قديم تآمل: تطلق شركة جوجل مشروعًا جديدًا في مدينة نيويورك

أعلنت شركة جوجل عن افتتاح مشروع جديد للذكاء الاصطناعي في مدينة نيويورك، وذلك لتعزيز جهود الشركة في هذا المجال المتنامي. يهدف هذا المشروع الجديد إلى تطوير نماذج لغوية وبنية داعمة وأدوات للنماذج الأساسية.

وأعرب مصطفى سليمان، النائب التنفيذي والرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في جوجل، عن حماسه للحوض الموهوب والبيئة الاصطناعية في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن قرار إنشاء المشروع الجديد في نيويورك يعكس التزام البلاد بالتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وبتعهد بالمبادرات التي تضع السلامة أولاً. أشاد سليمان بحكومة المملكة المتحدة والمجتمع التجاري والأكاديمي على تفانيهم في تعزيز الاستثمار والابتكار والنمو الاقتصادي في مجال الذكاء الاصطناعي.

سيتولى القيادة في المشروع جوردن هوفمان، الذي كان في السابق يعمل في شركة إنفليكشن وديب مايند. سيتكون الفريق من محترفي الذكاء الاصطناعي في جوجل المتواجدين في مكتب الشركة بنيويورك. سيساهم المشروع الجديد ليس فقط في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي ولكن أيضًا في خلق فرص عمل، حيث تعتزم جوجل نشر فرص عمل وتوظيف مواهب جديدة في الأسابيع والشهور القادمة.

يتمم هذا الإضافة الجديدة لوجود شركة جوجل في الولايات المتحدة معملها بنظام مركامبريدج للبحث واستثمارها بمبلغ 2.5 مليار جنيه إسترليني في تدريب القوى العاملة في المملكة المتحدة لعصر الذكاء الاصطناعي وبناء البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

يلاحظ أن مصطفى سليمان، الذي شارك في تأسيس شركة إنفليكشن وديب مايند، تم توظيفه من قبل جوجل في مارس لقيادة وحدة الذكاء الاصطناعي للمستهلكين. وقد جمع هذا الإجراء كل أعمال جوجل في مجال الذكاء الصناعي للمستهلكين تحت قيادة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، رحبت جوجل بالعديد من أعضاء الفريق السابقين في شركة إنفليكشن.

في جهود مشتركة، أعلنت المملكة المتحدة والولايات المتحدة مؤخرًا عن تعاونهما في تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن. اتفقت البلدين على العمل معًا في اختبار نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة وإقامة شراكات مع دول أخرى لضمان سلامة الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. كما تعهدوا بإجراء اختبار واحد على نموذج يمكن الوصول إليه علنًا.

### الأسئلة الشائعة:

### س: ما هو الغرض من المشروع الجديد للذكاء الاصطناعي في نيويورك؟
ج: يهدف مشروع جوجل في نيويورك إلى التعاون في نماذج اللغات والبنية التحتية والأدوات مع فرق من جوجل وشركائها.

### س: من سيرأس المشروع الجديد للذكاء الاصطناعي؟
ج: جوردن هوفمان، الذي كان سابقًا مرتبطًا بشركة إنفليكشن وديب مايند، سيقود مشروع الذكاء الاصطناعي في نيويورك.

### س: هل ستقوم جوجل بالتوظيف للمشروع؟
ج: نعم، تخطط جوجل لنشر فرص عمل وتوظيف مواهب جديدة للمشروع في الأسابيع والشهور القادمة.

### س: كيف يندرج المشروع الجديد للذكاء الاصطناعي ضمن وجود جوجل الحالي في الولايات المتحدة؟
ج: يكمل المشروع الجديد عمل معمل جوجل للبحث بكامبريدج واستثمارها في تدريب القوى العاملة في المملكة المتحدة لعصر الذكاء الاصطناعي وبناء البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

### س: ما هي التعاونات الدولية التي جرت مؤخرًا في مجال الذكاء الاصطناعي؟
ج: شركة جوجل وشركة مايكروسوفت كشفتا مؤخرًا عن تعاونهما في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن.

تؤكد المشروع الجديد الذي افتتحته جوجل في نيويورك على التزام الشركة بمجال الذكاء الاصطناعي المتنامي بسرعة. يعيش قطاع الذكاء الاصطناعي نموًا هامًا، حيث تدفع التقنيات المتقدمة توسيع نطاقه عبر مختلف القطاعات. يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على ثورة الصناعات مثل الرعاية الصحية والتمويل والنقل، وغيرها.

تتوقع توقعات السوق أن يستمر سوق الذكاء الاصطناعي في النمو بوتيرة سريعة. وفقًا لتقرير لشركة MarketsandMarkets، من المتوقع أن يصل حجم السوق العالمي للذكاء الاصطناعي إلى 190.6 مليار دولار بحلول عام 2025، مع نمو معدل سنوي مركب يبلغ 36.6٪ خلال فترة التوقعات. واحدة من محركات هذا النمو هي الطلب المتزايد على الحلول المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.

على الرغم من الفرص، تواجه صناعة الذكاء الاصطناعي عدة تحديات. أحد المخاوف الرئيسية هو الانعكاسات الأخلاقية والتطوير المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي. مع تكامل الذكاء الاصطناعي أكثر في حياتنا اليومية، يصبح من الضروري التأكد من تطويره واستخدامه بشكل مسؤول. يجب معالجة قضايا مثل التحيز في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ومخاوف الخصوصية، وتشغيل الوظائف لتحقيق ثراء مستدام في الصناعة.

لاحتمالية متابعة المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي، من الضروري على المؤسسات الاستثمار في البحث والتطوير. يعكس مشروع الذكاء الاصطناعي لدى جوجل في نيويورك، إلى جانب معملها للبحث بكامبريدج، التزام الشركة بالارتقاء بتقنية الذكاء الاصطناعي. من خلال تعاونها مع شركاء مثل إينفليكشن واستثمارها في تدريب قوى العمل في المملكة المتحدة، تعتبر جوجل نفسها قائدة في صناعة الذكاء الاصطناعي.

لمزيد من المعلومات عن صناعة الذكاء الاصطناعي واتجاهاتها المستقبلية، يمكنك زيارة الروابط التالية:

– [MarketsandMarkets – Global Artificial Intelligence Market](https://www.marketsandmarkets.com)
– [Deloitte – Tech Trends 2021: AI and Machine Learning](https://www2.deloitte.com)
– [McKinsey & Company – The State of AI in 2020](https://www.mckinsey.com)

The source of the article is from the blog mendozaextremo.com.ar

Privacy policy
Contact