تطوير الذكاء: دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الذاكرة

كما تستمر التقدمات في مجال الذكاء الاصطناعي، يسعى المدافعون إلى إبراز العديد من الطرق التي يمكن بها لهذه التكنولوجيا أن تكون ممتدة لقدراتنا الإدراكية. وفي حين يسابق شركات مثل أبل وجوجل الزمن لدمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتنا اليومية، توجد فرصة فريدة للتسلح بهذه المساعدين الرقميين من الجيل القادم لمعالجة إحدى عيوبنا البشرية الجوهرية: الذاكرة الضعيفة.

يعتقد توم جروبر، المؤسس المشارك للشركة المسؤولة عن إنشاء مساعد الصوت سيري الشهير من آبل، أن مفتاح تطوير مساعدي الذكاء الاصطناعي الذي يمكنهم تقليد التفكير البشري تكمن في تفويت المهام التي تعتمد على الذاكرة. جروبر يؤكد أن الذاكرة هي أساس الإدراك، والغالبية العظمى من عملياتنا الإدراكية اليومية تعتمد على الذاكرة. ومع ذلك، الدماغ البشري يميل إلى التفوق في استرداد القصص بينما يعاني في تذكر التفاصيل الدقيقة مثل التواريخ والأسماء والوجوه. لذا، جروبر يدعم فكرة وجود مساعدين الذكاء الاصطناعي القادرون على تحليل وفهرسة تفاصيل حياتنا الرقمية، مما يتيح لنا الوصول إليها بسهولة واسترجاعها عند الحاجة.

إحدى التجسيدات المحتملة لهذا التعزيز للذاكرة هو دمج اللقطات المستمرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في أجهزتنا. يوجه باتريك مورهيد، الرئيس والمحلل الرئيسي لشركة تحليل التكنولوجيا مور إنسايتس، بأن الهواتف الذكية قد تستخدم قريبًا هذه الخاصية، بالتقاط صور للشاشة بانتظام وتخزينها للاستخدام لاحقًا. عند مواجهة نسيان الذاكرة، يمكن للمستخدمين ببساطة أن يطلبوا مساعدة مساعدي الذكاء الاصطناعي، وسيقوم المساعد بإسترداد المعلومات ذات الصلة من خلال تطبيقات ومنصات مختلفة لتقديم إجابة. تحتوي هذه القدرة على تطبيقات عبرية على القدرة الكبيرة لتحسين استرجاع الذاكرة وتعزيز العمليات الإدراكية الشاملة لدينا.

مصادر:
– a href=”https://www.technologyreview.com” بحث في التكنولوجيا

أسئلة متكررة

The source of the article is from the blog kewauneecomet.com

Privacy policy
Contact