شركة الطيران الكندية مسؤولة عن النصح المضلل من خلال خدمة الدردشة الآلية لخدمة العملاء

تم أمر شركة الطيران الكندية بدفع تعويضات لأحد الركاب بعدما قدمت خدمة الدردشة الآلية للعملاء نصائح مضللة، ما أدى إلى دفع الراكب مبالغ أكبر بكثير لتذاكر الطائرة. وتعلقت القضية بجايك موفات، الذي حجز رحلة مع شركة الطيران الكندية باستخدام أسعارها الخاصة لحالات الحداد. عندما سأل موفات الدردشة الآلية عن هذه الأسعار، قدمت معلومات تفيد بأن العملاء يمكنهم تقديم طلب لها بعد الانتهاء من سفرهم. ومع ذلك، تناقضت الوصلة المقدمة في رد الدردشة الآلية هذا البيان.

بعد ذلك، تحدث موفات مع ممثل خدمة العملاء البشري الذي أكد أنه سيحصل على خصم على رحلته. استنادًا إلى هذه المعلومات، حجز موفات رحلاته. وكان من بعد تقديم طلب لاسترداد جزئي لم يكتشف أن المعلومات المقدمة من قبل الدردشة الآلية كانت مضللة. في البداية، نفت شركة الطيران الكندية جميع مطالبات موفات، بحجة أنها لا يمكن أن تكون مسؤولة عن المعلومات التي تقدمها الدردشة الآلية.

وصلت القضية في النهاية إلى هيئة قرار المنازعات المدنية (CRT)، حيث حكم عضو هيئة القرار كريستوفر سي. ريفرز لصالح موفات. وأوضح ريفرز أن حجة شركة الطيران الكندية بأن الدردشة الآلية كانت كيانًا قانونيًا منفصلًا مسؤولًا عن أفعالها لا لها معنى. وشدد على أن شركة الطيران الكندية مسؤولة في النهاية عن جميع المعلومات الموجودة على موقعها الإلكتروني، بغض النظر عن ما إذا كانت مأخوذة من صفحة ثابتة أو من الدردشة الآلية.

خلص ريفرز إلى أن شركة الطيران الكندية لم تحرص على التأكد بما يكفي من دقة الدردشة الآلية وعجزت عن تقديم شرح واضح للعملاء بشأن سبب الحاجة إلى التحقق المزدوج من المعلومات الموجودة في أجزاء مختلفة من موقعها الإلكتروني. ونتيجة لذلك، أمرت شركة الطيران الكندية بتعويض موفات عن التكلفة الإضافية التي تكبدها بسبب النصيحة المضللة.

تسلط هذه الحكم الضوء على مسؤولية الشركات عن أفعال الدردشة الآلية الخاصة بها وتؤكد على الحاجة إلى أنظمة خدمة العملاء الآلية الدقيقة والموثوقة. لا يمكن استخدام أخطاء الدردشة الآلية كذريعة للابتعاد عن المسؤولية، كما أظهرت قرار الهيئة القضائية.

The source of the article is from the blog krama.net

Privacy policy
Contact