الارتفاع في استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية وتحديات التنظيم

تحول الذكاء الاصطناعي إعلانات النقل العام
اعتمدت هيئة نقل براتيسلافا على المستقبل من خلال إدخال صوت امرأة مُنشَأ بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو الصوت الذي كان من مجال الصحافيين في الإذاعة السلوفاكية، للإعلان عن محطات الوقوف. هذه الخطوة نحو الذكاء الاصطناعي هي شهادة واضحة على دور التكنولوجيا المتزايد في تجارب حياتنا اليومية.

صوت الذكاء الاصطناعي والتفاعلية
إن تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGTP 4 هو واضح في قدرتها على توليف أصوات لا يمكن تمييزها عن كلام البشر. تعزز مثل هذه الواقعية في أصوات الذكاء الاصطناعي التفاعلات في الوقت الحقيقي، مما يمحو الحدود بين التحدث إلى آلة وإلى صديق.

العلاقات بين البشر والذكاء الاصطناعي والقلق القانوني
في البلدان التي تفصلها عقبات اجتماعية عن الاتصالات الحميمة، ظهر الذكاء الاصطناعي كعلاج للوحدة، حيث يحتفل البعض حتى بالأعراس التي تعمل بقوة الذكاء الاصطناعي. الخبراء يثورون جراء قدرة الذكاء الاصطناعي على المساعدة في الأنشطة المشكوك فيها؛ إذ يُمكن أن تكون ردوده على الأسئلة ذات الطابع الأخلاقي المبهم وإضافة تفاصيل تثير القلق.

أخطاء جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أفضت المحاولات الأخيرة لدمج الذكاء الاصطناعي في محرك البحث الخاص بجوجل إلى بعض النتائج المشكوك فيها. توضح أحد الحكايات اقتراح الذكاء الاصطناعي أن البنزين يمكن أن يضيف نكهة حارة للسباغيتي. استندت النظام على بيانات غير مُثبَتة من مصادر مثل ريديت، مما يشكل مخاطر كبيرة، خاصة بالنسبة للمستخدمين الذين يعبرون عن مخاوف صحية عقلية.

فهم الذكاء الاصطناعي ومعضلة البيانات غير المجربة
يسعى الذكاء الاصطناعي إلى إيجاد إجابات بسيطة وإحصائية صالحة، في كثير من الأحيان من مجموعات بيانات ضخمة، على الرغم من كون هذه الطريقة يمكن أن تؤدي إلى نتائج مُشوهة عندما تخلو من المعلومات الحديثة والدقيقة.

الجهود التنظيمية من قبل الاتحاد الأوروبي
قاد الاتحاد الأوروبي تنظيمات في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد اعتمده قانون شامل في 13 مارس 2024 بدعم قوي من البرلمان. يثير هذا التشريع الرائد أسئلة عميقة حول حقوق الطبع والنشر، والأخلاق، والفرق بين الأعمال التي تنشأ من الذكاء الاصطناعي والإبداعات البشرية الأصلية. مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي بسرعة، يبقى وضع حدود واضحة عملية معقدة ومستمرة، شبيهة بالأيام الأولى لشبكة الإنترنت.

The source of the article is from the blog scimag.news

Privacy policy
Contact