إسرائيل تدمج تقنية الذكاء الاصطناعي في عمليات القتال في غزة

قام الجيش الإسرائيلي بخطوة هامة في الحرب الحديثة من خلال دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في عمليات القتال في غزة. تشير هذه الخطوة إلى أول استخدام لأسلحة الذكاء الاصطناعي المتقدمة في الحرب المستمرة. وفي حين أثار استخدام مثل هذه التقنية مخاوف بشأن آثار الأسلحة المستقلة، إلا أن هدفها الرئيسي هو تعطيل طائرات الدرون العدو ورسم خرائط للشبكة الأنفاق الضخمة التابعة لحماس في غزة.

اندماج تقنية الذكاء الاصطناعي في الجيش الإسرائيلي قد ظهر كاستجابة ضرورية للتهديد المتزايد الذي يشكله طائرات الطائرات اللاسلكية غير المأهولة التكلفة أو الدرون. ولمواجهة هذا التحدي الجديد، تلجأ الجيش الإسرائيلي إلى حلول مبتكرة تقدمها صناعة التكنولوجيا المتخصصة في البلاد. على سبيل المثال، تم تثبيت بصر بصري مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي طوّرته شركة الناشئة سمارت شوتر على أسلحة مثل البنادق والرشاشات الآلية. تتيح هذه التقنية المتطورة لأي جندي، بغض النظر عن خبرته أو إعاقته البصرية، أن يصبح قناصًا دقيقًا قادرًا على اعتراض الطائرات بفاعلية.

علاوة على ذلك، تم استخدام الطائرات بقدرات الذكاء الاصطناعي للتنقل ورسم خرائط للشبكة التحتية الأرضية المعقدة في غزة، التي تشير الجيش إليها بـ “مترو غزة”. تعمل هذه الأنفاق كمخابئ حاسمة للمتشددين وأماكن احتجاز الرهائن. من خلال تجهيز الطائرات بقدرات الذكاء الاصطناعي، يمكنها اكتشاف وجود بشري والعمل تحت الأرض، مما يعزز كفاءة العمليات العسكرية.

مع تقدم إسرائيل في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في القتال، توجه الأنظار نحو المجتمع الدولي الذي أبدى مخاوف بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأسلحة. في ديسمبر، أشارت قرارة الأمم المتحدة إلى “التحديات والمخاوف الجدية” المتعلقة بالتكنولوجيات العسكرية الناشئة، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي والاستقلالية. والدعوة إلى زيادة الرقابة والتنظيم لهذه التكنولوجيات الدفاعية المتقدمة يتعزز من خلال زيادة حصيلة ضحايا المدنيين والحاجة إلى ضمان النشر الأخلاقي.

إن دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في عمليات القتال في غزة ليس فقط يعكس الابتكار الاستراتيجي لإسرائيل، بل يؤكد أيضًا تغير ديناميات الحرب الحديثة. من خلال اعتماد هذه التطورات، تهدف إسرائيل إلى الحفاظ على الأفضلية في مواجهتها للتهديدات الناشئة، مشيرة إلى الدور الحاسم الذي تلعبه التكنولوجيا في طبيعة التطورات العالمية للصراعات.

أقسام الأسئلة المتكررة:

س: ما أهمية دمج إسرائيل لتقنية الذكاء الاصطناعي في عمليات القتال في غزة؟
ج: يعد استخدام إسرائيل لتقنية الذكاء الاصطناعي أول استخدام لأسلحة الذكاء الاصطناعي في الحرب المستمرة. يهدف إلى تعطيل طائرات الدرون العدو ورسم خرائط شبكة الأنفاق التابعة لحماس في غزة.

س: لماذا اعتمدت إسرائيل على تقنية الذكاء الاصطناعي في جيشها؟
ج: لقد اعتمدت إسرائيل على تقنية الذكاء الاصطناعي لمواجهة التهديد المتزايد الناجم عن طائرات الطائرات اللاسلكية غير المأهولة التكلفة.

س: كيف يتم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لاعتراض طائرات الدرون؟
ج: تم تثبيت بصر بصري مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي والذي طورته شركة الناشئة سمارت شوتر على أسلحة مثل البنادق والرشاشات الآلية. تتيح هذه التكنولوجيا لأي جندي، بغض النظر عن خبرته أو إعاقته البصرية، أن يكون قناصًا دقيقًا قادرًا على اعتراض طائرات الدرون بفاعلية.

س: كيف يتم استخدام الطائرات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي في غزة؟
ج: تم استخدام الطائرات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي للتنقل ورسم خرائط لشبكة الأنفاق تحت الأرض في غزة، المعروفة بـ “مترو غزة”. تعمل هذه الأنفاق كأماكن للاختباء للمتشددين وأماكن لاحتجاز الرهائن. تجهيز الطائرات بقدرات الذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة العمليات العسكرية.

س: ما هي المخاوف المتعلقة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأسلحة؟
ج: توجد مخاوف معبر عنها على المستوى الدولي بشأن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأسلحة، بما في ذلك الآثار المحتملة للأسلحة المستقلة. دعا قرار الأمم المتحدة إلى زيادة الرقابة والتنظيم للتكنولوجيات الدفاعية المتقدمة من أجل ضمان النشر الأخلاقي.

التعريفات:

1. الذكاء الاصطناعي: محاكاة الذكاء البشري في الآلات التي يتم برمجتها للتفكير والتعلم مثل البشر.

2. طائرات الطائرات اللاسلكية غير المأهولة: وتُعرف أيضًا باسم الطائرات بدون طيار، وهي طائرات بدون طيار تعمل بدون طيار بشري على متنها، وعادة ما يتم التحكم فيها عن بُعد أو تشغيلها بشكل مستقل.

3. الشركة الناشئة: شركة حديثة التأسيس وعادة صغيرة متخصصة في تطوير منتجات أو خدمات مبتكرة ، في العادة في قطاع التكنولوجيا.

4. بصر بصري: جهاز يحسن الرؤية للاستهداف الدقيق لهدف ما ، لا سيما في سياق الأسلحة النارية.

5. الأسلحة المستقلة: الأسلحة التي يمكنها اختيار الأهداف والتعامل معها بشكل مستقل بدون تدخل بشري.

6. الشبكة التحتية للأنفاق: نظام من الممرات الأرضية تحت الأرض يمكن استخدامها لأغراض مختلفة ، بما في ذلك التنقل والتخزين أو الاختباء.

الروابط المقترحة:

1. الأمم المتحدة
2. سمارت شوتر
3. الدفاع الإسرائيلي
4. الذكاء الاصطناعي (ويكيبيديا)

The source of the article is from the blog smartphonemagazine.nl

Privacy policy
Contact