تقنية الخروج فقط: تحليل للطقوس التقليدية مقابل التكنولوجيا الحديثة

في تطور حديث، أعلنت شركة أمازون قرارها بتدريجية إلغاء تقنية “الخروج فقط” من جميع متاجر البقالة الطازجة Fresh التابعة لها في الولايات المتحدة. ورغم أنها كانت تُشكل نظامًا ابتكاريًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي لإتمام الدفع ذاتيًا، تبين الآن أن التكنولوجيا اعتمدت بشكل كبير على مساعدة أكثر من 1000 عامل في الهند.

في السياق الأصلي، اقترنت تقنية “الخروج فقط” بمزيج من الرؤية الحاسوبية، تعرف الأجسام، أجهزة استشعار متقدمة، نماذج تعلم الآلة العميقة، والذكاء الاصطناعي الإبداعي. وبحسب جون جينكينز، نائب رئيس تقنية الخروج فقط، كان النظام يستطيع التمييز بدقة بين المتسوقين دون المساس بخصوصيتهم.

ومع ذلك، كشفت التقارير الحديثة نورًا جديدًا على واقع هذه التكنولوجيا. اكتشف المحللون أن أكثر من نصف متاجر أمازون Fresh كانت مجهزة فعليًا بنظام الخروج فقط، وكان يتطلب تدخل بشري لضمان إتمام عمليات الدفع بدقة. تبين أن الكاشير يراقب المتسوقين افتراضيًا عبر تغذيات الفيديو، مكررًا دور الكاشير التقليدي ولكن من موقع بعيد.

ثبت أن تنفيذ وصيانة تقنية الخروج فقط كانا جهودًا باهظة التكاليف. وأضافت المشكلات مثل تأخير الإيصالات والطلبات غير الصحيحة لتعقيد التحديات التي واجهتها أمازون في الحفاظ على كفاءتها. ونتيجةً لذلك، تفكر الشركة الآن في تقنية بديلة في شكل عربات Dash. تتضمن هذه العربات ماسحات ضوئية وشاشات مدمجة، مما يوفر نهجًا مختلفًا لعملية الدفع.

سؤال وجواب

1. ما هي تقنية الخروج فقط؟

تقنية الخروج فقط كانت مقدمة في الأصل من قبل أمازون في عام 2016 كنظام دفع ذاتي مدعوم بالذكاء الاصطناعي. تعتمد على الرؤية الحاسوبية، تعرف الأجسام، والأجهزة الاستشعارية المتقدمة للسماح للعملاء بتخطي العملية التقليدية للدفع.

2. لماذا تقوم أمازون بإلغاء تقنية الخروج فقط؟

قررت أمازون إلغاء تقنية الخروج فقط نظرًا لمختلف التحديات، بما في ذلك الحاجة للتدخل البشري، المشكلات في صيانة المعدات، والمخاوف بشأن فعاليتها في توفير عمليات دفع دقيقة.

3. ما هي التقنية البديلة التي تبحث فيها أمازون؟

تفكر أمازون في استخدام عربات Dash كبديل لتقنية الخروج فقط. تزود هذه العربات بماسحات ضوئية وشاشات مدمجة، توفر نهجًا مختلفًا لعملية الدفع.

4. كيف رد المستخدمون على كشف الحقيقة بشأن تقنية الخروج فقط؟

كان لدى المستخدمين ردود فعل متباينة على كشف أن تقنية الخروج فقط كانت تعتمد على العمالة البشرية بدلاً من أن تكون تمامًا آلية. بينما أعرب البعض عن مفاجأتهم وخيبات أملهم، أبدى آخرون مخاوف بشأن تهجير الوظائف واستخدام العمالة الخارجية.

إن تراجع أمازون عن تقنية “الخروج فقط” من متاجرها للبقالة الطازجة في الولايات المتحدة يثير العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالصناعة.

أولاً، يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها التجار في تنفيذ وصيانة الأنظمة المتقدمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. بينما كانت تقنية “الخروج فقط” في الأصل تمتدح كنظام تسوق ذاتي مبتكر، تبين الآن أنها اعتمدت بشكل كبير على التدخل البشري لإتمام عمليات الدفع بدقة. وهذا يطرح تساؤلًا حول مدى الآلية التي يمكن تحقيقها بشكل واقعي في صناعة التجزئة.

ثانيًا، استندت التقنية إلى أكثر من 1000 عامل في الهند للمساعدة اليدوية في نظام “الخروج فقط”، مما يثير قضايا تتعلق بالعمل الخارجي والاعتقاد بأن تطورات الذكاء الاصطناعي مغذاة بالعمالة الرخيصة. هذا الاكتشاف أثار مناقشات حول الآثار الأخلاقية لاستخدام العمال الخارجيين في تطوير وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وعلاوة على ذلك، ثبت أن تنفيذ وصيانة تقنية “الخروج فقط” كانت باهظة التكاليف بالنسبة لأمازون، مع مشكلات مثل تأخير الإيصالات والطلبات الخاطئة التي أضافت إلى تعقيد كفاءة النظام. وهذا يبرز ضرورة على التجار أن ينظروا بعناية في التكاليف والتحديات المحتملة المرتبطة بتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

استجابةً للتحديات التي واجهت تكنولوجيا “الخروج فقط”، تستكشف أمازون حلاً بديلًا في شكل عربات Dash. تتضمن هذه العربات ماسحات ضوئية وشاشات مدمجة، مما يشير إلى استمرار تطور وتجربة التكنولوجيا في صناعة التجزئة حيث تسعى الشركات إلى تعزيز تجربة التسوق.

مازال من غير الواضح كيف سيؤثر انتقال أمازون بعيدًا عن تكنولوجيا “الخروج فقط” على مستقبل أنظمة الدفع الذاتي التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الصناعة. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، ستحتاج التجار إلى التنقل بين التوازن الحساس بين الآلية والتدخل البشري لضمان تجربة تسوق أكثر كفاءة وودية للعملاء.

لمزيد من المعلومات حول صناعة التجزئة وتوقعات السوق، يمكنك زيارة مواقع الويب المتعلقة بالصناعة مثل Retail Dive و Retail Week و National Retail Federation (NRF). توفر هذه المصادر تغطية شاملة وتحليلات لصناعة التجزئة، بما في ذلك اتجاهات السوق والتوقعات والقضايا ذات الصلة بالقطاع.

The source of the article is from the blog rugbynews.at

Privacy policy
Contact