تحولات جديدة في تصفح الويب: ثورة الذكاء الاصطناعي تحدث تحولًا في تجربة الإنترنت

في عصر الرقمنة، جاءت معه موجة من الابتكار والإمكانيات، مع الإعلان الرقمي يكون في الصدارة. الآن، في عصر جديد يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي، يخضع منظر تصفح الويب لتحول هام. تتبنى شركات مثل جوجل ومايكروسوفت وحتى آبل القوة الجديدة للذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة تصفح الويب.

## الابتكار الذي تقدمه مايكروسوفت في متصفح Edge: تمكين المستخدمين بالذكاء الاصطناعي

قامت مايكروسوفت بالاستثمار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعكس متصفح Edge هذا الالتزام. بمساعدة Copilot، الذي يعمل بواسطة ChatGPT، يمكن لـ Edge الآن تلخيص صفحات الويب، وتقديم إجابات مباشرة على أسئلة المستخدمين، واقتراح مقالات ذات صلة استنادًا إلى تفضيلاتهم في القراءة. من خلال استغلال قاعدة معرفية Bing و ChatGPT من OpenAI، يضمن Copilot من مايكروسوفت توفير معلومات دقيقة وحديثة بين يدي المستخدمين.

## جوجل كروم: جلب الذكاء الاصطناعي إلى تصفح الويب

بوصفه أكثر متصفحات الويب شهرة عالميًا، لا يتوانى جوجل كروم عن اعتناق التقدمات في مجال الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى مجموعته من تطبيقات الإنتاجية، تقدم جوجل “ساعدني في الكتابة”، وهو ميزة تجريبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في كروم. تساعد هذه الميزة المستخدمين في الكتابة بثقة على الويب، مساعدتهم في إنشاء مراجعات جيدة، وردود الاستجابة، والاستفسارات. علاوة على ذلك، قامت جوجل بدمج نموذجها لتحويل النص إلى صور في كروم، مما يتيح للمستخدمين تخصيص تجربتهم في التصفح بثيمات مخصصة.

متصفح Arc يجلب الابتكار بالذكاء الاصطناعي إلى عمليات البحث على الويب من خلال محرك بحثه. عن طريق استخدام التقنية الاصطناعية، يقدم ميزة “انظر لي” من Arc إجابات فورية على استفسارات المستخدمين. من خلال تلخيص صفحات الويب المتعددة، يقوم Arc بإنشاء موقع ويب صغير مخصص لاستفسارات المستخدمين. وعلى الرغم من توفره حاليًا فقط على iPhones، يُتوقع أن يمتد إلى منصات Windows و Android في المستقبل القريب.

على الرغم من استمرارية تواجد آبل في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل متحفظ، إلا أنها ليست من الشركات التي تتأخر. يتوقع أن يتم تضمين ميزات بقيادة الذكاء الاصطناعي في متصفح Safari التابع لآبل بحلول يونيو 2024. وبالرغم من أن التفاصيل لم تُكشف بعد، فإن سمعة آبل في الدقة والابتكار توحي بأنها ستقدم تجربة تصفح واعدة بالذكاء الاصطناعي.

## أسئلة مكررة

1. ما هو التصفح الذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
– يشير التصفح الذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في متصفحات الويب لتحسين تجربة المستخدم. يتضمن ذلك ميزات مثل تلخيص صفحات الويب، الإجابة على الأسئلة، اقتراح محتوى ذي صلة، وتخصيص تجربة التصفح.

2. كيف يستخدم متصفح Edge الذكاء الاصطناعي في تصفح الويب؟
– يدمج متصفح Edge من مايكروسوفت التكنولوجيا الذكية من خلال Copilot، الذي يعمل بواسطة ChatGPT. تسمح له هذه التكنولوجيا بتلخيص صفحات الويب وتقديم إجابات مباشرة على أسئلة المستخدمين واقتراح مقالات ذات صلة استنادًا إلى تفضيلات قراءتهم.

