الذكاء الاصطناعي يثير القلق بشأن انتهاك حقوق الملكية الفكرية

نتائج التحقيق حول مواقع مشاركة الصور التي تولدها الذكاء الاصطناعي
أجرت دراسة من جامعة الاتصالات الكهرومغناطيسية تحليلًا للمشاركات على ثلاث مواقع تبادل الصور المشهورة بارتفاع حركة المرور لديها. في شهر أبريل هذا العام، تمتلك إحدى هذه المواقع، والمعروفة باسم “سيفيتاي”، رقم وصول شهري يبلغ حوالي 23.2 مليون زيارة، تليها مواقع بيكساي.آرت وسي.آرت هالوقت مع أكثر من 8 ملايين زيارة.

التهديد المتزايد من قرصنة المحتوى بقوة الذكاء الاصطناعي
تم اكتشاف أكثر من 1600 صورة مشابهة على موقع سيفيتاي، مما يوحي بأن مُنشئي الذكاء الاصطناعي قد يكونوا يستخدمون محتوى غير مرخص من مواقع القرصنة، مما ينتج عنه ما يمكن اعتباره “قرصنة تولد بفضل الذكاء الاصطناعي”، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء تشعبات بإرادتهم. أشارت إيريكو واتانابي، أستاذة في الجامعة عملت منذ فترة طويلة على دراسة القرصنة على الإنترنت، إلى ذلك.

خدمات الذكاء الاصطناعي تشعل جدل حول حقوق النشر
بعد بزوغ ما أُطلق عليه “عام الذكاء الاصطناعي الذي ينشئ الصور”، مع خدمات مثل “ستابلديفيوجن” و”ميدجورني” اللتان ظهرتا في عام 2022، هناك زيادة كبيرة في إعادة إنتاج الصور المحمية بحقوق النشر دون إذن، مع اكتشاف أكثر من 200 مثال كل شهر. حدثت هذه الحالات عبر منصات تحتوي على خوادم موجودة خارج اليابان.

الردود التنظيمية العالمية على الذكاء الاصطناعي وحقوق النشر
تشدد التشريعات على التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي. قدمت الاتحاد الأوروبي أول قانون تنظيمي في العالم في شهر مايو، مطالبًا بالشفافية بما في ذلك الكشف عن الإبداعات التي تولدها الذكاء الاصطناعي. في الولايات المتحدة، تترك النزاعات بشأن الخدمات الجديدة لتقرير المحكمة، مع مفهوم “الاستخدام العادل” يُعتبر مُحددًا. بينما جمعت وكالة الشؤون الثقافية في اليابان توجيهات في شهر مارس، معترفة بأن الاستخدام غير المصرح به للذكاء الاصطناعي لإنتاج النصوص أو الصور قد ينتهك حقوق النشر، مع ارتفاع تعليقات الجمهور التعبيرية عن قلقهم حول هذه القضية.

أفق جديد: محتوى فيديو يولده الذكاء الاصطناعي
نحن نشهد وصول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو، مع عمالقة التكنولوجيا مثل أوبن إي.إي وجوجل يُطلقان خدمات متطورة. بينما يمتلك هذا الابتكار القدرة على تغيير منظر توزيع المحتوى بشكل جذري، إلا أنه يثير مخاوف متزايدة من انتهاك حقوق النشر. يُتوقع أنه مع توفير فرصة استخدام التكنولوجيا لخلق المحتوى للجميع، سيظهر الملايين من الإبداعيين الجُدد، مما يقود إلى تحسينات محتملة في كل من التكنولوجيا وأدوات فرض حقوق النشر.

