مشروع قانون جديد لحقوق الملكية تهدف إلى حماية الفنانين من تقليد الأصوات باستخدام الذكاء الاصطناعي

تم تقديم مشروع قانون جديد في ولاية تينيسي لمعالجة المخاوف المتزايدة من نقل الأصوات بواسطة الذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى. يهدف هذا القانون إلى حماية الفنانين من استخدام أصواتهم بدون إذن وضمان أن لديهم السيطرة على كيفية استخدام أصواتهم في التكرارات الرقمية.

أصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تستخدم بشكل أسهل لتقليد الأصوات الواقعية للفنانين. وقد أثار هذا الأمر مخاوف بشأن إمكانية سوء استخدام هذه التقليدات ، مثل استخدامها بدون إذن في الأغاني والإعلانات ووسائل الإعلام الأخرى. يخشى الفنانون أن يتم استخدام أصواتهم دون موافقتهم ، مما قد يتسبب في تشويه سمعتهم وسبب أضرارًا لسبل عيشهم.

وسيتطلب المشروع المقترح من أي شخص يستخدم تقليد الأصوات بواسطة الذكاء الاصطناعي لفنان الحصول على إذن كتابي من الفنان أو ممثله المعتمد. سيتأكد هذا من أن الفنانين لديهم السيطرة على كيفية استخدام أصواتهم وسيمنحهم القدرة على رفض الإذن إذا شعروا أن التقليد غير مصرح به أو يسبب ضررًا لعلامتهم التجارية.

بالإضافة إلى حماية الفنانين ، يهدف القانون أيضًا إلى منع إنشاء وتوزيع تسجيلات “ديبفيك” التي تستخدم صوت الفنان دون إذنه. أصبحت تكنولوجيا الديبفيك تتطور بشكل متزايد ، مما يسمح بإنشاء فيديوهات مزورة وتسجيلات صوتية واقعية للغاية ومقنعة.

إذا تمت المصادقة على القانون ، سيوفر حق اللجوء القانوني للفنانين الذين يتم استخدام أصواتهم بدون إذن ، مما يتيح لهم طلب تعويضات ومنع مزيد من الاستخدام غير المصرح به. سيكون أيضًا عامل رادع لأولئك الذين قد يتأثرون بالاستخدام غير المشروع أو غير الأخلاقي لتقليد الأصوات بواسطة الذكاء الاصطناعي.

بشكل عام ، يمثل هذا المشروع خطوة مهمة في حماية حقوق ومصالح الموسيقيين في العصر الرقمي. مع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، فإنه من الضروري أن يحصل الفنانون على الإطار القانوني اللازم للدفاع عن أصواتهم والسيطرة على ملكيتهم الفكرية الخاصة بهم.

The source of the article is from the blog jomfruland.net

Privacy policy
Contact