3. ما هي الميزات التي يقدمها جوجل كروم بفضل الذكاء الاصطناعي؟
– يوفر جوجل كروم ميزات مختلفة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل “ساعَدني في الكتابة”، التي تساعد المستخدمين في كتابة محتوى جيد لأغراض مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يسمح كروم للمستخدمين بتخصيص تجربتهم في التصفح بثيمات مخصصة تم إنشاؤها من خلال نموذجه لتحويل النص إلى صور.

4. كيف يعمل محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي في Arc Browser؟
– تستخدم ميزة “انظر لي” من Arc Browser التكنولوجيا الذكية لتقديم إجابات فورية على استفسارات المستخدمين. من خلال تلخيص عدة صفحات ويب، ينشئ Arc موقع ويب صغيرًا مخصص لاستفسارات المستخدمين ويوفر طريقة سريعة وفعالة للعثور على المعلومات ذات الصلة.

5. هل تقوم آبل بدمج الذكاء الاصطناعي في متصفح Safari الخاص بها؟
– نعم، من المتوقع أن تُقدم آبل ميزات بتعزيز الذكاء الاصطناعي إلى متصفح Safari بحلول يونيو 2024. وبالرغم من أن التفاصيل لم تكشف بعد، فإن سمعة آبل في الابتكار توحي بأنها ستقدم تجربة تصفح واعدة بالذكاء الاصطناعي.

مجال الإعلان الرقمي شهد تحولات هامة في عصر الذكاء الاصطناعي. تتبنى الشركات مثل جوجل ومايكروسوفت وآبل تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة تصفح الويب وتقديم خدمات أكثر تخصيصًا وكفاءة للمستخدمين.

في سوق متصفحات الويب، قامت مايكروسوفت بالاستثمار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال متصفح Edge. بفضل Copilot، الذي يعمل بواسطة ChatGPT، أصبح لـ Edge القدرة على تلخيص صفحات الويب وتقديم إجابات مباشرة على أسئلة المستخدمين واقتراح مقالات ذات صلة استنادًا إلى تفضيلاتهم في القراءة. هذا التكامل مع قاعدة المعرفة Bing و ChatGPT من OpenAI يضمن أن لدى مستخدمي Edge وصولًا إلى معلومات دقيقة وحديثة.

جوجل كروم، بوصفه أكثر متصفحات الويب شهرة عالميًا، لا يتأخر أيضًا في التقدمات بمجال الذكاء الاصطناعي. إطلاق “ساعَدني في الكتابة”، وهي ميزة تجريبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في كروم، تساعد المستخدمين في إنشاء محتوى جيد مثل المراجعات وردود الاستجابة والاستفسارات. علاوة على ذلك، قامت جوجل بدمج نموذجها لتحويل النص إلى صور في كروم، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص تجربتهم في التصفح بثيمات مخصصة.

يقدم متصفح Arc الابتكار في عمليات البحث على الويب مع ميزة “انظر لي”. من خلال استخدام التقنية الذكية لتلخيص صفحات الويب المتعددة، ينشئ Arc موقع ويب صغير مخصص لاستفسارات المستخدمين ويقدم إجابات فورية في ثوانٍ. وعلى الرغم من توفره حاليًا فقط على iPhones، يُتوقع أن يمتد الى منصات Windows و Android في المستقبل القريب.

بينما سادت آبل الاحتياط في مجال الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن تُدمج الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى متصفحها Safari بحلول يونيو 2024. ترجح سمعة آبل في الدقة والابتكار بأنها ستقدم تجربة تصفح واعدة بالذكاء الاصطناعي.

## إن الاندماج العميق للذكاء الاصطناعي في تصفح الويب يوفر مجموعة واسعة من الفوائد للمستخدمين. إنه يمكنه تحسين نتائج البحث، وتوجيه توصيات شخصية، وتبسيط المهام. ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يمتلك مستقبل تصفح الويب إمكانات أكبر.

## توجهات وتحديات

على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يجلبها الذكاء الاصطناعي لتصفح الويب، هناك تحديات ومشاكل يجب مراعاتها. من بين هذه المشاكل المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمان.

مصدر

The source of the article is from the blog mivalle.net.ar

Privacy policy
Contact