المنهجية الخاصة بتحليل الصور بمحرك الذكاء الاصطناعي
بتوجيه من خبير قانوني من مكتب ميمورا كوماتسو للقانون، الذي تولى عددًا كبيرًا من القضايا المتعلقة بالملكية الفكرية، قام الصحفيون بجمع وتصنيف الصور. عن طريق مقارنة الصور الأصلية من مواقع الأنمي الرسمية مع الصور المشابهة، تم تضمين تلك التي تعرض تشابهًا في التكوين العام، على الرغم من الاختلافات الطفيفة في وجوه الشخصيات، لتحليلها. تم اختيار الأنمي للتحقيق استنادًا إلى تصنيفات الإيرادات العالمية للملكية الفكرية حتى عام 2019 وتصنيفات مشاهدة البث الداخلية في عام 2022.

الأسئلة المهمة والإجابات:

س1: ما هي الجدالات الرئيسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وانتهاك حقوق الملكية الفكرية؟
ج1: تدور الجدالات حول استخدام المواد المحمية بحقوق النشر لتدريب خوارزميات التعلم الآلي بدون إذن، وعدم وضوح الوضع القانوني للأعمال التي يولدها الذكاء الاصطناعي، والمسؤولية عن الانتهاك عند إنشاء ومشاركة مثل هذه الأعمال.

س2: كيف تنطبق قوانين حقوق التأليف والنشر على الأعمال التي يولدها الذكاء الاصطناعي؟
ج2: تحمي قوانين حقوق التأليف والنشر عادة الأعمال الأصلية للمؤلفين البشر، ولكن الأعمال التي يولدها الذكاء الاصطناعي تشكل تحديًا لهذه المفاهيم التقليدية. قد تعتبر السلطات القضائية بعض الأنظمة القانونية الذكاء الاصطناعي أداة يستخدمها مؤلف بشري، بينما تجد بعض الجهات صعوبة في تصنيف الوضع القانوني للأعمال التي تم إنشاؤها دون إبداع بشري مباشر.

س3: ما هي التحديات الرئيسية في تنظيم الذكاء الاصطناعي وحقوق النشر؟
ج3: تتضمن التحديات الرئيسية تحديد ملكية حقوق النشر المرتبطة بأعمال الذكاء الاصطناعي، وتحديد مدى إسهام قابل للحماية بحقوق النشر من قِبل المشغلين البشر مقابل الذكاء الاصطناعي، وتحديث التشريعات لعكس قدرات وتأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

س4: كيف تستجيب الدول لمخاوف حقوق النشر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي؟
ج4: تتنوع مراحل استجابة الدول، حيث يُدخل البعض، مثل الاتحاد الأوروبي، تشريعات محددة بينما يعتمد الآخرون على أطر تشريعية موجودة مع تفسيرات عبر قرارات المحاكم.

المزايا والعيوب:

المزايا:
– يمكن للذكاء الاصطناعي تقليل بشكل كبير الوقت والتكلفة المرتبطة بإنشاء محتوى جديد.
– يُمكن للذكاء الاصطناعي ديمقراطة إنشاء المحتوى، مما يسمح لأولئك الذين ليس لديهم مهارات محترفة بإنشاء مواد عالية الجودة.
– يتيح استكشاف أشكال جديدة من الإبداع، مما يؤدي بشكل محتمل إلى أنواع جديدة وأساليب فنية.

العيوب:
– يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتهك حقوق المؤلفين الأصليين إذا تم استخدام أعمالهم دون إذن لتدريب الخوارزميات.
– الغموض في ملكية المحتوى وحقوق النشر للأعمال التي يولدها الذكاء الاصطناعي يخلق عدم وضوح قانوني.
– هناك خطر من أن يملأ المحتوى الذي يولده الذكاء الاصطناعي الأسواق ويُقلل من قيمة أعمال خالقي المحتوى البشر.

يرجى ملاحظة أن عناوين URL المقدمة تشير إلى النطاق الرئيسي للمؤسسات والشركات المذكورة، كما طلبت. يمكن أن توفر كل هذه الروابط تحاليل إضافية ومعلومات رسمية بخصوص موضوع الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية.