BYD تتصدر مبيعات المركبات الكهربائية وتتحدى سيطرة تسلا

في تطور مفاجئ، تجاوزت الشركة الصينية BYD تسلا كأكبر منتج للمركبات الكهربائية في الربع الرابع من عام 2023. وعلى الرغم من هذا التحقيق، فإن قيمة سوق تسلا بلغت 760 مليار دولار، أي تقريبًا عشرة أضعاف قيمة BYD، مما يسلط الضوء على الشكوك المستمرة بشأن تقييم تسلا.

وفقًا لـ UBS، يتوقع أن تهيمن BYD وشركات صينية أخرى على السوق العالمية بفضل منتجاتها ذات التكلفة المنخفضة للمركبات الكهربائية. تثير هذه التطورات تساؤلات حول قدرة تسلا على الحفاظ على موقعها كزعيم في الصناعة، خاصةً مع استمرار التنافس.

رد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، على المقارنات بين تسلا وBYD من خلال التأكيد على أن تسلا ليست مجرد شركة للسيارات. يؤكد ماسك أن تسلا هي شركة ذكاء اصطناعي/روبوتات تنتج السيارات. وبينما قد يبدو هذا المؤكد مبالغًا فيه بالنسبة للبعض، فإنه يجدر بالاشارة إلى أن الحسابات المالية لتسلا تشير إلى أن غالبية إيراداتها، تقريبًا 95%، تأتي من مصادر تتعلق بالسيارات.

يشير الصحفي المالي هيرب جرينبرغ إلى أن التقارير التنظيمية الخاصة بتسلا تركز بشكل أساسي على عملياتها في مجال السيارات بدلاً من الذكاء الاصطناعي أو الروبوتات. تفوق استخدام الشركة للمصطلحات “السيارات” في هذه التقارير على استخدام “الذكاء الاصطناعي” أو “الروبوتات”.

على الرغم من أن هناك حقيقة في الحجة التي تقول إن الأسواق لم تعتبر تسلا مجرد مصنع سيارات، إلا أن تصنيفها كشركة ذكاء اصطناعي/روبوتات هو تمددها. فقد نجحت تسلا بشكل كبير بفضل نهجها المبتكر للمركبات الكهربائية، فضلاً عن سمعتها كشركة تكنولوجية. ومع ذلك، من المهم الاعتراف بالمنافسة في السوق والتأثير المتزايد لشركات تصنيع المركبات الكهربائية الصينية مثل BYD.

مع استمرار تطور سوق المركبات الكهربائية، ستواجه تسلا ضغوطًا متزايدة للحفاظ على هيمنتها وإثبات تقييمها المبرر. صعود BYD يشير إلى تحول في الصناعة، ومن الأمور التي تبقى أن نرى كيف ستستجيب تسلا لهذا التحد الجديد.

The source of the article is from the blog be3.sk

Privacy policy
Contact