دراسة جديدة تكشف مخاوف البالغين حول الذكاء الاصطناعي واستغلال الأطفال

أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الفعل الإيماني لحماية الأطفال، وهي جمعية لحماية الأطفال، القلق الذي يشعر به معظم البالغين في المملكة المتحدة بشأن تقدم الذكاء الاصطناعي (AI). وعلى غير المتوقع، أعربت غالبية الشاركين عن مخاوف متعلقة بشكل خاص بالأذى المحتمل الذي يمكن أن يتسبب فيه الذكاء الاصطناعي للأطفال. ومع ذلك، كشفت الدراسة أيضًا عن وعي ضعيف جدا بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بالفعل في إنتاج محتوى الاعتداء الجنسي، الأمر الذي يجعل القضية أكثر غلاء.

في حين ذكر 66% من البالغين المشاركين مخاوفهم بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الأطفال، أقر 70% منهم بأنهم غير مدركين أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يتم استخدامها حاليًا لإنتاج صور الاعتداء الجنسي للأطفال. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن 40% من المشاركين يعرفون حتى أن مثل هذا المحتوى غير قانوني. قررت مؤسسة الفعل الإيماني نشر هذه النتائج لزيادة الوعي بشأن استغلال الأطفال باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وفقًا لدونالد فايندلايتر، مدير خط المساعدة لوقف ذلك الآن الذي تديره المؤسسة، من الضروري أن يفهم الناس المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي وكيف يتم استخدامه من قبل مرتكبي الجرائم الجنسية على الأطفال عبر الإنترنت. وشدد على أن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا ناشئًا فحسب، ولكنه حقيقة حالية، حيث يستخدم الأفراد هذه التكنولوجيا لإنشاء صور جنسية غير قانونية للأطفال. طالب فايندلايتر الجمهور بالاعتراف بأن مشاهدة صور جنسية لأفراد تقل أعمارهم عن 18 عامًا، سواء كانت مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا، غير قانونية وتتسبب في أذى شديد للأطفال الحقيقيين في جميع أنحاء العالم.

جهود مؤسسة الفعل الإيماني لزيادة الوعي حصلت على دعم من مؤسسة مراقبة الإنترنت (IWF). تعمل مؤسسة IWF بنشاط على تحديد مواقع وإزالة صور الاعتداء الجنسي على الأطفال من الإنترنت. حذر دان سيكستون، المسؤول التقني الأول في IWF، من أن صور الاعتداء الجنسي على الأطفال التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تشكل خطرًا كبيرًا. حيث يمكن للمرتكبين تكرار الصور الحقيقية للأطفال المعنفين وإنشاء سيناريوهات جديدة، مما يجعل من الأمر أكثر صعوبة للقضاء على هذا المواد من الإنترنت. الأضرار التي تتسبب فيها على الضحايا، الذين يتعرضون للانتهاك المتكرر في كل مرة يتم مشاركة الصور، هي مدمرة.

من الواضح أنه يجب اتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع هذه المشكلة المتنامية. يجب أن يتلقى الجمهور العام تعليما حول سوء استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ونتائجها. التعاون بين المنظمات مثل مؤسسة الفعل الإيماني ومؤسسة مراقبة الإنترنت ضروري لمكافحة استغلال الأطفال وحماية سلامتهم في العصر الرقمي.

الأسئلة المطروحة بشكل متكرر:
1. ما هي المخاوف الرئيسية التي عبر عنها البالغين في المملكة المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي (AI)?
أعرب غالبية البالغين في المملكة المتحدة عن قلقهم بشأن الأذى المحتمل الذي يمكن أن يتسبب فيه الذكاء الاصطناعي للأطفال.

2. ما هو الوعي الضعيف الذي ذكر في المقالة؟
كشفت الدراسة أن 70% من المشاركين لم يكونوا على علم بأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يتم استخدامها حاليًا لإنتاج صور الاعتداء الجنسي للأطفال، و40% منهم لم يكونوا على علم حتى بأن مثل هذا المحتوى غير قانوني.

3. لماذا قامت مؤسسة الفعل الإيماني بنشر هذه النتائج؟
قامت مؤسسة الفعل الإيماني بنشر هذه النتائج لزيادة الوعي بشأن استغلال الأطفال باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

4. ما هو الرسالة التي يريد دونالد فايندلايتر، مدير خط المساعدة لوقف ذلك الآن، التأكيد عليها؟
شدد دونالد فايندلايتر على أن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا ناشئًا فحسب، ولكنه حقيقة حالية، حيث يستخدم الأفراد هذه التكنولوجيا لإنشاء صور جنسية غير قانونية للأطفال. أكد أيضًا أن مشاهدة صور جنسية لأفراد تقل أعمارهم عن 18 عامًا، سواء كانت مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا، غير قانونية وتتسبب في أذى شديد للأطفال الحقيقيين في جميع أنحاء العالم.

5. ما هو الدعم الذي حصلت عليه مؤسسة الفعل الإيماني في جهودها لزيادة الوعي؟
حصلت مؤسسة الفعل الإيماني على دعم من مؤسسة مراقبة الإنترنت (IWF)، وهي منظمة تعمل بنشاط على تحديد مواقع وإزالة صور الاعتداء الجنسي على الأطفال من الإنترنت.

المصطلحات الرئيسية:
– الذكاء الاصطناعي (AI): محاكاة الذكاء البشري في الآلات وبرمجتها للتفكير والتعلم مثل البشر.
– محتوى الاعتداء الجنسي: المحتوى الذي يشمل استغلال أو الأذى للأفراد، وخصوصًا القصر، بطريقة جنسية.
– استغلال الأطفال: الاستخدام الذي يتم فيه استغلال الأطفال لأغراض تعذيبهم، أو استغلالهم بالعمل، أو أي نوع آخر من أشكال المعاملة السيئة.
– مؤسسة مراقبة الإنترنت (IWF): منظمة تهدف إلى تقليل توفر المحتوى على الإنترنت الذي يصور الاعتداء الجنسي على الأطفال. تركز أعمالها على تحديد مواقع وإزالة هذا المحتوى من الإنترنت.

الروابط المقترحة ذات الصلة:
– وقف ذلك الآن
– مؤسسة مراقبة الإنترنت

The source of the article is from the blog klikeri.rs

Privacy policy
Contact