iPhone من المزعوم أن يدمج الذكاء الاصطناعي المتقدم

يُشاع أن شركة آبل تجري محادثات مع جوجل وOpenAI لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإصدارات المستقبلية من الآيفون، وفقًا لتقرير حديث نشرته وكالة بلومبرغ. بينما تمتد إلى آبل الثناء على ميزات التعلم الآلي لديها، يعتقد النقاد أنها تأخرت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل الشات بوتس ومنشئات الصور بالذكاء الاصطناعي.

قد اعترف الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك بأهمية الذكاء الاصطناعي وأكد التزام الشركة بتطوير أدوات جديدة. وأشار مؤخراً إلى أن آبل تخصص كميات كبيرة من الوقت والجهد للذكاء الاصطناعي، مع خطط لإدخال هذه الأدوات لاحقًا هذا العام.

أحد أبرز التطورات التي تعمل آبل عليها هو نسخة محدثة من سيري التي ستستخدم تكنولوجيا نموذج اللغة الكبير، مشابهة لـ ChatGPT. من المتوقع أن تعمل هذه النماذج اللغوية مباشرةً على الآيفون. بالإضافة إلى ذلك، تقوم آبل بدراسة شراكات مع أنظمة سحابية مثل جوجل وOpenAI، مما يسمح للمستخدمين بإنشاء صور مع نصوص باستخدام أجهزتهم.

يمكن أن يكون دمج ميزات الذكاء الاصطناعي من جوجل وOpenAI في أجهزة آبل خطوة هامة إلى الأمام. تم دمج تقنية الذكاء الاصطناعي للفعاليات في عدة أجهزة بيكسل من جوجل وبعض أجهزة سامسونج. ومع ذلك، لا تزال غير واضحة تفاصيل كيفية تنفيذ هذه التقنيات في الآيفون، بالإضافة إلى ما إذا كان سيتم ذكر توريط جوجل صراحة أم لا.

يجدر بالذكر أنه توجد بالفعل اتفاقية سابقة تجمع بين آبل وجوجل تجعل جوجل محرك البحث الافتراضي على أجهزة آبل. ويقول أن جوجل تدفع سنوياً حوالي 18 مليار دولار مقابل هذه الامتيازات، ممثلة نسبة كبيرة من إيراداتها.

بينما تنتظر التفاصيل الرسمية للإعلان، من المتوقع أن تقدم آبل مزيدًا من المعلومات حول تطوراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والشراكات خلال مؤتمر المطورين العالمي في يونيو. وسيشهد هذا الحدث على الأرجح عرض أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بآبل، فضلاً عن التعاونات المحتملة مع جوجل وOpenAI.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

  • ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟
    الذكاء الاصطناعي التوليدي يشير إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يمكنها إنتاج المخرجات بشكل تلقائي، مثل النصوص، الصور أو الموسيقى، دون الاعتماد فقط على البيانات القائمة مسبقًا. يمكن لهذه النظم الاصطناعية إنشاء محتوى جديد يشبه المحتوى الذي يصنعه البشر.
  • ما هي الشات بوتس؟
    الشات بوتس هي برامج كمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة لمحاكاة المحادثات البشرية من خلال التفاعل عن طريق النص أو الصوت. يمكن أن تساعد في المهام، الإجابة على الأسئلة، والمشاركة في المحادثات بطريقة ح对يثة.
  • ما هي منشئات الصور بالذكاء الاصطناعي؟
    منشئات الصور بالذكاء الاصطناعي هي أنظمة تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور واقعية. يمكن لهذه الخوارزميات أن تتعلم من مجاميع بيانات الصور القائمة وتنشئ صورًا جديدة تشبه البيانات التدريبية، غالباً بتغييرات أو تركيبات فريدة.
  • ما هو سيري؟
    سيري هو المساعد الافتراضي لشركة آبل الذي يستخدم التعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية لأداء مهام مختلفة، وتقديم توصيات، والإجابة على الأسئلة على أجهزة آبل.

