توسيع آفاق: أداة TarQis والتشابك الكمومي ومهمة QUICK

ستشهد الاتصالات الآمنة قفزة كمية مع آخر ابتكار من شركة SpeQtral، وهو جهاز TarQis. يُعد هذا المحطة الأرضية الكمومية البصرية المحمولة تطبيقًا لتقنية توزيع المفاتيح الكمومية عبر الأقمار الصناعية، ويهدف إلى زيادة إمكانية الوصول إليها وتحويل المنظومة الكمومية للاتصالات. بفضل TarQis، يمكن للمؤسسات استكشاف تقنيات توزيع المفاتيح الكمومية عبر الأقمار الصناعية والتخطيط لتبنيها بشكل أوسع دون الحاجة إلى هياكل تحتية دائمة.

من خلال تجاوز الحواجز الواردة، تهدف شركة SpeQtral إلى تشجيع المزيد من المؤسسات على اعتماد وسيلة الاتصال الآمنة والموثوقة التي يوفرها التكنولوجيا الكمومية. بفضل حلول plug-and-play المتاحة في TarQis، يمكن للمستخدمين المهتمين من مختلف القطاعات استخدام واختبار حلول توزيع المفاتيح الكمومية عبر الأقمار الصناعية بسهولة، مما يعد بمستقبل يجعل من الاتصال الآمن أمراً عادياً.

بالمقابل، يقوم العلماء في جامعة أوتاوا بإجراء دراسة رائدة تركز على توسيع نظرية الكم من خلال صناديق غير محلية. تهدف هذه الدراسة إلى فهم حدود ميكانيكا الكم واستكشاف إمكانية تعميم النظرية. من خلال التعمق في تعقيدات الاتصال، يأمل هؤلاء العلماء في إلقاء الضوء على الفعالية الفعلية لهذه التوسعات النظرية وكسب رؤى قيمة حول طبيعة التشابك الكمومي.

في غضون ذلك، تستعد مهمة QUICK للانطلاق إلى الفضاء لإظهار الاتصال الكمومي الآمن باستخدام مصادر الفوتون الفردي المستندة إلى الأقمار الصناعية. إن هذه البحث الطموح سيساهم ليس فقط في تطورات التكنولوجيا الكمومية ولكنه سيوفر أيضًا فرصة لدراسة القوانين الأساسية لميكانيكا الكم والجاذبية الكمومية. من خلال نشر مصادر الفوتون الفردي على الأقمار الصناعية، سيتم التغلب على التحديات المتعلقة بنقل الفوتونات الفردية على مسافات طويلة، مما يفتح الباب أمام إمكانية إنشاء شبكة إنترنت كمومية عالمية.

مع جهاز TarQis المبتكر من شركة SpeQtral، والبحث المبتكر حول التشابك الكمومي، والجهود المستمرة لمهمة QUICK، تتسع آفاق الاتصال الآمن. بينما تدفع هذه التكنولوجيات المبتكرة والمساعي العلمية حدود ما هو ممكن، يمكننا توقع مستقبلًا يجعل الاتصال الآمن والموثوق بالكم خيارًا قياسيًا جديدًا.

لمزيد من المعلومات حول TarQis وابتكارات SpeQtral، قم بزيارة الموقع الإلكتروني لشركة SpeQtral.
لمزيد من استكشاف نظرية الكم والبحث، قم بزيارة موقع جامعة أوتاوا.

The source of the article is from the blog elektrischnederland.nl

Privacy policy
Contact