المخاوف حول الذكاء الاصطناعي تتزايد بين النيوزيلنديين

أظهرت دراسة أجرتها InternetNZ مؤخرًا أن غالبية النيوزيلنديين يشعرون بقلق متزايد بشأن الآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعي (AI). هدفت البحث الذي استطلع آراء أكثر من 1000 شخص لقياس الوعي العام والمشاعر والمخاوف المتعلقة بهذه التكنولوجيا المتطورة بسرعة.

من بين المشاركين، عبّر 72 في المئة بشكل مذهل عن مخاوف من أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض ضارة بدون تنظيم مناسب. بالإضافة إلى ذلك، اعترف 42 في المئة بأنهم يشعرون بالمزيد من القلق من الإثارة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، بينما ادعى 11 في المئة بأنهم أكثر إثارة من القلق.

شددت الرئيسة التنفيذية لـ InternetNZ، فيفيان مايدابورن، على ضرورة توجيهات حكومية بشأن الشروط والسياسات والقوانين المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. أكدت مايدابورن على أهمية البقاء في مقدمة التطورات التكنولوجية، بينما يواصل الإنترنت التطور بوتيرة غير مسبوقة.

وبشكل مثير للاهتمام، وجدت الدراسة أيضًا أن عددًا كبيرًا من النيوزيلنديين اعترفوا بأنهم لديهم معرفة محدودة حول الذكاء الاصطناعي. وأفاد النسبة المقدارها 63 في المئة بأنها تملك مفهومًا أساسيًا فقط عن التكنولوجيا، في حين اعترف 13 في المئة بعدم وجود أي معرفة على الإطلاق.

أعربت مايدابورن عن توقعها لهذه المخاوف ونقص المعرفة، نظرًا لجديد الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على المجتمع. وثنت على رد فعل النيوزيلنديين المسؤول والمعقول في ظل عدم اليقينات المحيطة بالذكاء الاصطناعي.

كما تطرق التقرير الذي أجرته شركة البحوث فيريان إلى مواضيع أخرى متعلقة بالإنترنت، حيث كشف أن أكثر من 25 في المئة من النيوزيلنديين يقضون خمس ساعات أو أكثر يوميًا على الإنترنت للاستخدام الشخصي. علاوة على ذلك، اعتقد 80 في المئة من المشاركين أن إيجابيات الإنترنت تفوق السلبيات. ومع ذلك، قام واحد من كل خمسة أشخاص بالكشف عن تجارب شخصية تعرضهم لأذى أو تحرش عبر الإنترنت.

مع تقدّم الذكاء الاصطناعي، من الضروري أن تبقى الحكومات والشركات والأفراد على اطلاع ومشاركة مع هذه التكنولوجيا التحويلية. ستكون المعرفة الكافية والتنظيمات والتدابير الوقائية أمورًا حيوية لضمان استفادة الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع بشكل عام.

The source of the article is from the blog queerfeed.com.br

Privacy policy
Contact