تطبيق “ميتا” يعتمد نهجًا جديدًا لوسم المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي

بارزت المؤسسات الكبيرة في عالم التواصل الاجتماعي مثل “ميتا” بإعلانها عن توسيع نهجها الحالي لوسم المحتوى الذي يتم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي. تمثل هذه الخطوة استجابة لاعتراف الشركة بأن نظام الوسم السابق كان ضيقًا للغاية، وتعتزم تنفيذ شارة “صُنع بواسطة الذكاء الاصطناعي” لمجموعة أوسع من مقاطع الفيديو والصوتيات والصور. من المقرر أن يدخل هذا التغيير حيز التنفيذ في شهر مايو.

تُطبق علامة “صُنع بواسطة الذكاء الاصطناعي” على الوسائط عندما يتم اكتشاف مؤشرات الصور القياسية للذكاء الاصطناعي التي تستخدم في الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون للمستخدمين خيار التفاهم بأنهم يقومون بتحميل محتوى تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما سيحفز على إضافة الوسم. تهدف هذه النهج الأوسع إلى توفير شفافية أكبر للمستخدمين بشأن أصل المحتوى الذي يتناولونه.

المصدر: www.example.com

### الأسئلة الشائعة
**ما هو النهج الجديد لتسمية محتوى الذكاء الاصطناعي التابع لـ “ميتا”؟**
سيقوم “ميتا” بإدخال شارة “صُنع بواسطة الذكاء الاصطناعي” لمجموعة أوسع من مقاطع الفيديو والصوتيات والصور. سيتم تطبيق الوسم عندما يظهر المحتوى مؤشرات الصور القياسية للذكاء الاصطناعي أو عندما يقر المستخدمون أنهم يقومون بتحميل محتوى تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

**هل سيتم إضافة شارة “صنع بواسطة الذكاء الاصطناعي” إلى المنشورات التي يتم الإشارة إليها من قبل فحص الحقائق؟**
نعم، يمكن لـ “ميتا” تعيين شارة “صُنع بواسطة الذكاء الاصطناعي” للمنشورات التي تمت الإشارة إليها من قبل فحص الحقائق. ومع ذلك، من المرجح أن يتم وضع علامة مخططة على المحتوى الذي تم تحديده ككاذب أو مزور.

**متى ستتوقف شركة “ميتا” عن إزالة المحتوى استنادًا إلى انتهاكات سياستها المتعلقة بالفيديو المعدل؟**
ابتداءً من شهر يوليو، ستتوقف “ميتا” عن إزالة المحتوى استنادًا إلى انتهاكات سياستها المتعلقة بالفيديو المعدل. يتيح هذا الجدول الزمني للمستخدمين فترة كافية لتعويض نفسهم على عملية الكشف الذاتي قبل توقف الشركة عن إزالة مجموعة معينة من المحتويات المعدلة.

**ما نوع المحتوى الذي ستقوم “ميتا” بإزالته من منصاتها؟**
ستقوم شركة “ميتا” بإزالة جميع أنواع المحتوى، سواءً تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أو بواسطة شخص، إذا كان ينتهك سياستها المتعلقة بالتدخل في الانتخابات، والتنمر والتحرش، والعنف والتحريض، أو أي سياسة أخرى في معاييرها الخاصة بالمجتمع.

تعكس توسيع النهج الخاص بوسم المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل “ميتا” أهمية النمو المتزايد للذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات. إن استخدام الذكاء الاصطناعي في توليد الصور والفيديوهات والصوتيات أصبح شائعًا، ولهم الحق في معرفة أصل المحتوى الذي يستهلكونه المستخدمون والمستهلكون.

النهج الأوسع الذي تتبعه “ميتا” يتماشى مع تحرك الصناعة نحو المزيد من الشفافية والمساءلة لمحتوى الذكاء الاصطناعي. مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يصبح من الضروري تنفيذ أنظمة وسم يمكنها تحديد بدقة المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي لصالح المستخدمين.

تسلط التوقعات السوقية الضوء على النمو الكبير المحتمل لصناعة الذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير من Grand View Research، يتوقع أن تصل قيمة السوق العالمية للذكاء الاصطناعي إلى 390.9 مليار دولار بحلول عام 2025، مع نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 46.2٪. من المتوقع أن يدفع اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، هذا النمو.

ومع ذلك، تواجه صناعة الذكاء الاصطناعي قضايا وتحديات محتملة. إحدى أهم القلق هو انتشار المعلومات الخاطئة ووسائط الإعلام المزيفة. مع التزايد في محتوى الذكاء الاصطناعي، هناك خطر من قيام مُنتجين خبيثين بتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإنشاء معلومات زائفة أو مضللة. قرار “ميتا” بخفض تصنيف المحتوى الكاذب أو المزيف، بغض النظر عن شارة “صُنع بواسطة الذكاء الاصطناعي”، يوضح أهمية التصدي لهذا الأمر.

واحدة من القضايا الأخرى المتعلقة بمحتوى الذكاء الاصطناعي هي الإمكانية المحتملة لوجود تحيز. توجه الذكاء الاصطناعي بواسطة الخوارزميات بناءً على البيانات، وإذا كانت البيانات المستخدمة تحتوي على تحيزات، فإن المحتوى المولد قد يرث تلك التحيزات. من الضروري أن تعالج الشركات مثل “ميتا” التحيز وتضمن أن يكون محتوى الذكاء الاصطناعي عادلاً ودقيقًا وشاملاً.

للبقاء على اطلاع دائم على أحدث صيحات الصناعة والتطورات المتعلقة بوسم محتوى الذكاء الاصطناعي، فمن المستحسن زيارة مصادر موثوقة مثل Computerworld أو MIT Technology Review. توفر هذه المصادر نظرة على صناعة الذكاء الاصطناعي، والتوقعات السوقية، والاعتبارات الأخلاقية المحيطة بتقنية الذكاء الاصطناعي.

The source of the article is from the blog elblog.pl

Privacy policy
Contact