أمازون تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التسوق

في سعيها المستمر للابتكار وتحسين تجربة التسوق، تقوم أمازون بإطلاق أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) تهدف إلى مساعدة المتسوقين في العثور على المعلومات التي يحتاجونها عن منتج محدد. من خلال الإجابة على أسئلة المنتجات الشائعة، تساعد هذه الميزة على التخلص من الحاجة للعملاء في البحث في العديد من تقييمات المنتج أو قراءة قوائم المنتجات الطويلة.

أعلن المتحدث باسم أمازون أن الشركة تسعى دائمًا لتسهيل حياة العملاء، وهذه الميزة الجديدة هي جزء من جهودهم المستمرة لتحقيق هذا الهدف. يوفر هذه الأداة إجابات سريعة لاستفسارات المتسوقين من خلال تلخيص المعلومات المهمة من تقييمات المنتج والقائمة نفسها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدية.

بالمقارنة مع نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل ChatGPT من OpenAI، لم يتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي التابعة لأمازون للمشاركة في المحادثات. ومع ذلك، يتفوق عند الرد على الأسئلة الإبداعية. على سبيل المثال، عند طلب معلومات حول سترة نسائية، يمكن أن يولد قصيدة هايكو أو يصف المنتج بأسلوب يودا الشهير. تم تصميم الأداة للتركيز على الموضوع وستعرض رسالة خطأ إذا كانت غير قادرة على الإجابة على أسئلة غير متعلقة بالمنتج المحدد.

لقد قامت أمازون بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها بطرق مختلفة. في العام الماضي، قدمت الشركة ملخصات مولدة بالذكاء الاصطناعي لتقييمات المنتجات. بالإضافة إلى ذلك، طوّرت ميزات الذكاء الاصطناعي لبائعي الطرف الثالث، لمساعدتهم في إنشاء قوائم منتجات جذابة وتوليد صور جاذبة للإعلانات. وعلاوة على ذلك، قدمت أمازون روبوتات محادثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل “Q”، المصممة لمساعدة الشركات في مهامهم اليومية، وبيدروك، وهو خدمة ذكاء اصطناعي توليدية لعملاء خدمات ويب أمازون.

خلال اجتماع أمازون الأخير للأرباح، أكد الرئيس التنفيذي، آندي جاسي، أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدية، مشيرًا إلى إمكانية ثورتها في تجارب العملاء وجعل الذكاء الاصطناعي أكثر إمكانية الوصول للمطورين والمستخدمين التجاريين. في نهاية المطاف، تعتبر مبادرات الذكاء الاصطناعي لأمازون متميزة بإمكانها أن تكون لها تأثير إيجابي على المجتمع بأكمله.

مع استمرار أمازون في استخدام الذكاء الاصطناعي في منصتها، يمكن للمتسوقين أن يتوقعوا تجربة تسوق أكثر سلاسة وكفاءة، حيث يتم تزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها في الوقت المناسب.

The source of the article is from the blog shakirabrasil.info

Privacy policy
Contact