تحذير من الاحتيالات التي تنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي: حماية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي

في عصر الرقمنة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي بيئة مواتية للاحتيالات والاحتيال. تتطوّر عصابات الاحتيال باستمرار في تكتيكاتها لخداع الجمهور، والسلاح الأحدث في ترسانتها هو استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لإنشاء مقاطع فيديو معدلة للزعماء. قد أصدرت نائبة وزير الاتصالات، تيو ني تشينج، تذكيرًا لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية أخذ الحيطة من هذه الاحتيالات.

واشتمل أحد الحوادث الأخيرة على انتشار مقطع فيديو معدل زعم أنه يظهر رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم يناقش نظام استثماري يتضمن عوائد مجزية. ومع ذلك، كان الفيديو كذبًا ذكيًا تم إنشاؤه باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. تصر تيو على اتخاذ إجراء، وقامت بإرسال رابط الفيديو إلى ميتا، الشركة الأم للمنصات الشهيرة مثل فيسبوك، إنستغرام، وواتساب، لطلب إزالته.

أكدت تيو أن هذا ليس المرة الأولى التي تتلقى فيها شكاوى بشأن فيديوهات تم إنشاؤها بواسطة AI لرئيس الوزراء واستخدمت لأغراض احتيالية. شددت على ضرورة الحذر والوعي بين الجمهور، مؤكدة أنه من المرجح جدًا أن يناقش رئيس الوزراء مثل هذه الخطط بصراحة.

من أجل مكافحة تفشي الاحتيالات التي تنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي، دعت تيو الشركات التكنولوجية ومزودي منصات التواصل الاجتماعي إلى إيجاد طرق لتنبيه المستخدمين بوجود محتوى معدل. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة حاليًا على استكشاف سبل التعاون المحسن مع هذه الشركات للتصدي لهذه المسألة.

على الرغم من أننا يجب أن نشجع اعتماد التكنولوجيا الجديدة، ذكّرت تيو الجمهور بضرورة البقاء يقظًا ومطلعًا على المخاطر والتحديات التي تحملها. الوعي أمر ضروري، حيث يواصل الاحتيالة استغلال التقدمات في مجال الذكاء الاصطناعي لخداع الضحايا غير المشتبه بهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

بصفتنا مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي، من الضروري أن نكون متشككين تجاه أي محتوى مثير للجدل أو المشبوه نصادفه. التحقق من صحة الفيديوهات والمعلومات قبل الاعتقاد بها أو مشاركتها هو مقاربة مسؤولة يمكن أن تحمينا من الوقوع ضحية للاحتيالات التي تنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي.

في هذه العصر من التطورات التكنولوجية السريعة، من مسؤوليتنا الجماعية أن نبقى مطلعين، نحافظ على يقظتنا، ونحمي أنفسنا ومجتمعاتنا عبر الإنترنت من نوايا الاحتيال الخبيثة لعصابات الاحتيال.

الأسئلة الشائعة:

The source of the article is from the blog hashtagsroom.com

Privacy policy
Contact