تحطم اليقين – طريقة جديدة لرؤية الذكاء الاصطناعي

بدأت شركة AMD في الوقت الحالي مشوارًا مليئًا بالمفاجآت والابتكارات الجديدة في عالم الذكاء الاصطناعي. من خلال الكشف عن تصميم جديد لمعالج يعد بالتفوق على كل ما سبقه، تظهر AMD بقوة كأحد القادة الرائدين في مجال الذكاء الاصطناعي.

تمتاز المعالجات الجديدة بأداء استثنائي، حيث تتفوق على تصميمها السابق بتسارع وكفاءة لا مثيل لهما. يأتي التصميم الحديث بـ 208 مليارا من الترانزستورات، مما يضمن التعامل مع النماذج المعقدة التي تشكل أساس تقنية الذكاء الاصطناعي. من تدريب النماذج ذاتية التعلم إلى تشغيلها (المعروفة باسم التستنتج)، تُعد هذه التصاميم الجديدة أسرع وأكثر كفاءة بمرات عدة.

تتخطى تأثيرات قوة وكفاءة هذه المعالجات العواقب البعيدة المرموقة. الشركات الرائدة لأكبر مراكز البيانات في العالم، بما في ذلك Amazon وMicrosoft وGoogle وOracle، على استعداد لنشر أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الجديدة استنادًا إلى تلك المعالجات الجديدة. ستمكن هذه المعالجات مراكز البيانات من تحقيق تطورات في تقنية الذكاء الاصطناعي وتوفير خدمات ذات صلة بالذكاء الاصطناعي محسّنة لعملائها.

سميت تلك المعالجات بواسطة اسم David Blackwell، أول عالِم أسود يُعقب في الأكاديمية الوطنية للعلوم، فهي تستحوذ على مكانة هامة للغاية. فحسب، فهي تحمل راية سلفها Hopper الذي دفع بـ Nvidia نحو نموها الكبير في سوق معالجات التسريع للذكاء الاصطناعي. لقد أصبح المنتج الرئيسي من مجموعة Hopper، H100، سلعة مرغوبة للغاية في عالم التكنولوجيا، مما جعلها تستطيع تحقيق أرباح عالية.

أعادت سيطرة Nvidia على الذكاء الاصطناعي ليس فقط إلى زيادة قيمتها السوقية، بل جعلتها ثالث أكبر شركة قيمة في العالم. برأسمال سوقي يزيد علی 2 تريليون دولار، تتبع Nvidia الآن فقط Microsoft وApple من حيث القيمة الإجمالية. ساهم الترقب المحيط بإعلانات chips Blackwell في زيادة سهم Nvidia بنسبة 79 % هذا العام.

في تصريحاته المعدة للمؤتمر، أكد Jensen Huang، المؤسس المشترك لـ Nvidia، على قوة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد ووضع معالجات chips Blackwell كقوة دافعة وراءثورة صناعية جديدة. ومع التعاون مع الشركات الديناميكية في جميع أنحاء العالم، تُهدف Nvidia إلى استخلاص الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي في كل صناعة.

****************************************************

الأسئلة الأكثر شيوعًا

The source of the article is from the blog qhubo.com.ni

Privacy policy
Contact