تقنيات الكم: تحويل قدرات سلاح الجو للقوة الجوية في المستقبل

تملك تقنيات الكم القدرة على ثورة قدرات القوة الجوية الأمريكية في حالة صراع مستقبلية مع الصين. من خلال الاستثمار في تطوير تقنيات الكم الآن، يمكن للقوة الجوية الحصول على ميزات حاسمة في مجالات مختلفة، بما في ذلك الملاحة والتوقيت والاستشعار والاتصالات.

أحد الاختراقات الكبيرة التي تقدمها تقنيات الكم هي الاستشعارات عالية الدقة التي يمكنها تمكين الطائرات من الملاحة بدون الاعتماد على نظام تحديد المواقع العالمي القائم على الأقمار الصناعية (GPS). بدلاً من ذلك، يمكن لهذه الاستشعارات مثل المغناطيسيات الكمومية والمعاير الجاذبية الكمومية قياس سلوك الجزيئات الذرية الدقيقة وتوفير قياسات دقيقة لتوجيه الطائرات بدقة، حتى في غياب إشارات GPS. هذه الاستشعارات ليس لها تطبيقات فقط في الملاحة ولكن أيضًا في الكشف ورسم خرائط الأنفاق تحت الأرض وتعزيز قدرات الاستشعار والملاحة تحت الماء.

تطبيق آخر واعد لتقنيات الكم هو تطوير ساعات ذرية صغيرة جدًا. بينما كانت الساعات الذرية قائمة منذ عقود، يمكن للتكنولوجيا الكمومية جعلها أكثر دقة وصغرًا. يمكن لهذه الساعات توفير قدرات توقيت مستقلة ومتينة في بيئات متنازع عليها بشدة، مما يقضي على الاعتماد على إشارات توقيت خارجية يمكن أن تتعرض لعمليات التشويش.

علاوة على ذلك، تظهر المستقبلات المعززة بتقنية الكم والمستندة إلى “ذرات ريدبيرج” إمكانات في تحسين حماية الإلكترونيات وقدرات الهجوم. يمكن لهذه المستقبلات استقبال إشارات الراديو عبر الطيف بأكمله، مما يوفر اتصالات أكثر أمانًا وأصعب اكتشافاً. فهي تمتلك القدرة على تحسين حماية الإلكترونيات وقدرات الهجوم.

لتحقيق القدرات الكاملة لتقنيات الكم، يجب على وزارة سلاح الجو إنشاء برنامج مكتسبات كبير لدفع هذه التقنيات نحو النشر التشغيلي. يجب أن يهدف البرنامج إلى دمج تقنيات الكم مع الأنظمة الموجودة واختبارها في ظروف قتالية واقعية. ستوفر نشر هذه القدرات ليس فقط تجربة عملية قيمة للعلماء، ولكنها أيضًا تساعد في توعية القيادة بإمكانات تقنيات الكم.

يجب أن تأتي تمويل تطوير وتوسعة تقنيات الكم في المقام الأول من الحكومة، حيث تكون فائدتها التجارية محدودة حاليًا. ستكون الدعم الحكومي ضروريًا لنقل هذه التقنيات من المختبر إلى الواقع وضمان أن الولايات المتحدة تظل في المقدمة على الصين في هذا التحدي التكنولوجي الحاسم. من خلال اعتماد تقنيات الكم في وقت مبكر، يمكن لسلاح الجو تزويد مقاتليه بأدوات متقدمة وتحقيق ميزة ذات مغزى في الصراعات المستقبلية.

قسم الأسئلة الشائعة حول تقنيات الكم لسلاح الجو الأمريكي

س: ما هي المجالات التي يمكن لتقنيات الكم أن تثور فيها لصالح سلاح الجو الأمريكي؟
ج: تتمثل مجالات الثورة التي يمكن أن تثور فيها تقنيات الكم لصالح سلاح الجو في الملاحة والتوقيت والاستشعار والاتصالات.

س: كيف يمكن لاستشعارات الكم تعزيز الملاحة الجوية للطائرات؟
ج: يمكن لاستشعارات الكم، مثل المغناطيسيات الكمومية والمعاير الجاذبية الكمومية، تمكين الطائرات من الملاحة بدقة دون الاعتماد على إشارات تحديد المواقع العالمي (GPS). يمكن لهذه الاستشعارات قياس سلوك الجزيئات الذرية، وتوفير قياسات دقيقة للملاحة الجوية، حتى في غياب إشارات GPS.

س: بالإضافة إلى الملاحة، ما هي التطبيقات الأخرى لاستشعارات الكم؟
ج: تستخدم استشعارات الكم في كشف ورسم خرائط الأنفاق تحت الأرض وتعزيز قدرات الاستشعار والملاحة تحت الماء.

س: كيف يمكن لتقنيات الكم تحسين قدرات التوقيت في بيئات متنازع عليها؟
ج: يمكن لتقنية الكم تعزيز ساعات الذرة وجعلها أكثر دقة وصغرًا. يمكن لهذه الساعات توفير قدرات توقيت مستقلة في بيئات متنازع عليها بشدة، مما يقضي على الاعتماد على إشارات توقيت خارجية يمكن أن تتعرض لعمليات التشويش.

س: كيف يمكن للمستقبلات المعززة بتقنية الكم تحسين حماية الإلكترونيات والاتصالات؟
ج: يمكن للمستقبلات المعززة بتقنية الكم والمعتمدة على “ذرات ريدبيرج” استقبال إشارات الراديو عبر الطيف بأكمله، مما يوفر اتصالات أكثر أمانًا وأصعب اكتشافاً. لديها القدرة على تحسين حماية الإلكترونيات وقدرات الهجوم.

س: ما هي الخطوات التي يجب على وزارة سلاح الجو اتخاذها لتحقيق القدرات الكاملة لتقنيات الكم؟
ج: يجب على الوزارة إنشاء برنامج مكتسبات كبير لدفع تقنيات الكم نحو النشر التشغيلي. يجب أن يهدف هذا البرنامج إلى دمج هذه التقنيات مع الأنظمة الموجودة واختبارها في ظروف قتالية واقعية.

س: كيف يمكن الحصول على تمويل لتقنيات الكم؟
ج: يجب أن يتم الحصول على تمويل للتطوير والتوسعة لتقنيات الكم بشكل رئيسي من الحكومة، حيث تكون فائدتها التجارية محدودة حاليًا. الدعم الحكومي ضروري لنقل هذه التقنيات من المختبر إلى الواقع وضمان بقاء الولايات المتحدة في المقدمة على الصين في هذا التحدي التكنولوجي الحاسم.

The source of the article is from the blog zaman.co.at

Privacy policy
Contact