جينيفر لوبيز تناقش سيف ذو حدين للذكاء الاصطناعي في السينما والحياة

جينيفر لوبيز شاركت مؤخرًا مخاوفها حول الذكاء الاصطناعي (AI) خلال العرض الأولي لفيلمها الحركة الجديد “Atlas” في لوس أنجلوس. عبّرت الفنانة والممثلة متعددة المواهب عن قلقها إزاء كيفية تلاعب صورتها بشكل رقمي للترويج لمنتجات العناية بالبشرة دون علمها. تعود مخاوفها إلى قدرة التكنولوجيا على ‘سرقة وجوهنا’، وهو رؤيا قدمتها للصحافة، مسلطة الضوء على الجانب المخيف من الذكاء الاصطناعي.

في “Atlas”، تجسد لوبيز شخصية محللة بيانات تضطر إلى التعاون مع الذكاء الاصطناعي لإحباط روبوت مصمم على السيطرة على العالم. علقت لوبيز على تصوير الفيلم للذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أنه يمثل بشكل فعال كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخرج عن السيطرة ويكون مفيدًا. شددت المغنية والممثلة على أهمية التعامل بحذر مع الذكاء الاصطناعي والبقاء مفتوحين على إمكانياته.

أثناء تصوير “Atlas”، تلقت لوبيز المساعدة من زوجها بن أفليك، الذي دعم أدائها من خلال قراءة خطوط الذكاء الاصطناعي خارج الكاميرا لمساعدتها في التعبير عن المشاعر اللازمة في بعض اللقطات.

تجربة لوبيز على المجموعة ولقاءاتها الشخصية مع استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية وضعتها كمراقبة عاقلة لتأثير الذكاء الاصطناعي المتزايد على المجتمع. تؤكد قيمة فهم الذكاء الاصطناعي والتعامل معه بإحترام، مؤكدة أن الثقافة الشعبية، خاصة الأفلام مثل “Atlas”، هي ضرورية في استكشاف وتقديم الطبيعة المعقدة للذكاء الاصطناعي.

أسئلة وأجوبة:

س: ما هي القلق الرئيسي الذي تعاني منه جينيفر لوبيز حول الذكاء الاصطناعي؟
ج: القلق الرئيسي لجينيفر لوبيز يتعلق بالاستخدام غير المصرح به لصورتها، وهو ما يعكس قلقًا أوسع حول deepfakes وسوء استخدام الذكاء الاصطناعي في تلاعب الصور والفيديوهات. وتشير إلى أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على ‘سرقة وجوهنا’، ما يعكس مخاوف من الاختراق في الخصوصية والتنكر.

س: كيف يصوّر فيلم لوبيز الجديد “Atlas” الذكاء الاصطناعي؟
ج: في “Atlas”، يتم تصوير الذكاء الاصطناعي على أنه مخاطرة، حيث يكون هناك روبوت مصمم على السيطرة على العالم، وكذلك كحليف محتمل، حيث يجب على شخصية لوبيز العمل مع الذكاء الاصطناعي لتفادي الكارثة. يتماشى هذا التصوير المزدوج مع القاعدة السينمائية الشائعة للذكاء الاصطناعي كخطر وفائدة للبشرية.

س: ما دور بن أفليك في صناعة “Atlas”؟
ج: ساعد بن أفليك جينيفر لوبيز من خلال قراءة خطوط الذكاء الاصطناعي خارج الكاميرا أثناء التصوير، مما ساعدها في تقديم الأداء العاطفي اللازم للمشاهد.

التحديات الرئيسية والجدل:

يطرق النقاش حول الذكاء الاصطناعي في السينما والحياة الحقيقية إلى العديد من التحديات والجدليات، بما في ذلك:

الخصوصية: الاستخدام غير المصرح به لشخصية من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الـ deepfakes يثير قلقًا خطيرًا حول الخصوصية.
الأصالة: مع تزايد تعقيد الذكاء الاصطناعي، يصبح من الصعب تمييز المحتوى الحقيقي عن المحتوى الذي تولده الذكاء الاصطناعي، مما يؤثر على الثقة في وسائل الإعلام والاتصالات الرقمية.
السيطرة: ذكرت لوبيز عن وجود روبوت مصمم على السيطرة على العالم، ما يلفت الانتباه إلى مخاوف من احتمال أن يصبح الذكاء الاصطناعي غير قابل للسيطرة، وهو موضوع شائع في الخيال العلمي.
التنظيم: تبقى مسألة كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي لمنع الإساءة دون قمع الابتكار جزءًا من جدل مستمر.

المزايا والعيوب:

استخدام الذكاء الاصطناعي يأتي بمزايا وعيوب:

المزايا:
– يمكن للذكاء الاصطناعي أداء مهام معقدة وتحليل مجموعات بيانات كبيرة بكفاءة أكبر من البشر.
– يمكنه أتمتة المهام الروتينية، مما يحسن الإنتاجية ويسمح للناس بالتركيز على حل المشكلات الإبداعية أو المعقدة.

العيوب:
– الإمكانية المتاحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل ضار، مثل إنشاء deepfakes مقنعة، تشكل مخاطر على الأفراد والمجتمع.
– توجد مخاوف بشأن فقدان الوظائف بسبب التأتأة والحاجة إلى إدارة الانتقال في المجتمع الناتج عن التقدم في الذكاء الاصطناعي.

للاستكشاف المزيد حول هذا الموضوع، يُمكن للشخص زيارة مواقع الأخبار التقنية والأبحاث مثل مجلة MIT Technology Review أو Wired، التي تغطي غالبًا التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والآثار على المجتمع. تُعرف هذه المجالات بتغطيتها لاتجاهات التكنولوجيا ومن المحتمل أن تناقش قضايا مشابهة. يجب التأكد دائمًا من صحة الروابط المقدمة وعدم تضمين روابط example.com.

The source of the article is from the blog motopaddock.nl

Privacy policy
Contact