تأثير استخدام نظام استهداف الذكاء الاصطناعي “اللافندر” في العمليات العسكرية الإسرائيلية

نظام استهداف مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُدعى “اللافندر” تم استخدامه من قبل الجيش الإسرائيلي خلال عملياته في غزة. بينما كان هذا النظام الذكي يوفر مساعدة فعالة في اختيار أهداف تفجيرية، أثار هذا النظام مخاوف بسبب قلة الرقابة البشرية عليه. كشف تقرير حديث عن تنفيذ النظام اللافندر، حيث كان يوافق العناصر العسكرية بسرعة على الأهداف المختارة بواسطة الذكاء الاصطناعي بدون فحص دقيق لها.

على الرغم من أن دراسة كشفت عن نسبة خطأ تصل إلى 10٪ في تحديدات اللافندر عند استهداف أشخاص ليسوا من العناصر المسلحة، إلا أن عملية الموافقة كانت تدور أساسًا حول تأكيد جنس الهدف. ومن المفاجئ أنه تم منح الإذن لاعتماد قوائم قتل اللافندر تلقائيًا بعد أسبوعين فقط من بدء النزاع. علاوة على ذلك، أجرى الجيش عمليات تركز على أفراد معينين، مما دفعهم إلى التفاعل مع منازلهم في كثير من الأحيان بينما كانت عائلاتهم حاضرة. هذه التكتيكات المثيرة للقلق كانت نتاجًا لبرنامج ذكاء اصطناعي آخر يُعرف باسم “أين آبي؟”.

في بعض الحالات، نتيجة للتأخير في برنامج “أين آبي؟”، قتلت عائلات بريئة بشكل مأساوي، حتى إن كان الهدف الرئيسي غير حاضر. بقدر ما تظل غامضة زاد فيه استخدام هذه البرامج؛ إلا أن التقرير أبرز نشاطها البارز خلال الأسابيع الأولى من الحرب. وقد أوضح ضابط كبير بدون اسم، يُشار إليه بـ “بي”، أن سيقوم الجيش الجوي بقصف جميع البيوت المحددة على الساعة 5 صباحًا، مما أدى إلى مقتل الآلاف من الأشخاص.

نتيجة لهذه البرامج، تم التعرف على عشرات الآلاف من الأهداف، مما أدى إلى وفاة العديد من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وغير المتورطين في القتال. لمشهدٍ للتقرير هؤلاء الأسبوعين بدأ وجود قائمة رئيسية اعتقد الكثيرون انهم سيقتلون من خلال كامل العائلات. إثر هذه البرامج، هرب الآلاف، مقدرين على شمولية والتدمير، قوام الحي في الجيش الإسرائيلي ولعبد العزر 3.

المجتمع الدولي الاستنكار على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، خاصة بعد مقتل سبعة متطوعين في الكنيسة المركزية للطهي العالمي. إضافةً إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن غزة تواجه حاليًا تهديدًا بمجاعة غير مسبوقة بسبب الإجراءات الإسرائيلية في نقاط التفتيش عبر الحدود. ردا على التزايد في الضغوط، دعا الرئيس جو بايدن لوقف نار مؤقت فوري خلال محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كما نفت السلطات العسكرية الإسرائيلية في بيان شنيعية دور مهم جداً للذكاء الاصطناعي في عملية تحديد أهدافهم، واعتبروه أداة يستخدمها المحللون وتخضع للفحوصات المستقلة لضمان الامتثال للقانون الدولي والتوجيهات العسكرية. كما نفا الجيش وجود قوائم “قتل” أو استهداف متعمد لآلاف من مشتبه فيهم من حركة حماس.

على الرغم من هذه الاعتراضات، أكدت مصادر مجهولة الاسم قدرة “اللافندر” على التسبب في سقوط الضرر الجانبي الواسع. فقد كشفت عن استهداف المنازل الخاصة بمزعومين من العناصر المسلحة الصغار بانتظام، مما أسفر عن وفاة العائلات بأكملها. نتيجة للضغط الدولي المتزايد، وتشريد الكتل الجزائرية، وتدمير مخزون الإسكان، قد توقف الجيش الإسرائيلي عن إعداد قوائم الأهداف للقصف المنزلي للعناصر الصغيرة.

في الختام، أثار استخدام اللافندر وغيره من البرامج الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي جدلاً واستنكارًا بسبب الخسائر الكبيرة في السكان المدنيين نتيجة لهذه التكتيكات. يثير نشر هذه التقنيات من دون مراقبة بشرية دقيقة مخاوف أخلاقية وإنسانية. ويواصل المجتمع الدولي دعواته لحل الصراع المستمر، مشددًا على ضرورة إيلاء أهمية الأمان المدني والجهود الإنسانية في غزة.

The source of the article is from the blog macnifico.pt

Privacy policy
Contact