إلقاء نظرة جديدة على مصطفى سليمان

شركة الابتكارات التكنولوجية العملاقة مايكروسوفت قد عينت مصطفى سليمان كالرئيس التنفيذي الجديد لوحدتها للذكاء الاصطناعي الموجه للمستهلكين، حيث تهدف لتوطيد موقفها في صناعة الذكاء الاصطناعي والتنافس مع منافسها جوجل. يأتي هذا الاتجاه بعد قبول سام ألتمان من OpenAI المنصب المماثل بشكل مؤقت وسط الجدل.

هنا سنلقي الضوء على سبع حقائق رئيسية حول مصطفى سليمان تلقي الضوء على رحلته الملحمية ليصبح الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في شركة مايكروسوفت:

1. تم التعرف على سليمان بسبب مساهماته، حيث تم تسميته أحد أكثر 100 شخص تأثيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي من قبل مجلة تايم في عام 2023.

2. وُلد سليمان في لندن عام 1984 من أب سوري وأم إنجليزية، حيث نشأ في ظروف صعبة مع وسائل مالية محدودة.

3. قام سليمان، على خُطى رواد التكنولوجيا الناجحين الآخرين، بترك جامعة أكسفورد لإنشاء خدمة استشارات هاتفية غير ربحية. هذه المنظمة أصبحت فيما بعد واحدة من أكبر خدمات الدعم النفسي في المملكة المتحدة للمسلمين. واصل سليمان التزامه بالعمل الاجتماعي من خلال مشاركته مع الأمم المتحدة ومنظمة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) وحكومة هولندا، حيث تركز في هذه الأماكن على تسوية النزاعات والقضايا الاجتماعية.

4. قام سليمان بتأسيس شركته الأولى للذكاء الاصطناعي، DeepMind، في عام 2010. حققت الشركة انتباهًا كبيرًا وتم استحواذها لاحقًا من قبل جوجل في عام 2014. بعد الاستحواذ، شغل سليمان مناصب نائب الرئيس لمنتجات الذكاء الاصطناعي وسياسة الذكاء الاصطناعي في جوجل.

5. بين إنجازاته الملحوظة كان تطبيق خوارزميات تعلم الآلة من DeepMind لتقليل استهلاك طاقة مراكز بيانات جوجل بنسبة 40%. من خلال تحليل عدد لا يُحصى من التراكيب، وضع سليمان حلاً مبتكرًا لتبريد هذه المرافق التي تستهلك الطاقة.

6. في عام 2022، قام سليمان بالشروع في مغامرة جديدة، حيث شارك في تأسيس شركة Inflection AI مع مؤسس LinkedIn ريد هوفمان. حققت الشركة إنجازات ملحوظة، حيث رفعت تمويلًا بقيمة 1.5 مليار دولار ووصلت إلى قيمة 4 مليار دولار. من أبرز داعمي Inflection AI شركة مايكروسوفت وشركة NVIDIA وبيل جيتس وريد هوفمان نفسه.

7. فضول سليمان الفكري وشغفه بمشاركة المعرفة أدى إلى نشر كتابه الأكثر مبيعًا، “الموجة القادمة: التكنولوجيا والسلطة وأعظم مأزق القرن الواحد والعشرين”، في سبتمبر 2023. حظي الكتاب بإشادة واسعة، ترجم إلى 32 لغة، وظهر في منشورات موثوقة مثل نيويورك تايمز وصن تايمز.

الأسئلة الشائعة

The source of the article is from the blog macnifico.pt

Privacy policy
Contact