المصادر:
– بلومبرغ: [رابط للمقالة المصدر هنا]
– آبل: [رابط لموقع آبل الرسمي هنا]

دمج آبل المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي في الإصدارات المستقبلية من الآيفون تعتبر تطويرًا هامًا للصناعة. في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي شائعًا بشكل متزايد، مع تطبيقات عديدة تعمل في مجموعة واسعة من القطاعات. سيجعل إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الشات بوتس ومنشئات الصور إلى أجهزة آبل تعزيز قدرات منتجاتهم وربما تحول تجارب المستخدمين.

تتوقع متنبئو السوق نموًا كبيرًا في السوق الذكية في السنوات القادمة. وفقًا لتقرير من غراند فيو للأبحاث، من المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمية للذكاء الاصطناعي إلى 733.7 مليار دولار بحلول عام 2027، مع معدل نمو مركب سنوي (CAGR) قدره 42.2% من عام 2020 إلى 2027. يرجع هذا النمو السريع إلى عوامل مثل ازدياد اعتماد الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتمويل والتجزئة، بالإضافة إلى تقدمات في مجالات مثل معالجة اللغة الطبيعية وتعلم الآلة ورؤية الحواسيب.

يجمع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي من جوجل وOpenAI في أجهزة آبل بين خبرة العديد من قادة الصناعة. يتميز الذكاء الاصطناعي لجوجل بقدراته في مجالات مثل فهم اللغة الطبيعية ورؤية الحواسيب. على الجانب الآخر، قد قامت OpenAI بتحقيق تقدمات كبيرة في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT. من خلال التعاون مع هذه الشركات، يمكن لآبل الاستفادة من خبرتها لتعزيز سيري وإدخال ميزات جديدة بمجال الذكاء الاصطناعي على أجهزتها.

ومع ذلك، قد تواجه تحديات متعلقة بالخصوصية وأمان البيانات. يعتمد التكنولوجيا الذكية بشكل كبير على كميات ضخمة من البيانات لتدريب وتحسين خوارزمياتها. هذه المخاوف بشأن الخصوصية أدت إلى زيادة في الرقابة والتشريعات، مثل لائحة الاتحاد الأوروبي العامة لحماية البيانات (GDPR). كانت آبل دائمًا تؤكد على الخصوصية كقيمة أساسية، لذا من المرجح أن يأخذ أي تكامل للذكاء الاصطناعي هذه الاعتبارات في الاعتبار.

بالإضافة إلى ذلك، هناك القلق من المنافسة المحتملة التي قد تنشأ من هذا التعاون. في حين تم بالفعل دمج الذكاء الاصطناعي لجوجل في أجهزتها بيكسل وبعض أجهزة سامسونج، يمكن أن يعطي دمجه في الآيفون آبل ميزة تنافسية فيما يتعلق بقدرات الذكاء الاصطناعي. يبقى غامضًا كيف سيؤثر هذا التعاون على ديناميكيات السوق والعروض من شركات تصنيع الهواتف الذكية الأخرى.

في الختام، تبين مناقشات آبل المتداولة مع جوجل وOpenAI لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في الآيفون خطوة مهمة إلى الأمام في الصناعة. تشير توقعات السوق للذكاء الاصطناعي إلى أهميتها المتزايدة وإمكانياتها للابتكار المستقبلي. ولكن سيتعين معالجة التحديات مثل الخصوصية والمنافسة. سيوفر حدث WWDC في يونيو مزيدًا من الرؤى حول تقدم آبل في مجال الذكاء الاصطناعي والشراكات، بالإضافة إلى تأثيرها المحتمل على السوق.

[مدمج]https://www.youtube.com/embed/i0Y7j2_9fIM[/مدمج]

The source of the article is from the blog exofeed.nl

Privacy policy
Contact