الذكاء الاصطناعي في المستشفى: نقطة تحول في التدريب الطبي ومكافحة الأمراض

تحرز الصين خطوة هامة نحو مستشفى يعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث أثار الفضول حديثًا عند امرأة بلمسة على الشاشة في مستشفى عسكري في بكين. هذا المفهوم الرائد لا يمثل تقدمًا تكنولوجيًا فحسب؛ بل هو رمز لكيفية ثورة الرعاية الصحية والتعليم لتلبية المطالب المستقبلية.

التدريب من خلال الذكاء الاصطناعي أسرع بكثير من الأساليب التقليدية، حيث يمتص الأطباء المدربون بالذكاء الاصطناعي معلومات العلاج للحالات في مدة قد تستغرق البشر سنوات لاحترافها. ركز رئيس فريق الدراسة السيد ليو دوانج، من معهد الذكاء الاصطناعي، على قدرة مستشفى الذكاء الاصطناعي على محاكاة وتوقع سيناريوهات طبية مختلفة مثل انتشار ومراقبة الأمراض المعدية.

في مستشفى الذكاء الاصطناعي في جامعة تسينغهوا، يوجد برنامج تدريب محاكاة يتيح للطلاب الطبيين ممارسة تشخيص وعلاج في بيئة آمنة من دون خوف من تسبب الضرر، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم بأمان. الهدف هو دمج هذه القدرة التشخيصية الافتراضية في العالم الحقيقي بحذر لتجنب المخاطر المحتملة على سلامة المرضى.

مع خطط للبدء التشغيلي بحلول ديسمبر 2024، يجب على مستشفى الذكاء الاصطناعي الالتزام بصرامة بتشريعات الصحة الوطنية، والاستفادة من العلاقة التكافلية بين الذكاء الاصطناعي والبشر. إذا نجحت هذه المبادرة، يمكن أن يصبح هذا أول مستشفى ذكاء اصطناعي في العالم، يتجاوز قيود الانسانية ال kورية والفسيولوجية في بعض الخدمات الصحية، على الرغم من أنه لن يمكنه أبدًا استبدال الجانب الإنساني بشكل كامل.

يؤكد الخبراء مثل البروفيسور دونغ جيا هونغ والبروفيسور تران فان دين على فرادة الصحة الإنسانية وتعقيدات العلاجات السريرية – المعطيات التي يمكن للذكاء الاصطناعي فهمها. علاوة على ذلك، يؤدي صعود الذكاء الاصطناعي في الصين إلى ابتكارات مثل “علماء الذكاء الاصطناعي” لحل المشاكل المتقدمة في مختلف المجالات، بفضل نماذج التعلم الآلي.

تعتبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليس فقط قادرة على تحسين تقديم الخدمات الصحية، بل تكتسب شعبية في المهام الإدارية عبر مقاطعات صينية. تشجع السلطات استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات للمهام المتكررة، كما يُظهر تطبيقان كـ «Miaobi» و «Xinghuo» كيفية إدارة توزيع الوثائق بفعالية. ومع ذلك، لا تُنفي هذه التقدمات العيوب التقنية وهناك مجال للمزيد من التقدم ومزج القديم بالجديد.

The source of the article is from the blog newyorkpostgazette.com

Privacy policy
Contact