استخدام التكنولوجيا الذكية لرصد تعداد قنافذ في المملكة المتحدة

تُستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) في مشروع مبتكر يهدف إلى مراقبة تعداد قنافذ في المملكة المتحدة. يسعى المشروع إلى فهم الوضع الحالي لتعداد القنافذ في البلاد واستقصاء العوامل التي تساهم في انخفاضه. من خلال كاميرات تعتمد على التقنيات الذكية، سيتم التقاط صور للقنافذ في مختلف البيئات مثل الحدائق الحضرية والحدائق الخاصة والغابات والأراضي الزراعية. وقد تم تدريب نظام الذكاء الاصطناعي على التفريق بين الحياة البرية والبشر، مما يساعده على فرز وتصفية الصور بشكل مناسب.

بعد الانتهاء من المعالجة الأولية بهذا النظام، سيقوم “المراقبون” البشر بمراجعة الصور واختيار تلك التي تظهر القنافذ. سيتم إرسال هذه الصور المحددة إلى المحللين الذين سيسجلون أعداد القنافذ ومواقعها. يهدف البرنامج الوطني لمراقبة القنافذ (NHMP) إلى استخدام هذا الطريقة لاستنتاج تقديرات عن تعداد القنافذ في مختلف البيئات في المملكة المتحدة. من خلال رصد التغيرات في هذه التعدادات على مر الزمن، يأمل المشروع في تقديم تقييم شامل لتعداد قنافذ المملكة المتحدة.

تعتمد نجاح هذه المبادرة على التعاون بين مختلف المنظمات. تشمل الشركاء الرئيسيين في المشروع جمعية حماية القنافذ البريطانية (BHPS)، وصندوق الناس لحفظ الأنواع المهددة (PTES)، وجامعة نوتنغهام ترينت، وتطبيق London HogWatch التابع لـ ZSL، وجامعة دورهام، وMammalWeb. يتلقى المشروع تمويلًا كبيرًا من Natural England.

أعربت الدكتورة هنريتا برينجل، منسقة NHMP في PTES، عن حماستها لاستخدام التكنولوجيا الذكية للمشروع: “لأول مرة في تاريخ حفظ القنافذ، نستخدم الذكاء الاصطناعي لفتح آفاق جديدة. سبق أن قُدمت تقديرات لتعدادات القنافذ، لكن مسح وطني على هذا المستوى لم يسبق له مثيل حتى الآن.” من خلال جمع البيانات الشاملة، يأمل الباحثون في وضع تدابير حفظية عملية للتصدي لانخفاض تعداد القنافذ.

شددت في فاس، الرئيس التنفيذي لجمعية حماية القنافذ البريطانية، على أهمية مشاركة الأفراد من مختلف الشرائح في عملية المراقبة. وأشارت إلى أن أن تصبح “مراقبًا” لبرنامج مراقبة القنافذ الوطني هو طريق رائع للجميع للمساهمة. يمكن للشخصيات الذين لديهم قيود تنقلية أو لا يمتلكون حديقة المشاركة من منازلهم براحة.

يمثل استخدام التكنولوجيا الذكية في المشروع خطوة هامة في رصد الحياة البرية وجهود الحفاظ عليها. من خلال استغلال القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي، يمكن للباحثين تتبع تعداد القنافذ بفعالية أكبر، مما سيساعد في وضع استراتيجيات موجهة لحفظ هذا النوع الحبيب.

المصادر:
– Example Domain: مثالomain.com
function copyCode(e){var t=document.getElementById(“code-textarea-“+e),o=document.createElement(“textarea”);o.value=t.textContent,document.body.appendChild(o),o.select(),document.execCommand(“copy”),document.body.removeChild(o),alert(“Code Copied”)}

The source of the article is from the blog toumai.es

Privacy policy
Contact