصطناعيًا أو تم تعديلها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

هل ردّ فريق الإنتاج على اتهامات صنع الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
نعم، رد منتج التنفيذي جيريمي غريمالدي عبر التصريح بأن الصور حقيقية. واعترف بأن تم إجراء تعديلات على الخلفيات لأسباب الخصوصية ولكنه يصر على أن صور جينيفر بان أصيلة.

هل هناك تحديات محددة مرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الوثائقيات؟
إحدى التحديات الرئيسية هي الحفاظ على نزاهة وطبيعة الحقائق لمحتوى الوثائقي، حيث يمكن أن ينشئ الذكاء الاصطناعي صورًا وهمية ومشوهة لقد تحولت الحقيقة. كما أن إقامة الشفافية وبناء الثقة مع الجمهور تعد تحديًا عندما يثير الشكوك حول صحة المحتوى.

مزايا وعيوب استخدام الذكاء الاصطناعي في الوثائقيات:

مزايا الذكاء الاصطناعي في الوثائقيات:
– يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الجاذبية البصرية ووضوح الصور، وخاصة في الحالات التي يكون فيها التسجيل الأصلي ذو جودة منخفضة.
– يمكن أن يحمي الذكاء الاصطناعي هويات الموضوعات في حالات حساسة دون إزالة وجودهم من السرد.
– يمكن أن يملأ الذكاء الاصطناعي التفاصيل الناقصة لإنشاء قصة أكثر اكتمالًا وإثارة.

عيوب الذكاء الاصطناعي في الوثائقيات:
– يمكن أن يثير مخاوف أخلاقية حول تلاعب المحتوى الحقيقي، مما قد يضلل الجماهير.
– قد يتم تساءل عن صحة الوثائقي، مما يؤدي إلى جدل وعدم الثقة.
– يمكن أن يظل استخدام الذكاء الاصطناعي يظلل موضوع الوثائقي، حيث تنحرف الحوارات حول التكنولوجيا بعيدًا عن السرد.

للراغبين في الحصول على معلومات حول هذا الموضوع أو مواضيع ذات صلة، يمكن العثور على مصادر موثوقة على مواقع الويب الرسمية للكيانات ذات الصلة. يمكن للمرء زيارة النطاق الرئيسي لـ نتفليكس للاطلاع على بيانات الشركة أو الإصدارات الجديدة بخصوص وثائقياتها. ومع ذلك، بالنسبة إلى تغطية صحفية موضوعية أو تحقيقات مفصلة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الوسائط، فإن نطاقات الوسائط الإخبارية المؤسسة مثل بي بي سي أو نيويورك تايمز ستكون أكثر ملائمة.

الحفاظ على حوار مفتوح حول استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي في وسائل الإعلام، خاصة في الأنواع المخصصة للتقارير الحقيقية مثل الوثائقيات، أمر حيوي. مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، قد يصبح التمييز بين المحتوى الحقيقي والمصنوع اصطناعيًا غير واضح، مما قد يكون له تبعات كبيرة على صناعة الوثائقيات والثقة التي يضعها الجمهور في هذه السرد.

The source of the article is from the blog combopop.com.br

Privacy policy
Contact