الذكاء الاصطناعي المدعوم بالبوتات يقدم تقدمًا في أبحاث أمن المعلومات باستخدام استغلالات جديدة

في عرض بارز لإمكانيات الذكاء الاصطناعي في مجال أمن المعلومات، قد أظهر الباحثون أن الروبوتات المدعومة بشبكة العصبيات المتقدمة GPT-4 يمكنها اكتشاف واستغلال الثغرات غير المعروفة مسبقًا بشكل مستقل. تأتي هذه النتائج من فريق في جامعة إلينوي في أوربانا-شمبين، الذي وجد أن سربهم من العملاء المدفوعين بالذكاء الاصطناعي قادر على التنسيق بشكل ماهر لإخفاء أكثر من نصف المواقع التي تم اختبارها.

الروبوتات الذاتية تحكم في أمن المعلومات

لم تكن الروبوتات الذاتية برامج عادية. تم صياغتها باستخدام GPT-4 من OpenAI، حيث تجاوزوا استغلال الثغرات المعروفة مسبقًا (CVEs). بدلاً من ذلك، تجاوزوا التقاليد وتحدوا التحديات، بصياغة استغلالات لليوم الصفر – الثغرات غير المعروفة حتى ذلك اللحظة.

التعاون عوضًا عن الجهد الفردي

بالتخلي عن استراتيجية منح روبوت واحد المهام المعقدة المتعددة، استخدم الباحثون مجموعة من العملاء الذاتي تكاثر. كانت المحور الأساسي لاستراتيجيتهم هو “عميل التخطيط”، شبيه بموصل الأوركسترا، الذي قاد طاقمًا من “العملاء الفرعية”، كل واحد منهم مهرة في المهام الخاصة به. ترجم هذا الأسلوب التخطيطي الهرمي إلى زيادة بنسبة 550٪ في الكفاءة مقارنة بروبوت بنيورال واحد على شكل “ذئب وحيد”.

استطاعت روبوتات الفريق استغلال ثمانية من خمس عشرة ثغرة تم اختبارها، مقارنة بثلاثة فقط من قبل روبوت واحد. لا تبين هذه النتائج فقط قوة الذكاء الاصطناعي التعاوني في مجال أمن المعلومات، بل تؤكد أيضًا على التطور السريع والتنسيق المتطور الذي يمكن لهذه الأنظمة الذكية الآن تنفيذه.

الأسئلة والأجوبة الرئيسية:

س1: كيف يمكن للروبوتات القوية بالذكاء الاصطناعي الإسهام في بحوث أمن المعلومات؟
أ1: يمكن للروبوتات القوية بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تستخدم GPT-4 من OpenAI، أن تلتئم عملية اكتشاف واستغلال الثغرات في البرمجيات والأنظمة. من خلال ذلك، يمكنها مساعدة الباحثين في تحديد الثغرات الخاصة باليوم الصفر التي لم يتم اكتشافها مسبقًا، مما يعزز الأمان عن طريق تنبيه المطورين بهذه المشاكل قبل أن يستغلها العناصر الخبيثة.

س2: ما هي التحديات الرئيسية المرتبطة بالروبوتات القوية بالذكاء الاصطناعي في مجال أمن المعلومات؟
أ2: بعض التحديات الرئيسية تشمل النواحي الأخلاقية للروبوتات في اكتشاف الثغرات واستغلالها بشكل محتمل، واحتمالية استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي من قبل الأطراف الخبيثة لاكتشاف الثغرات من أجل الاستغلال بدلاً من الحماية، وضرورة الحفاظ على المراقبة البشرية لضمان أن تكون إجراءات الذكاء الاصطناعي متماشية مع المعايير القانونية والأخلاقية.

س3: هل هناك جدل محيط بالروبوتات القوية بالذكاء الاصطناعي في مجال أمن المعلومات؟
أ3: نعم، هناك جدل، بشكل خاص يتعلق بتطوير واستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي الهجومية، والطبيعة ذات الاستخدام المزدوج لمثل هذه التكنولوجيا (للدفاع والهجوم)، والمخاوف بشأن استقلالية الذكاء الاصطناعي التي قد تؤدي إلى إجراءات غير مقصودة أو خطيرة إذا لم يتم التحكم فيها بشكل صحيح أو تماشتها مع قيم الإنسان.

مزايا وعيوب:

المزايا:

السرعة والكفاءة: يمكن للروبوتات بالذكاء الاصطناعي تحليل مجموعات بيانات كبيرة واكتشاف الثغرات بشكل أسرع بكثير من البشر.
الابتكار: يمكنها اكتشاف تكتيكات أمن المعلومات الجديدة وتحفيز البحث من خلال كشف الثغرات الجديدة.
فعالية من حيث التكلفة: يمكن أن يقلل التأكيد بشكل آلي على اكتشاف الثغرات من التكاليف المرتبطة بأبحاث الأمان.

العيوب:

الإمكانية الكامنة للسوء: يمكن للجهات الخبيثة استخدام تكنولوجيا مماثلة لاكتشاف استغلالات لأغراض ضارة.
التعقيد والتكاليف: يتطلب تطوير وصيانة أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة موارد كبيرة وخبرة.
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي: قد تقلل اعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي على الخبرة البشرية وتخفض مشاركتهم في مجال أمن المعلومات.

روابط ذات صلة:
– للحصول على رؤى حول تقدمات الذكاء الاصطناعي ومعضلاتها الأخلاقية، قم بزيارة OpenAI.
– لمعرفة المعايير والممارسات العالمية في مجال أمن المعلومات، قم بزيارة الموقع الرسمي لـ Forum of Incident Response and Security Teams (FIRST).
– للمعلومات حول الثغرات والتعرضات الشائعة، فإن موقع Common Vulnerabilities and Exposures (CVE) هو مصدر قيم.

الختام:

أبان بحث جامعة إلينوي في أوربانا-شمبين عن الإمكانية الحديثة للذكاء الاصطناعي في مجال أمن المعلومات. ومع أن النتائج واعدة، فإنه من المهم التعامل مع هذه التكنولوجيا بحذر، مع مراعاة التوازن الدقيق بين تطوير آليات الدفاع المتقدمة ومنع التسارع في قدرات الحرب السينمائي. مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، فإن تطبيقه في مجال أمن المعلومات يظل مجالًا حرجًا من الفرص والمسؤوليات.

The source of the article is from the blog japan-pc.jp

Privacy policy
Contact