واجهت مشروع سيارة آبل عقبة جديدة مع تأجيل الإطلاق وتقليل القدرات التكنولوجية

ذكرت تقارير حديثة أن مشروع سيارة آبل المنتظر بفارغ الصبر واجه عقبة جديدة. كان المشروع، الذي كان في السابق يُعتبر فرصة واعدة لصناعة التكنولوجيا والسيارات، بما في ذلك شركات مثل جوجل ونفيديا وإنتل، يواجه تأخيرًا وتقليصًا في القدرات التكنولوجية.

كان من المتوقع في الأصل أن يُحدث مشروع سيارة آبل ثورة في السوق، تشابه ما فعله الأيفون في صناعة الهواتف. ومع ذلك ، تكشف آخر الأخبار أن المشروع المعروف باسم Project Titan تم تقليصه من نظام مستقل بالكامل (L4) إلى نظام ذكي جزئي (L2+). تم تأجيل تاريخ الإطلاق أيضًا من عام 2025 إلى عام 2028.

هذا التأخير مهم بالنسبة لشركة آبل، حيث يعني أنه إذا قامت الشركة في نهاية المطاف بإطلاق سيارة L2+ في عام 2028 ، فسوف تدخل سوقًا مشبعًا بالفعل بقدرات مماثلة. على سبيل المقارنة، يتوقع Mobileye، الرائدة في تكنولوجيا القيادة الذاتية، زيادة في السيارات L2+ بحلول عام 2026، مع ظهور العديد من النماذج في السنوات المقبلة.

التحديات التي تواجه آبل في تطوير نظام القيادة الذاتية ليست فريدة. واجهت شركات أخرى كبرى في الصناعة، مثل Tesla و General Motors Cruise و Ford، عقبات أيضًا. تطوير نظام القيادة الذاتية، على عكس البرامج التقليدية، يشكل صعوبات فريدة، بما في ذلك الحاجة إلى رسم الخرائط بدقة.

الرسم البياني ضروري لتطوير سيارات ذاتية المشاع، ولكن الخرائط التقليدية تفتقد الدقة اللازمة. لقد اضطرت شركات مثل Waymo إلى اللجوء إلى رسم الخرائط يدويًا، مما يستغرق وقتًا طويلاً. على العكس من ذلك، طورت Mobileye نظام REM لرسم الخرائط بواسطة المشاركة المجتمعية، والذي جمع بالفعل كميات هائلة من بيانات الطرق من ملايين السيارات.

يأتي تأخير وتقليص قدرات مشروع سيارة آبل في وقت حرج بالنسبة للشركة. في تقريرها المالي للربع الأول من السنة الحالية، أعلنت آبل عن نمو إيرادات أقل من 2% وإمكانيات محدودة للنمو المستقبلي في أعمالها الرئيسية. وبالتالي، تصبح إطلاقات المنتجات الكبيرة ، مثل سيارة آبل المشاعة، ضرورية لدفع النمو وتبرير التقديرات القيمة المضافة للشركة.

في الختام، تسلط التحديات التي واجهت مشروع سيارة آبل الضوء على صعوبات تطوير نظام القيادة الذاتية. في حين أنه قد يكون آبل فاتت العصر الذهبي للسيارات الكهربائية والسيارات الذاتية، فقد حققت شركات أخرى مثل Mobileye تقدمًا كبيرًا في حل التحديات التقنية المعقدة والرسم البياني. مع استمرار تطور صناعة السيارات، أصبح تطوير السيارات الذاتية هو المجال التالي، ويجب على الشركات التعامل مع هذه التحديات للاستفادة من هذا السوق الناشئ.

الأسئلة الشائعة:

1. ما هو الوضع الحالي لمشروع سيارة آبل؟
– وفقًا للتقارير الحديثة، فإن مشروع سيارة آبل الذي يُعرف بمشروع تايتن قد واجه تحديات وتم تقليصه من نظام ذاتي بالكامل (L4) إلى نظام ذكي جزئي (L2+). تم أيضًا تأجيل تاريخ الإطلاق من عام 2025 إلى عام 2028.

2. أي الشركات شاركت في مشروع سيارة آبل؟
– كان من المتوقع في الأصل أن تكون شركات مثل جوجل ونفيديا وإنتل جزءًا من مشروع سيارة آبل، إلى جانب شركة آبل نفسها.

3. كيف يؤثر التأخير على دخول آبل إلى السوق؟
– يعني التأخير أنه إذا قامت آبل في نهاية المطاف بإطلاق سيارة L2+ في عام 2028، فسوف تدخل سوقًا مشبعًا بالفعل بقدرات مماثلة. تتوقع الشركات الأخرى، مثل Mobileye، زيادة في السيارات L2+ بحلول عام 2026.

4. هل آبل هي الشركة الوحيدة التي تواجه صعوبات في تطوير أنظمة القيادة الذاتية؟
– لا، واجهت شركات أخرى رئيسية في الصناعة، مثل Tesla و General Motors Cruise و Ford، صعوبات في تطوير أنظمة القيادة الذاتية.

5. ما هي الصعوبات الفريدة في تطوير أنظمة القيادة الذاتية؟
– يشكل تطوير نظام القيادة الذاتية صعوبات فريدة، بما في ذلك الحاجة إلى رسم الخرائط بدقة. الخرائط التقليدية GPS تفتقد الدقة اللازمة، واضطرت الشركات إلى رسم الخرائط يدويًا أو تطوير أنظمة خرائط خاصة بها.

تعاريف:
– Project Titan: الاسم الداخلي لمشروع سيارات آبل، الهدف منه تطوير سيارات كهربائية ذاتية القيادة.
– L4 (المستوى 4): مصطلح يُستخدم لوصف سيارة ذاتية القيادة بالكامل لا تحتاج إلى تدخل بشري في معظم الحالات.
– L2+ (المستوى 2+): مصطلح يُستخدم لوصف سيارة ذاتية القيادة جزئيًا التي يمكنها أداء بعض مهام القيادة، ولكن تحتاج للمراقبة البشرية.
– GPS: نظام التموضع العالمي، وهو نظام تحديد المواقع بناءً على الأقمار الصناعية يستخدم لتحديد موقع جهاز أو مركبة.

روابط ذات صلة المقترحة:
– Waymo: موقع Waymo، الشركة المتخصصة في تكنولوجيا القيادة ذاتية القيادة ورسم الخرائط.
– Mobileye: موقع Mobileye، الشركة الرائدة في تكنولوجيا القيادة ذاتية القيادة ورسم الخرائط.
– Tesla: موقع Tesla، الشركة المصنعة للمركبات الكهربائية والرائدة في تكنولوجيا القيادة ذاتية القيادة.
– General Motors: موقع General Motors، شركة مصنعة للسيارات لديها فرع يسمى Cruise مكرس لتكنولوجيا القيادة ذاتية القيادة.
– Ford: موقع Ford، شركة مصنعة للسيارات تشارك بنشاط في تطوير تكنولوجيا القيادة ذاتية القيادة.

The source of the article is from the blog combopop.com.br

Privacy policy
Contact