ترقية كبيرة للذكاء الاصطناعي في Siri لشركة Apple

ستقوم شركة آبل بثورة في مساعدها الرقمي، سيري، مع تحديث رئيسي يهدف إلى تعزيز تفاعل المستخدم من خلال الأوامر الصوتية لوظائف التطبيق. تخطط الشركة التكنولوجية لاستخدام الذكاء الاصطناعي المعقد أكثر لرفع قدرات سيري إلى مستوى جديد.

في المؤتمر العالمي للمطورين القادم المقرر في 10 يونيو 2024، ستكشف آبل عن هذا النقل التكنولوجي. سيكون من بين التحسينات المؤكدة قدرة سيري على تلخيص مقالات الأخبار، تحويل الملاحظات الصوتية إلى نص، وتقديم اقتراحات للتطبيقات بشكل أكثر ذكاءً، والتي ستظهر جميعها في تحديث iOS 18.

شارك الصحفي في بلومبرج، مارك جورمان، بعض الأفكار حول هذا التطوير، مكشفًا عن نية آبل تجديد تصميم سيري لتمكينه من إدارة وظائف التطبيقات على الهواتف بشكل أفضل. يعتمد التحسين على أساس برمجيات جديدة ونماذج لغوية كبيرة (LLM)، مما يشير إلى تغيير هام في كيفية تفاعل سيري مع التطبيقات.

بينما يتعامل سيري حاليًا أساسًا مع الأوامر العامة مثل تشغيل الموسيقى، وجلب المعلومات، أو التحكم في الأجهزة المنزلية الذكية، تتيح ميزة “الاختصارات” أكثر من 300 إجراء مع تطبيقات مختلفة. يُتوقع أن يمتد هذا التحديث المقبل قدرات سيري بشكل كبير وراء الاختصارات. سيري سيتوقع سلوك المستخدمين مع التطبيقات لتمكين المعالجة التلقائية لبعض الوظائف عبر التحكم الصوتي في سيري.

في البداية، سيري سيستجيب للأوامر الفردية للإجراءات المحددة. ومع ذلك، قد تسمح التحسينات المستقبلية للمستخدمين بربط عدة أوامر معًا، لإنشاء مهام معقدة يمكن أداؤها بواسطة سيري في خطوة واحدة. وسيشمل ذلك إعداد ملخص لاجتماع مسجل، ثم إرساله إلى المستلم المعين – كل ذلك بطلب واحد. هذه القدرات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي ستندمج أولاً في خدمات آبل الخاصة، داعمة لمئات الأوامر المتنوعة، مشيرة إلى تغيير استثنائي لسيري، والمقرر حدوثه خلال السنة القادمة.

هذه النقاط المهمة وتفصيل الأسئلة المحتملة والمزايا والعيوب والتحديات المتعلقة بتحديث الكبير لسيري من آبل، بالإضافة إلى رابط توجيهي إلى النطاق الرئيسي لآبل:

الحقائق ذات الصلة:
– تم طرح سيري لأول مرة في عام 2011 كواحدة من أولى المساعدين الافتراضيين المتاحين على الهواتف الذكية.
– واجهت آبل منافسة من مساعدين افتراضيين آخرين مثل مساعد Google وأمازون أليكسا، الذين قاموا بتطوير قدرات ذكاء اصطناعي متقدمة.
– في السنوات الأخيرة، تركزت الاهتمام في زيادة الخصوصية والأمان مع الخدمات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، شيئًا قامت آبل بتسليط الضوء عليه في عقيدة تطويرها.
– تسمح السيطرة التي تمتلكها آبل على كل من الأجهزة والبرمجيات بالتكامل السلس لميزات الذكاء الاصطناعي المحدثة ضمن نظامها البيئي.

الأسئلة المهمة والإجابات:
س: ما هو تأثير الترقية على سياسات خصوصية سيري ومعالجة البيانات؟
ج: بينما لم ترد تفاصيل محددة، فإن لدى آبل موقف قوي حيال خصوصية المستخدم، لذا من المرجح أن تتوافق التحسينات مع ممارسات صارمة لحماية البيانات.

س: كيف ستضمن آبل بقاء ردود سيري ذات الصلة وغير المتحيزة؟
ج: من المحتمل أن تستخدم آبل خوارزميات متقدمة وتصفية بيانات للحد من التحيز والحفاظ على الجدوى، ولكن ستكون التفاصيل أكثر وضوحًا بعد إعلان WWDC.

التحديات الرئيسية:
– ضمان أن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة لسيري لا تنتهك خصوصية المستخدم والحفاظ على ثقة المستخدمين فيما يتعلق بمعالجة البيانات.
– تحقيق توازن بين تعقيد الذكاء الاصطناعي لتقديم اقتراحات وإجراءات مفيدة دون كونها مُزعِجة أو مُزعِجة.
– التعامل مع الزيادة المحتملة في استهلاك البطارية واستخدام البيانات التي قد تأتي مع قدرات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا.

الجدل:
– تم طرح مخاوف في الماضي حول فهم سيري لللهجات واللهجات، التي تحتاج آبل إلى التعامل معها مع أي تحسينات على الذكاء الاصطناعي.
– واجهت الشركة أيضًا الانتقادات بسبب مراجعة التسجيلات اليدوية لسيري لتحسين دقته—مما أثار مخاوف حول الخصوصية.

المزايا:
– القدرات المحسنة مثل تلخيص مقالات الأخبار وتحويل الملاحظات الصوتية إلى نص يمكن أن تزيد بشكل كبير من الإنتاجية.
– الذكاء الاصطناعي المتقدم الذي يتوقع سلوك المستخدم يمكن أن يحسن التخصيص، مما يجعل التفاعل مع سيري أكثر بديهية وكفاءة.
– القدرة على إجراء مهام معقدة من خلال سلسلة من الأوامر يمكن أن تبسط مختلف الإجراءات وتوفير وقت للمستخدم.

العيوب:
– تعقيد الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على النظام، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على الأجهزة القديمة.
– هناك منحى تعلمي حاد قد يواجهه المستخدمون للتعود على القدرات الجديدة، الأمر الذي قد يعيق تجربة المستخدم مؤقتًا.
– مع إضافة الذكاء الاصطناعي المتطور، قد تظهر مشاكل غير مقصودة أو أخطاء قد تؤثر على الاعتمادية في البداية.

للبقاء على اطلاع على هذا الموضوع، راجع المصدر الرسمي لآبل لأخبارها وإعلاناتها:
آبل.

The source of the article is from the blog agogs.sk

Privacy policy
Contact