شركة ناشئة جديدة تُحدِّي عمالقة الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة اللغوية

يظهر لاعبٌ جديدٌ في عالم الروبوتات الذكية الاصطناعية، وهو يحمل اسم “ريكا”. بقيادة العالم العلمي السنغافوري يي تاي، تهدف ريكا إلى التنافس مع عمالقة هذه الصناعة مثل جوجل جيميني (المعروفة سابقًا باسم جوجل بارد) وشات جي بي تي من شركة أوبن إي إي بواحدة من نماذجها اللغوية المتعددة اللغات التي تحمل اسم “ريكا فلاش”.

مزودًا بـ21 مليارًا من المعلمات المذهلة ومدربًا على أكثر من 32 لغة، يمتلك “ريكا فلاش” القدرة على التنافس مع جوجل جيميني برو وشات جي بي تي 3.5 في مختلف تحديات الذكاء الاصطناعي. إلا أن ريكا لا تتوقف في هذا الحد، فقد قامت الشركة أيضًا بتطوير نسخة أكثر صغرًا من النموذج تُدعَى “ريكا إيدج”، والتي توفر 7 ملياراتٍ فقط من المعلمات، وصممت خصيصًا للاستخدام في الأجهزة المحمولة.

على الرغم من أن معلمات تدريب ريكا قد لا تكون بالأعداد الضخمة كتلك في شات جي بي تي وجوجل جيميني، إلا أنه من المهم ملاحظة أن نماذج الذكاء الاصطناعي المدمجة يمكن أن تكون لها مزاياها. فعلى سبيل المثال، يمتلك جوجل نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص به يُدعى “جيميني نانو”، والذي يعمل على أجهزة الحوافز مثل الهواتف الذكية ويستخدم ما يصل إلى 1.8 مليارائتين فقط من المعلمات. في هذا الصدد، يبدو أن ريكا إيدج لديها اليافعة على منافسيها.

إحدى الميزات البارزة لـ “ريكا فلاش” هي قدراتها في التعدد اللغوي. يمكن للمستخدمين التواصل مع روبوت الدردشة بلغات متعددة، ويمكن لـ “ريكا فلاش” توفير ترجمات دقيقة. يقوم الروبوت أيضًا بتفكيك عملية الترجمة، وشرح كل كلمة وكيفية مساهمتها في الجملة الكاملة.

تتمتع “ريكا فلاش” بواجهة مستخدم سهلة الاستخدام مشابهة لـ شات جي بي تي، مما يجعلها بديهية وسهلة الاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، يقدم روبوت الدردشة التابع لريكا والمعروف باسم “ياسا” أكثر من مجرد المعرفة العامة وحل المشكلات. يمكنه مشاركة النكات والقصص، وحتى مساعدة المستخدمين في مهام الترجمة.

على الرغم من أن مرجعية معرفة “ريكا فلاش” قد لا تكون محدَّثة بآخر الأحداث العالمية، إلا أن أدائها يتفوق على أداء روبوتات الدردشة البديلة الأخرى. إنها تتميز ليس فقط بقدراتها المذهلة في التعدد اللغوي، ولكن أيضًا بواجهة مرئية تُعجب العين وشخصية غير روبوتية.

في عالم يهيمن فيه نماذج الذكاء الاصطناعي على اللغة، فإن ريكا على وشك أن تضع بصمتها وتتحدى العمالقة بنهجها المبتكر لروبوت الدردشة متعدد اللغات.

أسئلة متكررة:

The source of the article is from the blog portaldoriograndense.com

Privacy policy
Contact