موقف جريء ضد الاعتداء الرقمي: نضال ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز ضد Deepfakes

لقد شاركت النائبة البارزة في الولايات المتحدة، أليكساندريا أوكاسيو-كورتيز، مؤخرًا تجربة شخصية عميقة ومروعة مع الجمهور. أثناء فحصها العادي لهاتفها في سيارة أجرة، صادفت فيديوً إباحيًا مزيفًا بتقنية “deepfake” لنفسها، حادثة لم تفزعها فقط ولكنها أيضًا أعادت ألمها السابق نتيجة تاريخها الذي عانت فيه من الاعتداء الجنسي. وصفت النائبة هذه التجربة بأنها تذكير مروع ومحزن بالانتهاكات السابقة.

تسلط تجربة أوكاسيو-كورتيز الضوء على الحقيقة المزعجة لتكنولوجيا “deepfake” التي تقوم بتصنيع صور ومقاطع فيديو فائقة الواقعية تمحو الحدود بين الحقيقة والخيال. أصبحت “deepfakes” أداة فعّالة للتحرش الرقمي، حيث أن لديها القدرة على تصوير الأفراد في مواقف بدون إرادتهم، مما يعيد بشكل فعّال التأثير العاطفي الناتج عن الاعتداءات الجسدية من خلال التزوير البصري.

ردًا على هذه التهديدات المتزايدة، تعمل النائبة بحزم على تشريعات تهدف لتجريم مثل هذه الانتهاكات الرقمية. تعتبر أوكاسيو-كورتيز أن إنشاء ونشر الفيديوهات الإباحية بتقنية “deepfake” ليس مجرد انتهاك للخصوصية وإنما فعلًا عميقًا من عنف رقمي، يهدف إلى تقدير وإذلال الضحايا في العالم الرقمي.

وبينما تكافح المجتمع مع قضية التحرش عبر الإنترنت، تبرز جهود أوكاسيو-كورتيز كنداء للتغيير القانوني والاجتماعي. تعد العملية التشريعية المقترحة بمثابة الطريق نحو تعزيز المساءلة الرقمية، بهدف تأمين بيئة عبر الإنترنت أكثر أمانًا للجميع. موقفها يعتبر شعلة أمل لضحايا التحرش وعامل رادع ضد سوء استخدام التكنولوجيا المتقدمة بسرعة.

لمزيد من المعلومات حول تكنولوجيا “deepfakes” والمساءلة الرقمية، يمكنك زيارة:
MIT Technology Review
Wired
American Civil Liberties Union (ACLU)

The source of the article is from the blog papodemusica.com

Privacy policy
Contact